رجل رائع – رجل مخيب | مالي × مصر بقلم | عادل منصور
صفحة 1 من اصل 1
رجل رائع – رجل مخيب | مالي × مصر بقلم | عادل منصور
اقتنص المنتخب المصري نقطة بشق الأنفس أمام نظيره المنتخب المالي، في اللقاء الذي جمعهما على ملعب "بو جونتي"، وانتهى بدون أهداف لحساب المجموعة الرابعة لكأس أمم أفريقيا الجابون 2017.
والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:
رجل رائع: موسى ماريجا _ مالي
أرهق مهاجم فيتوريا جيماريش "موسى ماريجا" رباعي دفاع المنتخب المصري، ببنيانه القوي، وشراسته التي تجلت في مشاهد قتاله على كل كرة سواء كانت على الأرض أو في الهواء، غير أنه كان اللاعب المحوري في هجوم مالي، بتحركاته على الأجناب، التي كانت تسحب معه حجازي أو جبر، ليجد سيلا كوليباتي أو آداما كيتا الثغرة التي يبحثان عنها داخل منطقة الجزاء، وشاهدنا تركيز مالي الشديد في الهجمات من الجهة اليسرى طوال الشوط الأول، وهي الجهة التي قادها ماريجا وهددت مرمى مصر مرتين، الأولى كانت بعرضيته الخادعة، التي أبعدها أحمد الشناوي بصعوبة بالغة، وكلفته الإصابة التي أجبرته على مغادرة الميدان، والثانية العرضية التي أهدرها سيلا وهو على خط منطقة الجزاء.
وفي الشوط الثاني، أعاد المدرب آلان جيريس مهاجمه العملاق إلى مكانه المُفضل كرأس حربة صريح، وحسنًا فعل بتفوقه على قلبي دفاع مصر في كل الكرات الهوائية، وهذه من الأشياء التي أعطت أفضلية لمالي في الشوط الثاني، نظرًا لفارق الطول الكبير بين الفراعنة والنسور، وأيضًا ماريجا أجاد في عملية التحرك بدون كرة، والدليل على ذلك أنه كان من الممكن أن يتحصل على ركلة جزاء في الشوط الأول في كرته المشتركة مع على جبر داخل منطقة الجزاء، ولا ننسى مشهد هروبه من مصيدة التسلل، الذي أسفر عن انفراد أنقذه الحضري بخبرة السنين في نهاية المباراة.
رجل مخيب: محمد صلاح - مصر
ربما لغة الأرقام لا تقول أن صلاح هو الرجل المخيب، لكن على أرض الواقع، لم نُشاهد الوجه الحقيقي للفرعون المصري الأشهر في السنوات الماضية، صلاح تعرض لرقابة لصيقة، ومن سوء حظه كان المنتخب المصري يُبالغ في تحضير الهجمة من الخلف إلى الأمام، وهذا في حد ذاته، قضى على ميزة صلاح الكبرى، وهي الانطلاق في الثلث الأخير من الملعب سواء بالكرة أو بدونها ووجه للمرمى، لكن اليوم.. كان ظهره دائمًا للمرمى، حتى تمريرته التي قدمها للنني، وقابلها بالتصويبة التي مرت فوق العارضة بقليل، مررها وهو تحت ضغط شديد.
يُمكن القول بأن مدرب مالي نجح في القضاء على سلاح مصر الفتاك، بعدم منحه أي مساحة للانطلاق، كما أن تراجع النني وطارق حامد إلى الخلف بشكل مبالغ فيه، أجبر عبد الله السعيد على بذل مجهود كبير، لاستلام الكرة وتمريرها من منتصف الملعب، وهذا تسبب في إبعاد عبد الله السعيد عن مروان وصلاح، وأيضًا رمضان وكوكا بعد مشاركتهما في الشوط الثاني، لذلك بدا وسط ودفاع مصر وكأنه في واد والهجوم في واد آخر... خصوصًا في الدقائق الـ15 الأخيرة
والآن مع تقييم جول للأفضل والأسوأ في هذه المباراة:
رجل رائع: موسى ماريجا _ مالي
أرهق مهاجم فيتوريا جيماريش "موسى ماريجا" رباعي دفاع المنتخب المصري، ببنيانه القوي، وشراسته التي تجلت في مشاهد قتاله على كل كرة سواء كانت على الأرض أو في الهواء، غير أنه كان اللاعب المحوري في هجوم مالي، بتحركاته على الأجناب، التي كانت تسحب معه حجازي أو جبر، ليجد سيلا كوليباتي أو آداما كيتا الثغرة التي يبحثان عنها داخل منطقة الجزاء، وشاهدنا تركيز مالي الشديد في الهجمات من الجهة اليسرى طوال الشوط الأول، وهي الجهة التي قادها ماريجا وهددت مرمى مصر مرتين، الأولى كانت بعرضيته الخادعة، التي أبعدها أحمد الشناوي بصعوبة بالغة، وكلفته الإصابة التي أجبرته على مغادرة الميدان، والثانية العرضية التي أهدرها سيلا وهو على خط منطقة الجزاء.
وفي الشوط الثاني، أعاد المدرب آلان جيريس مهاجمه العملاق إلى مكانه المُفضل كرأس حربة صريح، وحسنًا فعل بتفوقه على قلبي دفاع مصر في كل الكرات الهوائية، وهذه من الأشياء التي أعطت أفضلية لمالي في الشوط الثاني، نظرًا لفارق الطول الكبير بين الفراعنة والنسور، وأيضًا ماريجا أجاد في عملية التحرك بدون كرة، والدليل على ذلك أنه كان من الممكن أن يتحصل على ركلة جزاء في الشوط الأول في كرته المشتركة مع على جبر داخل منطقة الجزاء، ولا ننسى مشهد هروبه من مصيدة التسلل، الذي أسفر عن انفراد أنقذه الحضري بخبرة السنين في نهاية المباراة.
رجل مخيب: محمد صلاح - مصر
ربما لغة الأرقام لا تقول أن صلاح هو الرجل المخيب، لكن على أرض الواقع، لم نُشاهد الوجه الحقيقي للفرعون المصري الأشهر في السنوات الماضية، صلاح تعرض لرقابة لصيقة، ومن سوء حظه كان المنتخب المصري يُبالغ في تحضير الهجمة من الخلف إلى الأمام، وهذا في حد ذاته، قضى على ميزة صلاح الكبرى، وهي الانطلاق في الثلث الأخير من الملعب سواء بالكرة أو بدونها ووجه للمرمى، لكن اليوم.. كان ظهره دائمًا للمرمى، حتى تمريرته التي قدمها للنني، وقابلها بالتصويبة التي مرت فوق العارضة بقليل، مررها وهو تحت ضغط شديد.
يُمكن القول بأن مدرب مالي نجح في القضاء على سلاح مصر الفتاك، بعدم منحه أي مساحة للانطلاق، كما أن تراجع النني وطارق حامد إلى الخلف بشكل مبالغ فيه، أجبر عبد الله السعيد على بذل مجهود كبير، لاستلام الكرة وتمريرها من منتصف الملعب، وهذا تسبب في إبعاد عبد الله السعيد عن مروان وصلاح، وأيضًا رمضان وكوكا بعد مشاركتهما في الشوط الثاني، لذلك بدا وسط ودفاع مصر وكأنه في واد والهجوم في واد آخر... خصوصًا في الدقائق الـ15 الأخيرة
مواضيع مماثلة
» رجل رائع – رجل مخيب | مصر × أوغندا
» رجل رائع – رجل مخيب | مصر × الكاميرون
» رجل رائع – رجل مخيب | تونس × زيمبابوي
» رجل رائع - رجل مخيب | المغرب - توجو
» رجل رائع - رجل مخيب | فرنسا × بلجيكا
» رجل رائع – رجل مخيب | مصر × الكاميرون
» رجل رائع – رجل مخيب | تونس × زيمبابوي
» رجل رائع - رجل مخيب | المغرب - توجو
» رجل رائع - رجل مخيب | فرنسا × بلجيكا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:32 am من طرف alMalki
» وصفة ذهبية.. بطل مجهول في قصة أسطورة رونالدو
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:12 am من طرف alMalki
» سوبر بالمر.. هل بدأ جوارديولا عض أصابع الندم؟
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:02 am من طرف alMalki
» رابطة البريميرليغ تحسم الجدل في مشاجرة هالاند وغابرييل
الأحد سبتمبر 29, 2024 11:01 am من طرف alMalki
» عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
الأحد سبتمبر 29, 2024 9:45 am من طرف alMalki
» "أتفرج على الحلاوة".. حجازي متقال يشعل حفل السوبر الأفريقي
السبت سبتمبر 28, 2024 4:18 am من طرف alMalki
» تجنبوا التوتر.. "النمر": تناول المكملات ضروري و5 نصائح لحياة صحية خالية من الأمراض
الخميس سبتمبر 26, 2024 6:52 pm من طرف alMalki
» أسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل
الخميس سبتمبر 12, 2024 4:09 pm من طرف alMalki
» لماذا خشي ناغلسمان رحيل تير شتيغن عن ألمانيا قبل "يورو 2024"؟
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:24 am من طرف alMalki