رجل رائع - رجل مخيب | المغرب - توجو

من طرف **alMalki** السبت يناير 21, 2017 5:50 am

التقييم الفني للاعب الأفضل والأسوأ لثاني الانتصارات العربية في كأس أمم أفريقيا 2017 بعد فوز تونس على الجزائر في المجموعة الثانية...

بقلم | محمود ماهر

أحيا المنتخب المغربي حظوظه في الترشح إلى ربع نهائي كأس أمم أفريقيا 2017 عن طريق الفوز الغالي والعريض الذي حققه على منتخب توجو في إطار مباريات الجولة الثانية للمجموعة الثالثة مساء اليوم الجمعة.
وتقدم رجال المدرب الفرنسي «هيرفي رونار» إلى المركز الثاني في جدول المجموعة بفارق نقطة عن الكونجو كينشاسا المتصدرة بـ 4 نقاط بعد تعادلها مع كوت دي فوار في وقت سابق اليوم.
وتلقت شباك حارس المغرب ونادي نومانثيا الإسباني «منير المحمدي» هدف مُبكر من هجمة مرتدة تُدرس في كتب كرة القدم، ومع ذلك لم يتأثر زملائه نفسيًا وعملوا على تحويل التأخر لفوز بثلاثية.
والآن مع تقييم جول للاعب الأفضل واللاعب الأسوأ في هذه المباراة التي لن ينساها الشعب المغربي طويلاً، لا سيما إذا ما تمكن الفريق من بلوغ المرحلة التالية.
الرجل الرائع | فيصل فجر - المغرب

فعل ما عليه تمامًا في منطقة «أم المعارك» من حيث التمريرات الأرضية المنضبطة على كلا الطرفين، والتوغل من العمق الدفاعي للخصم، بخلاف قيادته الحكيمة لوسط الملعب للضغط المُبكر على حائز الكرة.
والأهم من كل ذلك، دقته المتناهية في تنفيذ الركلات الحرة والركنيات، ليُساعد بلاده على تسجيل هدفين في دقائق معدودة ليقلب المباراة رأسًا على عقب.
في لعبة الهدف الأول مرر عرضية متقنة من ركلة ركنية من الجهة اليسرى بالقدم اليمنى، ذهبت على القائم البعيد حيث انتظر «عزيز بوحدوز» الذي حولها برأسه في المرمى باقتدار.
وعاد نجم ديبورتيفو لاكرونيا ليُمرر عرضية داخل منطقة جزاء توجو بشكل مثير للاعجاب في الدقيقة 21 نحو المدافع المتقدم لأداء الدور الهجومي «سايس» والذي قَبل الهدية بوضعها قوية على أقصى يسار الحارس.
وساهم فيصل فجر على مدار الشوط الثاني في تهدئة اللعب وعزل الثنائي «آيتي وآتاكورا» عن ثنائي الهجوم «أديبايور ولابا» بالضغط عليهم بكل قوة واستخلاص وقطع الكرة من أمامهم بصفة مستمرة.
فيصل لعب وكأنه فرانك لامبارد أيام عزه مع تشيلسي، تعامل بشكل رائع كذلك في مسألة تحويل الفريق من الوضع الدفاعي إلى الوضع الهجومي بلمسة أو تمريرة خاوية من التعقيدات.
أعتقد لولا وجود فيصل فجر في هذه المباراة لعانى المنتخب المغربي الأمرين فقد كان أشبه برمانة الميزان التي منحت الانضباط والهدوء لخط الوسط في ظل التراجع الملحوظ في مستوى «مبارك بوصوفة» مقارنة بمباراة الكونجو التي كان فيها مبارك لاعب الجزيرة الإماراتي نجمها الأول..
الرجل المخيب | أجاسا - توجو

حارس مرمى المنتخب التوجولي والحارس الأساسي لنادي ريمس الفرنسي «كوسي أجاسا» لم يقدم أي شيء يُذكر في هذه المباراة، وكان شريكًا رئيسيًا في الأهداف التي سجلها المنتخب المغربي.
كل كرة عرضية أو ركلة ثابته شكلت خطورة على مرمى توجو بسبب خروجه في توقيتات خاطئة من مرماه.
فكرت في منح أديبايور لقب الرجل المخيب، لكنني تراجعت عن ذلك، ففي لعبة الهدف الأول لبلاده كانت له مساهمة مؤثرة للغاية حين أخرج الكرة العرضية التي أرسلها فيصل فجر من داخل منطقة الستة ياردات ليعطي لزملائه الأفضلية في الهجمة المرتدة التي انتهت بهدف عبقري.
أديبايور أيضًا كان يقوم بعمل جيد في تشتيت تركيز سايس والمهدي بنعطية، وكاد يحصل على ركلة جزاء خلال الشوط الأول بعد أن دُفع دفعة ساذجة من بنعطية قبل أن يسدد بشكل رائع على يسار المرمى، إلا أن الحكم تغاضى عنها بغرابة مثلما تغاضى عن ركلة جزاء صحيحة للمغرب بعد تعرض بوحدوز للجذب أثناء محاولة اللحاق بكرة عرضية من الجهة اليمنى.
نعود لحديثنا عن حارس المرمى «كوسي أجاسا» الذي أساء تقدير كل العرضيات في هذه المباراة بالذات في لعبة الهدفين الأول والثاني، بالإضافة للكرة العرضية التي لعبها منديل من اليسار ومرت منه بغرابة لحظة خروجه من مرماه لتجد نبيل درار الذي لم يحسن متابعتها حين وضعها برأسه جوار القائم الأيسر بقليل.
وفي لعبة الهدف الثالث كان واضحًا لكل العالم أن «الناصري» سيسدد الكرة من هذه المسافة البعيدة، بالتالي كان على الحارس التفطن للأمر، لكنه تعامل برعونة لتأخذ الكرة يده وتعانق الشباك، ونفس الأمر كان سيتكرر في تسديدة أخرى افتقدت فقط للدقة ومرت من جوار القائم الأيسر!.

1	#كأس_القارات
2	#budafmotm
3	#الهلال
4	#confedcup
5	#الزواج_عن_حب
6	#кк2017
7	#تسعيني_يتزوج_طفلة_بتبوك
8	#علمتني_الحياه_ان
9	#محمد_الذهلي_يستحق_الدرع