هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

إنترناسيونال وليلته التي لا تُنسى

اذهب الى الأسفل

إنترناسيونال وليلته التي لا تُنسى Empty إنترناسيونال وليلته التي لا تُنسى

مُساهمة من طرف Admin الأحد ديسمبر 18, 2016 4:03 pm

كانت بمثابة الذروة بالنسبة لإنترناسيونال. كل ما يملكه النادي اليوم ينبع من ذلك الإنجاز." إنها كلمات سيارا، أحد مراجع إنترناسيونال دي بورتو أليجري البرازيلي الذي فاز في مثل هذا اليوم قبل 10 سنوات بنهائي كأس العالم للأندية اليابان 2006 FIFA على حساب برشلونة على الملعب الدولي في يوكوهاما. في تلك النسخة، حط فريق برشلونة بقيادة رونالدينيو وديكو ورافائيل ماركيز وأندريس إنييستا الرحال في اليابان بهدف وحيد: الفوز باللقب. على مقاعد البدلاء، كان هناك الهولندي فرانك ريكارد الذي أعطى للفريق شخصية قوية وعاد ليفوز معه بالألقاب بعد سنوات عجاف. وفي ظهورهم الأول كانت النوايا واضحة جداً: فازوا بنتيجة 4-0 على كلوب أميريكا. المفاجأة تذكر الظهير الأيسر في إنتر قائلاً: "فرق كثيرة تشارك في كأس العالم للأندية وهي تفكّر في النهائي أو تقلق من الفرق الأوروبية." ومع ذلك، اضطر الفريق البرازيلي لبذل مجهود كبير في الدور نصف النهائي ضد الأهلي المصري. حيث عانى الأمرّين، ولكنه فاز في الأخير على بطل أفريقيا، الذي سيحتل المركز الثالث لاحقاً، بنتيجة 1-2. أوروبا ضد أمريكا الجنوبية في المباراة النهائية. كان برشلونة يسعى لإحراز اللقب الرابع في السنة بعد فوزه بالليجا، دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأسباني. وكان مرشحاً فوق العادة. في المقابل، كان هناك فريق بدون أي مركب نقص. ليس لديه ما يخسره، والكثير ليربحه. "لم يكن لديهم أدنى فكرة عن روحنا الشرسة،" أكد سيارا الذي تكلف في المباراة النهائية بمراقبة رونالدينيو الذي كان قد اختير أفضل لاعب في العالم في العامين السابقين. وبالفعل، فإن تلك الروح بدأت تجتاح سماء طوكيو. كان فريق برشلونة مسيطراً على المباراة، بينما كان البرازيليون ينتظرون أي هفوة من الخصم. كانت الفرص الخطيرة نادرة من كلا الفريقين إلى أن نجحت كتيبة لوس كولورادوس في هزّ الشباك قبل ثماني دقائق من نهاية المباراة. سقطت كرة عالية في وسط الميدان بين قدمي يارلي، الحائز على الكرة الفضية في البطولة، الذي تقدم ببراعة إلى مشارف منطقة الجزاء ليمرر الكرة على الجانب الأيسر إلى أدريانو. وتمكن لاعب خط الوسط الذي كان قد دخل للتو مكان الكابتن فرنانداو من هزم الحارس. وهكذا حقق إنتر ما لا يمكن يتوقعه أحد. واكتفى فريق برشلونة بالكرتين الذهبية والبرونزية اللتين فاز بهما ديكو ورونالدينيو على التوالي.
Admin
Admin
لا اله الا الله
لا اله الا الله

سجل : 09/12/2016

المشاركات : 123

https://twitter.com/@almmalki

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى