#الطريفي: #الحرس_الثوري وراء تفجير مسجد شيعي في #السعودية
صفحة 1 من اصل 1
#الطريفي: #الحرس_الثوري وراء تفجير مسجد شيعي في #السعودية
كشف وزير الثقافة والإعلام الدكتور عادل الطريفي، أنَّ القيادة الجديدة في السعودية ساهمت، منذ انطلاق حكمها، بتغيير اللغة السائدة في الدوائر الحكومية، وصار النقاش في شأن شؤون الإدارات يتضمن مفردات حديثة مثل “مؤشرات الأداء الأساسية”، مبرزًا أنَّ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، اختار نجله محمد لما بينهما من تقارب وتشابه، في الشكل والأخلاق والطباع، ومؤكّدًا أنَّ العلاقة بين ولي العهد الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وثيقة جدًا.
وفي الشأن الثقافي المحلي، أوضح الطريفي، أثناء جلسة في مركز أبحاث “كارنيغي”، أنَّ “المملكة ينقصها مسرح وطني، ومتحف”، مشيرًا إلى أنَّ “إقامة صروح ثقافية من هذا النوع، على رأس أولويات وزارتي، بتوجيهات من خادم الحرمين وولاة عهده”.
وأعلن وزير الثقافة والإعلام، أنّه يتعلّم الكثير من ولي ولي العهد، مبرزًا أنَّ “الأمير محمد بن سلمان يتمتع بذاكرة ثاقبة، ويعتزم تحويل الإدارات في الحكومة إلى منظومة الكفاءات العالية”، ومشيرًا إلى أنَّ “الأمير محمد بن سلمان يضع الترتيبات العالمية في الشؤون المختلفة نصب عينيه، وينوي الدفع بالمملكة إلى الصدارة فيها جميعًا”.
وفي شأن سعي المملكة العربية السعودية إلى استخدام النفط كسلاح في سياستها الإقليمية، نفى الطريفي ذلك، مبيّنًا أنَّ “المنافسة الاقتصادية مشروعة حتى بين الدول الصديقة”، وأوضح أنَّ “تقليص الاعتماد على النفط يعدُّ أحد أهم أهداف الحكومة السعودية في المرحلة الراهنة، وهو ما يعني أنَّ المملكة ستعمد في المستقبل القريب إلى سن سياساتها بغض النظر عن أسعار النفط العالمية”.
وفي سياق آخر، تطرق الدكتور الطريفي إلى التدخل الإيراني في المنطقة، متّهمًا ما يسمى بـ”الحرس الثوري” الإيراني، بالوقوف وراء تفجير أحد المساجد الشيعية في المملكة، وموضحًا أنَّ “السلطات السعودية رصدت رسائل عبر الهواتف المحمولة من مدينة النجف العراقية، إلى منفذّي تفجيرات ضد مسجد للشيعة في السعودية”.
وكشف أنَّ “السعودية لم تشن حربًا في اليمن لأنَّ الحوثيين نفذوا انقلابًا، بل لأنَّ الرياض رصدت حركة صواريخ باليستية في اليمن مصوّبة نحو السعودية، وهو ما أجبرها على التحرّك في عمليات (عاصفة الحزم)، التي أتبعتها بعمليات (إعادة الأمل) لليمنيين”.
وأكّد أنَّ “المملكة العربية السعودية لا مشكلة لديها مع الشعب الإيراني، وإنما مع النظام، الذي أغلق إيران، وحوّلها إلى ما هي عليه اليوم”، مشيرًا إلى أنَّ “مطالب السعودية تجاه إيران بسيطة، وهي ألا يحرقوا سفاراتنا، فالمفارقة تكمن في أنَّ علاقة الرياض بطهران كانت أفضل بكثير في زمن الرئيس الإيراني السابق المحافظ محمود أحمدي نجاد، الذي زار المملكة 3 مرات أو اكثر، وأن العلاقة في عهد الرئيس الإصلاحي حسن روحاني تراجعت، رغم المحاولات السعودية المتكررة لإقامة صداقة معه ومع حكومته، عبر توجيه دعوات له للمشاركة في الحج”.
وشدّد الطريفي على أنَّ “الرياض تعارض بشدة توظيف الخطاب الطائفي والتحريض بين السنّة والشيعة في المنطقة، لاسيما أنَّ الطائفية تؤذي السعوديين، وتؤدي إلى توتر بين المواطنين”. وأضاف “إثر التفجيرات التي طالت مساجد سعوديين شيعة، كان السعوديون السنّة أول من خرجوا في تظاهرات ضد التفجيرات، ولإبداء التعاطف والتضامن مع إخوانهم الشيعة، وساروا في تظاهرات مشتركة”.
وأبرز الوزير “حرص المملكة على علاقة طيبة مع جيرانها، لاسيما الدول ذات الغالبية الشيعية”، مستشهدًا بأنَّ الرياض افتتحت سفارتها لدى بغداد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ 26 عامًا.
وفي شأن لبنان، أوضح الطريفي أنه “لطالما وقفت السعودية إلى جانب اللبنانيين، ورعت إنهاء حربهم الأهلية في (اتفاق الطائف)، وساندتهم، لكن يبدو أنَّ وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يتصرّف بغض النظر عن إرادة اللبنانيين، أو حكومتهم”.
وأردف “إذا كانت حكومة لبنان غير قادرة على ضبط وزير خارجيتها، فكيف يمكن للسعودية أن تأمن أنَّ الأموال التي كانت خصصتها لتسليح الجيش اللبناني ستصل إلى الأيدي المطلوب أن تصل إليها، دون أن يتسلمها (حزب الله) الذي نعتبره منظمة إرهابية؟”.
وفي الشأن الثقافي المحلي، أوضح الطريفي، أثناء جلسة في مركز أبحاث “كارنيغي”، أنَّ “المملكة ينقصها مسرح وطني، ومتحف”، مشيرًا إلى أنَّ “إقامة صروح ثقافية من هذا النوع، على رأس أولويات وزارتي، بتوجيهات من خادم الحرمين وولاة عهده”.
وأعلن وزير الثقافة والإعلام، أنّه يتعلّم الكثير من ولي ولي العهد، مبرزًا أنَّ “الأمير محمد بن سلمان يتمتع بذاكرة ثاقبة، ويعتزم تحويل الإدارات في الحكومة إلى منظومة الكفاءات العالية”، ومشيرًا إلى أنَّ “الأمير محمد بن سلمان يضع الترتيبات العالمية في الشؤون المختلفة نصب عينيه، وينوي الدفع بالمملكة إلى الصدارة فيها جميعًا”.
وفي شأن سعي المملكة العربية السعودية إلى استخدام النفط كسلاح في سياستها الإقليمية، نفى الطريفي ذلك، مبيّنًا أنَّ “المنافسة الاقتصادية مشروعة حتى بين الدول الصديقة”، وأوضح أنَّ “تقليص الاعتماد على النفط يعدُّ أحد أهم أهداف الحكومة السعودية في المرحلة الراهنة، وهو ما يعني أنَّ المملكة ستعمد في المستقبل القريب إلى سن سياساتها بغض النظر عن أسعار النفط العالمية”.
وفي سياق آخر، تطرق الدكتور الطريفي إلى التدخل الإيراني في المنطقة، متّهمًا ما يسمى بـ”الحرس الثوري” الإيراني، بالوقوف وراء تفجير أحد المساجد الشيعية في المملكة، وموضحًا أنَّ “السلطات السعودية رصدت رسائل عبر الهواتف المحمولة من مدينة النجف العراقية، إلى منفذّي تفجيرات ضد مسجد للشيعة في السعودية”.
وكشف أنَّ “السعودية لم تشن حربًا في اليمن لأنَّ الحوثيين نفذوا انقلابًا، بل لأنَّ الرياض رصدت حركة صواريخ باليستية في اليمن مصوّبة نحو السعودية، وهو ما أجبرها على التحرّك في عمليات (عاصفة الحزم)، التي أتبعتها بعمليات (إعادة الأمل) لليمنيين”.
وأكّد أنَّ “المملكة العربية السعودية لا مشكلة لديها مع الشعب الإيراني، وإنما مع النظام، الذي أغلق إيران، وحوّلها إلى ما هي عليه اليوم”، مشيرًا إلى أنَّ “مطالب السعودية تجاه إيران بسيطة، وهي ألا يحرقوا سفاراتنا، فالمفارقة تكمن في أنَّ علاقة الرياض بطهران كانت أفضل بكثير في زمن الرئيس الإيراني السابق المحافظ محمود أحمدي نجاد، الذي زار المملكة 3 مرات أو اكثر، وأن العلاقة في عهد الرئيس الإصلاحي حسن روحاني تراجعت، رغم المحاولات السعودية المتكررة لإقامة صداقة معه ومع حكومته، عبر توجيه دعوات له للمشاركة في الحج”.
وشدّد الطريفي على أنَّ “الرياض تعارض بشدة توظيف الخطاب الطائفي والتحريض بين السنّة والشيعة في المنطقة، لاسيما أنَّ الطائفية تؤذي السعوديين، وتؤدي إلى توتر بين المواطنين”. وأضاف “إثر التفجيرات التي طالت مساجد سعوديين شيعة، كان السعوديون السنّة أول من خرجوا في تظاهرات ضد التفجيرات، ولإبداء التعاطف والتضامن مع إخوانهم الشيعة، وساروا في تظاهرات مشتركة”.
وأبرز الوزير “حرص المملكة على علاقة طيبة مع جيرانها، لاسيما الدول ذات الغالبية الشيعية”، مستشهدًا بأنَّ الرياض افتتحت سفارتها لدى بغداد في كانون الأول/ديسمبر الماضي، للمرة الأولى منذ 26 عامًا.
وفي شأن لبنان، أوضح الطريفي أنه “لطالما وقفت السعودية إلى جانب اللبنانيين، ورعت إنهاء حربهم الأهلية في (اتفاق الطائف)، وساندتهم، لكن يبدو أنَّ وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل يتصرّف بغض النظر عن إرادة اللبنانيين، أو حكومتهم”.
وأردف “إذا كانت حكومة لبنان غير قادرة على ضبط وزير خارجيتها، فكيف يمكن للسعودية أن تأمن أنَّ الأموال التي كانت خصصتها لتسليح الجيش اللبناني ستصل إلى الأيدي المطلوب أن تصل إليها، دون أن يتسلمها (حزب الله) الذي نعتبره منظمة إرهابية؟”.
مواضيع مماثلة
» الطريفي: #السعودية انتصرت أخلاقيًا على #إيران بشهادة العالم
» إحباط تفجير ضخم خطط له «داعشي» بجاكرتا اعترف بتمويله من أندونيسيين بالمملكة
» مصري مصاب بحادث العريش يكشف تفاصيل استهداف مسجد الروضة
» إمام وخطيب المسجد النبوي: من قصد مسجد الرسول لقتل المصلين كافر وخارج عن الملة
» مختصون:8 أسباب وراء التحرش بين المحارم
» إحباط تفجير ضخم خطط له «داعشي» بجاكرتا اعترف بتمويله من أندونيسيين بالمملكة
» مصري مصاب بحادث العريش يكشف تفاصيل استهداف مسجد الروضة
» إمام وخطيب المسجد النبوي: من قصد مسجد الرسول لقتل المصلين كافر وخارج عن الملة
» مختصون:8 أسباب وراء التحرش بين المحارم
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:32 am من طرف alMalki
» وصفة ذهبية.. بطل مجهول في قصة أسطورة رونالدو
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:12 am من طرف alMalki
» سوبر بالمر.. هل بدأ جوارديولا عض أصابع الندم؟
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:02 am من طرف alMalki
» رابطة البريميرليغ تحسم الجدل في مشاجرة هالاند وغابرييل
الأحد سبتمبر 29, 2024 11:01 am من طرف alMalki
» عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
الأحد سبتمبر 29, 2024 9:45 am من طرف alMalki
» "أتفرج على الحلاوة".. حجازي متقال يشعل حفل السوبر الأفريقي
السبت سبتمبر 28, 2024 4:18 am من طرف alMalki
» تجنبوا التوتر.. "النمر": تناول المكملات ضروري و5 نصائح لحياة صحية خالية من الأمراض
الخميس سبتمبر 26, 2024 6:52 pm من طرف alMalki
» أسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل
الخميس سبتمبر 12, 2024 4:09 pm من طرف alMalki
» لماذا خشي ناغلسمان رحيل تير شتيغن عن ألمانيا قبل "يورو 2024"؟
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:24 am من طرف alMalki