هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

خوليو سيزار»..حكاية دخول التاريخ وعار السبعة

اذهب الى الأسفل

خوليو سيزار»..حكاية دخول التاريخ وعار السبعة Empty خوليو سيزار»..حكاية دخول التاريخ وعار السبعة

مُساهمة من طرف Admin الجمعة ديسمبر 16, 2016 4:44 am

إعداد - حسام أبو العلا
قد لا تكون الميدالية البرونزية حال حصوله مع منتخب بلاده على المركز الثالث في المونديال على حساب هولندا كافية لطموح خوليو سيزار حارس البرازيل الذي دخل التاريخ خلال أيام معدودة مرتين، الأولى عندما قاد بلاده إلى ربع النهائي بتألقه في صد ركلات الجزاء أمام تشيلي في ثمن النهائي، والثانية بتلقي شباكه 7 أهداف من المنتخب الألماني خلال المواجهة التاريخية في نصف النهائي، ولكن المحصّلة النهائية هي عار سيلاحقه وزملاءه من تشكيلة لاعبي البرزايل بعد السقوط الكبير.خوليو سيزار من مواليد 3 ديسمبر 1979 في ريو دي جانيرو، يلعب حالياً مع نادي كوينز بارك رينجرز الإنجليزي ولعب سابقًا لأندية فلامينجو البرازيلي وإنتر ميلان وكييفو وفيرونا الإيطالية.
قبل مونديال البرازيل 2014 اصر جوليو سيزار حارس المرمى البرازيلى المخضرم على أنه واثق من أنه سوف يتمكّن من اسكات جميع المشككين في قدراته والذين يرون أنه يتعيّن على لويز فيليب سكولارى مدرب منتخب السامبا ألا يعتمد عليه في كأس العالم القادمة إذا كان يرغب حقًا في ضمان حصول البرازيل على المونديال للمرة السادسة في تاريخها وهو ما لم يتحقق.
وقال سيزار الذي يبلغ 34 عامًا في تصريحات ادلى بها قبل انطلاق كأس العالم" رغم أن الكثيرين يشككون الآن في مدى جدارتى بحراسة مرمى البرازيل في كأس العالم، الا اننى اشعر بأننى جاهز بنسبة مائة بالمائة كما اننى سعيد لأننى احظى بثقة مدربى سكولارى".
وأضاف قائلًا: «إن الكثيرين يرون أنه من الافضل بالنسبة لمنتخب البرازيل الآن أن يحرس مرماه حارس شاب غير اننى اؤكد لهم اننى قادر على القيام بهذا الدور وأنني في حالة بدنية وفنية افضل كما اننى أكثر تركيزًا مما كنت عليه في مونديال 2010".
وأكد سيزار أنه لو لم يكن سكولارى قد عاد مرة أخرى إلى تدريب المنتخب البرازيلى قبل نحو 18 شهرًا فإن مسيرته الدولية ربما كانت قد انتهت تمامًا الآن على الارجح مشيرًا إلى أنه سيبذل قصارى جهده كى يثبت لمدربه أنه اهل للثقة الكبيرة التي أولاها له.
ولم يحتمل الحارس الدولي البرازيلي جوليو سيزار جلوسه على مقاعد بدلاء كوينز بارك رانجرز الإنجليزي، فقرّر رسميًا تغيير وجهته للعب في الدوري الكندي، حيث سيضمن له نادي تورونتو فرصة اللعب باستمرارية ومحاولة الحفاظ على مركزه كحارس أساسي في منتخب البرازيل.
وكان الحارس السابق للإنتر يسعى جاهدًا لتأكيد جاهزيته للعب دور حاسم في تشكيلة البرازيل وقيادته نحو تحقيق اللقب العالمي الأهم في تاريخه ولكنه ودّع البطولة بهزيمة قاسية أمام المانيا، بعدما دبّ اليأس في أعماقه بسبب تألق الحارس الإنجليزي جرين واستمرار جلوسه على الدكة. وسيلعب جوليو سيزار معارًا لتورونتو الكندي حتى نهاية الموسم حسب ما جاء في بيان رسمي على موقع النادي.
وكان جوليو سيزار دافع عن قميص منتخب البرازيل في 77 مباراة دولية، ونال معه لقب كوبا أمريكا 2004 وكأس القارات عامي 2009 و2013، كما حقّق مع إنتر ميلان لقب الدوري الإيطالي خمس مرات، كأس إيطاليا مرة واحدة، دوري أبطال أوروبا 2010 وكأس العالم للأندية 2010.
وطالب خوليو سيزار حارس المنتخب البرازيلى لاعبي البرازيل بضرورة التعلم من الكرة الألمانية، عقب خسارة منتخب بلاده أمام الماكينات الألمانية 1- 7، في مباراة نصف نهائى المونديال. وقال سيزار: " الأمر معقد، لا يمكن شرح ما حدث خلال المباراة، علينا التعلم من الكرة الألمانية، لقد لعبوا مع بعضهم البعض مدة 6 سنوات، كان كل شيء قبل المباراة رائعًا، الجماهير ساندتنا بشكل كبير طوال المونديال، كل اللاعبين سيتحدثون للإعلاميين بشأن ذلك، سيشكرون الجماهير على المساندة". وتابع: "فقدنا التركيز بعد الهدف الأول، علينا الآن العودة لمنازلنا، أشكر الشعب البرازيلي كله، كما أشكر الألمان على أدائهم ونتيجتهم".
وأكد جوليو سيزار ان هزيمة بلاده أمام المانيا لم تكن متوقعة ولا يمكن تفسيرها. وقال سيزار الذي اهتزت شباكه أربع مرات في ست دقائق خلال الشوط الأول "بعد الهدف الأول لألمانيا فقدنا الوعي ولم يتوقع أي شخص ما حدث». وبدأت ألمانيا اللقاء بشراهة هجومية كبيرة لتحرز خمسة أهداف في الشوط الأول قبل ان تضيف هدفين آخرين في الشوط الثاني أمام بطلة العالم خمس مرات سابقة.
وقال سيزار "في الحقيقة من الصعب تفسير ما حدث.. لا يمكن للمرء تفسير ما لا يمكن تفسيره». وتحمّل لويز فيليبي سكولاري مدرب البرازيل مسؤولية هذه الهزيمة التاريخية لمنتخب بلاده. وقال سكولاري الذي قاد البرازيل لآخر ألقابها الخمسة في كأس العالم عام 2002: "هذه النتيجة الكارثية تتقاسمها المجموعة بأكملها لكن الاختيارات ومن وضع الخطة الفنية وطريقة اللعب، أنا فعلت ذلك.. لذلك من يتحمّل المسؤولية هو انا». ودخلت البرازيل البطولة على أرضها وهي مرشحة للقب لكن آمالها تحطمّت تمامًا بعدما نالت هزيمة قاسية على استاد مينيراو في بيلو هوريزونتي.
وقال سكولاري "خسرنا مباراة واحدة أمام فريق كبير.. حتى عندما تحدثنا مع الفريق الالماني بعد المباراة. انهم لا يعرفون كيف حدث هذا.. خمس تسديدات وخمسة أهداف».
وأكد سيزار ان لاعبي البرازيل سيتقدمون باعتذار لكنه أشار الى ان المنتخب الالماني فريق قوي. وأضاف :" "كانت الأمور جميلة حتى الوصول الى هذه النقطة أشكر الشعب البرازيلي وأتقدم بالتهنئة للجماهير على كل المساندة التي منحتها لنا».
وأضاف "سنذهب الى منازلنا ونعانق عائلاتنا وسنشكر الجماهير، اقتربنا لكن لم ننجح وهكذا كان الأمر». وانفجر المدافع ديفيد لويز في البكاء بعد المباراة بعدما شعر بآلام الهزيمة القاسية. وقال لويز "كنت أريد اسعاد الناس فقط. لسوء الحظ لم نتمكّن من هذا انا آسف وأتقدم بالاعتذار لكل الشعب البرازيلي، كنت أريد فقط رسم الابتسامة على وجوههم». واعتذر لويز الذي وضع شارة قيادة المنتخب للجماهير لكنه أشار الى تفوّق المنتخب الالماني.
وقال لويز "الفريق المنافس كان الأفضل والأكثر استعدادًا ولعب أفضل منا وسمحنا بدخول أربعة أهداف لمرمانا خلال ست دقائق. هذا يوم حزين للغاية وسنتعلم منه».
وقال خوليو سيزار لصحيفة جلوبو البرازيلية قبل انطلاق مونديال البرازيل انه سيقدّم بطولة جيدة للغاية في المونديال. وقال: "قلق الجمهور من تواجدي مع المنتخب أمر طبيعي فأنا لا ألعب بشكل مستمر وأتواجد في دوري غير جماهيري". وأكد في التصريحات نفسها انه سيكون في حالة جيدة في البطولة وطالب الجمهور بالثقة في قدراته.
وحصل حارس مرمى منتخب البرازيل خوليو سيزار على لقب أفضل لاعب خلال مباراة منتخب بلاده وتشيلي التي جمعتهما بدور الـ16 من بطولة كأس العالم. وساهم سيزار في فوز منتخب بلاده على منتخب تشيلي بركلات الترجيح، وكان الوقت الأصلي من المباراة قد انتهى بالتعادل الإيجابي بهدف لكل فريق.
وكشف تياجو سيلفا قائد البرازيل إن حارسه سيزار قال لزملائه إنه سيكون البطل في ركلات الترجيح التي منحت فريق البلد المضيف الفوز على تشيلي السبت ليصعد لدور الثمانية في كأس العالم. وأنقذ سيزار ركلتي ترجيح من ماوريسيو بينيا واليكسيس سانشيز لتفوز البرازيل 3-2 بعد التعادل 1-1 في الوقت الإضافي.
وقال تياجو سيلفا: "قبل ركلات الترجيح قال لنا: سنفوز عليهم بالثقة.. وسأنقذ ثلاث ركلات».
وأضاف: "كانت مباراة صعبة تشيلي فريق رائع لكننا لعبنا بقوة أهم شيء هو حالة الوحدة في المجموعة.. بغض النظر عن أي أخطاء».
ووصل الفريقان لركلات الترجيح بعد توتر بالغ وفرص ضائعة في الوقتين الأصلي والإضافي. وردت عارضة جوليو سيزار صاروخًا في الثواني الأخيرة وقال لويز جوستافو مدافع البرازيل إن هذه اللحظة منحت فريقه الثقة.
وقال: "في تسديدة كهذه تدور بخاطرك الكثير من الأشياء.. تخشى أن ينتهي حلم ملايين البرازيليين بهذه الطريقة اكتسبنا الثقة من هذه الكرة والآن نعرف أن الأمر سيزداد صعوبة. نجحنا ومنحنا بعض السعادة للبرازيليين».
وقال تياجو سيلفا إن المباراة التي أقيمت أمام جمهور بالغ الحماس في استاد مينيراو في بيلو هوريزونتي كانت بمثابة لحظة فريدة للفريق البرازيلي قليل الخبرة. وأضاف: "لقد عانينا.. نعرف أن تشيلي ضغطت علينا وتستحق الإشادة.. نعرف أنهم فريق متحرك وهذا جعل صعبًا بالنسبة لي أنا وديفيد (لويز) خاصة أنه عانى من آلام في الظهر.. كان مقاتلا اليوم وهذا يظهر القوة والوحدة في الفريق".
وظهر الحارس البرازيلي خوليو سيزار بحرقة وهو يجري مقابلة ما بعد اللقاء الصعب الذي فازت به البرازيل بركلات الترجيح، حيث أكد أنه سعيد للغاية لكونه رد دَين خطئه في ربع نهائي كأس العالم الماضية في جنوب إفريقيا أمام هولندا والتي انتهت للأخيرة بهدفين تسبب فيهما هو وقتها.
خوليو سيزار قال وهو متأثر للغاية: «أنا سعيد جدًا لأنني استطعت التكفير عن خطئي في مونديال 2010 أمام هولندا، وقتها كنت سيئًا جدًا أما اليوم فقد قدمت مستوى جيدًا بفضل جميع زملائي الذين ساندوني وشجّعوني كثيرًا قبل ركلات الترجيح، وأنا واثق بأن المنتخب البرازيلي سيستمر حتى النهاية.
حتى الصحافيين البرازيليين الأكثر خبرة لا يذكرون حارسًا لمرمى المنتخب البرازيلي أفضل من الحارس الحالي خوليو سيزار، ويشددون، عن حق على أن حارس الإنتر السابق سوف يحمل بضع كؤوس أخرى، لأن كرة القدم منافسة أكثر من كونها استعراضًا.
وقال نجم المنتخب البرازيلي، نيمار، عن فوز فريقه على تشيلي بركلات الترجيح، بعد انتهاء الوقت الأصلي بينهما بالتعادل 1-1 وبلوغه على إثر ذلك ربع نهائي كأس العالم: "كان انتصارًا صعبًا، لقد أضعنا ركلة جزاء في الركلات الترجيحية، وخوليو سيزار أعادنا مرة أخرى".وأضاف: "نحن نعلم أنها لم تكن واحدةً من أفضل مبارياتنا، ولكننا أظهرنا رغبة هامة في الانتصار". وأتم نجم برشلونة الإسباني حديثه قائلًا: "الآن نحن بحاجة إلى الراحة ثم العودة من جديد.. خوليو سيزار هو ظاهرة ودائمًا ما يكون عند حسن الظن، وأنا لم أكن خائفًا».
يذكر انه في 2 يوليو 2010، فاز المنتخب الهولندى على البرازيل بنتيجة هدفين مقابل هدف وتأهل لنصف النهائى، وكان ممن يبكون كثيرًا، خوليو سيزار حارس السامبا، الذى ترك استاد نيلسون مانديلا باى فى بورت إليزابيث، وهو يلوم نفسه، لأنه قضى على آمال البرازيليين وساهم فى خروجها من مونديال جنوب إفريقيا.. سيزار قرر أن يتحمل مسؤولية الهزيمة، بعد أن كاد ينهى مسيرته الاحترافية، فترك إنتر ميلان الإيطالى، وفقد مكانه فى المنتخب البرازيلى، وهبط ليلعب فى فريق دورى درجة ثانية إنجليزى، مع كوينز بارك رينجرز، وكان عليه أن يذهب ليلعب فى كندا، كى يحافظ على مكانه فى كأس العالم، في 27 يونيو 2014، الصراخ والبكاء كان كثيرًا ومرتفعًا أيضًا، لكن لأن خوليو سيزار أنقذ بعض الكرات الخطيرة وحرم تشيلى من الانتصار فى مينيراو فى بيلو هوريزونتى ثم كانت صدمة السباعية لتسدل الستار على أحلام حارس السامبا.
Admin
Admin
لا اله الا الله
لا اله الا الله

سجل : 09/12/2016

المشاركات : 123

https://twitter.com/@almmalki

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى