الرحالة تادي يتطلع إلى مشاركته السادسة
صفحة 1 من اصل 1
الرحالة تادي يتطلع إلى مشاركته السادسة
ظهر إميليانو تادي مسترخياً وهو يجلس بالفندق حيث يقيم مع أعضاء فريقه في يوكوهاما على بعد يومين فقط من افتتاح مشوار أوكلاند سيتي في كأس العالم للأندية 2016 FIFA. كيف لا وقد سبق للاعب خط الوسط الأرجنتيني أن عاش هذه التجربة مرات عديدة من قبل.
فعلى غرار زميله وقائد الفريق أنخيل بيرلانجا، يظهر تادي للمرة السادسة على التوالي في كأس العالم للأندية، وقد يعادل سجل زميله السابق دانيال كوبريفسيتش صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات. ولكن رغم أنه واحد من اللاعبين المخضرمين في تاريخ هذه البطولة، إلا أن شهية تادي للعب في هذا المحفل العالمي لا تزال قوية كما كانت دائماً.
وقال تادي في حديث حصري مع موقع FIFA.com: "أتذكر أن مشاركتي الثالثة في كأس العالم للأندية كانت تتزامن مع حضور دانيال للمرة السادسة في البطولة. وفي ذلك الوقت، اعتقدت أن لا أحد سيتمكن من معادلة هذا السجل في يوم من الأيام، وها أنا هنا اليوم أتأهب لخوض مشاركتي السادسة في كأس العالم للأندية. إنه أمر لا يصدق".
وتابع: "كنت أشاهد مباريات هذه البطولة وأنا طفل في الأرجنتين، عندما كانت تُسمى كأس إنتركونتيننتال حيث كنت أتابع على شاشة التلفزيون بوكا جونيورز وهو يتنافس على اللقب في اليابان. لقد تابعت هذه البطولة طوال حياتي، وها أنا أشارك فيها. إنه مثل حلم تحقق".
ويستحضر تادي على وجه التحديد ذكرى انتصار فريقه المفضل بوكا جونيورز في نهائي 2000 على ريال مدريد في كأس إنتركونتيننتال في اليابان: "لن أنسى أبداً أداء خوان رومان ريكيلمي في ذلك اليوم، لقد كان متميزاً للغاية. مازلت أشاهد ملخص تلك المباراة إلى الآن".
صحيح أن المشاركة في البطولة للمرة السادسة على التوالي تُمثل حدثاً استثنائياً بكل المقاييس، ولكن المثير للدهشة أكثر في حياة هذا الأرجنتيني هي قدرته على الانتقال من العمل في غسل الصحون بأحد المطاعم إلى اللعب في كأس العالم. فلكي يتمكن من تحقيق هوايته المفضلة المتمثلة في السفر والترحال، اضطلع تادي بمختلف الوظائف المؤقتة لتمويل رحلته إلى نيوزيلندا بين عامي 2007 و2008 قبل أن يستقر به المقام في ولينغتون يونايتد، وبعد ذلك في تيم ولينجتون ثم أوكلاند سيتي.
وقال الأرجنتيني، الذي يتفاخر بوشم السرخس النيوزيلندي التقليدي في كاحله: "عملت في غسل الصحون وغيرها من الوظائف قبل أن أجد ضالتي في كرة القدم – أو ربما كرة القدم هي التي وجدت ضالتها في؛ لا أعرف كيف تسير مثل هذه الأمور! – حينها تغير كل شيء في حياتي وها أنا هنا اليوم".
وتابع: "في بعض الأحيان يحدث أن لا تجد ما تبحث عنه في بلدك فيتعين عليك الرحيل لتجد ضالتك. يعود الفضل لنيوزيلندا في ما أعيشه الآن من تجارب، ومن مشاركات في كأس العالم للأندية، ولكني في المقابل لن أنسى أبداً أصولي الأرجنتينية ومن أين أتيت".
التخطيط للمستقبل
كان أوكلاند سيتي أول فريق يحط الرحال في اليابان، حيث وصلت طائرته إلى طوكيو يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني. فبفضل الإعداد الدقيق الذي يشتهر به المدرب رامون تريبوليتش - "الرجل الذي يتنفس كرة القدم" على حد قول تادي – شملت رحلة كتيبة نيفي بلوز إجراء مباراتين وديتين قبل افتتاح البطولة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول، حيث كانت واحدة في هونج كونج والأخرى في محافظة كاناجاوا ضد ساجاميهارا الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة الياباني.
ويعتبر تادي أن "أهمية مثل هذه المباريات التحضيرية بالنسبة لنا ربما تكون أكبر مما قد تعنيه لأي من الأندية الأخرى هنا. نحن بحاجة إلى مثل هذه المباريات لكي نقف على مستوانا الحقيقي، حتى يتسنى لنا التنافس وفق ما تقتضيه بطولة كأس العالم للأندية من مستوى وسرعة في اللعب".
ويستهل أوكلاند سيتي مشاركته الثامنة في البطولة بمواجهة الوافد الجديد كاشيما أنتليرز، حيث ستكون معنويات فريق ماساتادا إيشي عالية بعد تغلبه على أوراوا ريد دايموندز في الطريق إلى اعتلاء عرش الدوري الياباني يوم السبت الماضي. وبينما يتوقع تادي اختباراً صعباً أمام أصحاب الضيافة، إلا أنه واثق من قدرة بطل أوقيانوسيا على الخروج بنتيجة مشرفة.
ويعلق لاعب الوسط الأرجنتيني عن خصم مباراة الخميس بالقول: "إنهم أسرع منا، وأكثر جاهزية منا. إنهم ينتمون إلى مستوى آخر، ولكن في الوقت نفسه نحن واثقون جداً في قدراتنا وإمكاناتنا. هذا هو سبب وجودنا هنا وسبب نجاحنا في احتلال المركز الثالث عام 2014. وأعتقد أن لدينا فرصة كبيرة."
ومهما كان مآل مغامرة أوكلاند سيتي في نسخة اليابان 2016، فإن الرحالة المحنك تاد يضع نصب عينيه وجهة جديدة للسفر بعد انتهاء الموسم، حيث أوضح الأرجنتيني في ختام حديثه مبتسماً: "تُعد إسبانيا وتايلاند من بين الأماكن المفضلة التي زرتها خلال رحلاتي، ولكن الهند هي وجهتي المقبلة في المستقبل القريب".
فعلى غرار زميله وقائد الفريق أنخيل بيرلانجا، يظهر تادي للمرة السادسة على التوالي في كأس العالم للأندية، وقد يعادل سجل زميله السابق دانيال كوبريفسيتش صاحب الرقم القياسي في عدد المشاركات. ولكن رغم أنه واحد من اللاعبين المخضرمين في تاريخ هذه البطولة، إلا أن شهية تادي للعب في هذا المحفل العالمي لا تزال قوية كما كانت دائماً.
وقال تادي في حديث حصري مع موقع FIFA.com: "أتذكر أن مشاركتي الثالثة في كأس العالم للأندية كانت تتزامن مع حضور دانيال للمرة السادسة في البطولة. وفي ذلك الوقت، اعتقدت أن لا أحد سيتمكن من معادلة هذا السجل في يوم من الأيام، وها أنا هنا اليوم أتأهب لخوض مشاركتي السادسة في كأس العالم للأندية. إنه أمر لا يصدق".
وتابع: "كنت أشاهد مباريات هذه البطولة وأنا طفل في الأرجنتين، عندما كانت تُسمى كأس إنتركونتيننتال حيث كنت أتابع على شاشة التلفزيون بوكا جونيورز وهو يتنافس على اللقب في اليابان. لقد تابعت هذه البطولة طوال حياتي، وها أنا أشارك فيها. إنه مثل حلم تحقق".
ويستحضر تادي على وجه التحديد ذكرى انتصار فريقه المفضل بوكا جونيورز في نهائي 2000 على ريال مدريد في كأس إنتركونتيننتال في اليابان: "لن أنسى أبداً أداء خوان رومان ريكيلمي في ذلك اليوم، لقد كان متميزاً للغاية. مازلت أشاهد ملخص تلك المباراة إلى الآن".
صحيح أن المشاركة في البطولة للمرة السادسة على التوالي تُمثل حدثاً استثنائياً بكل المقاييس، ولكن المثير للدهشة أكثر في حياة هذا الأرجنتيني هي قدرته على الانتقال من العمل في غسل الصحون بأحد المطاعم إلى اللعب في كأس العالم. فلكي يتمكن من تحقيق هوايته المفضلة المتمثلة في السفر والترحال، اضطلع تادي بمختلف الوظائف المؤقتة لتمويل رحلته إلى نيوزيلندا بين عامي 2007 و2008 قبل أن يستقر به المقام في ولينغتون يونايتد، وبعد ذلك في تيم ولينجتون ثم أوكلاند سيتي.
وقال الأرجنتيني، الذي يتفاخر بوشم السرخس النيوزيلندي التقليدي في كاحله: "عملت في غسل الصحون وغيرها من الوظائف قبل أن أجد ضالتي في كرة القدم – أو ربما كرة القدم هي التي وجدت ضالتها في؛ لا أعرف كيف تسير مثل هذه الأمور! – حينها تغير كل شيء في حياتي وها أنا هنا اليوم".
وتابع: "في بعض الأحيان يحدث أن لا تجد ما تبحث عنه في بلدك فيتعين عليك الرحيل لتجد ضالتك. يعود الفضل لنيوزيلندا في ما أعيشه الآن من تجارب، ومن مشاركات في كأس العالم للأندية، ولكني في المقابل لن أنسى أبداً أصولي الأرجنتينية ومن أين أتيت".
التخطيط للمستقبل
كان أوكلاند سيتي أول فريق يحط الرحال في اليابان، حيث وصلت طائرته إلى طوكيو يوم 30 نوفمبر/تشرين الثاني. فبفضل الإعداد الدقيق الذي يشتهر به المدرب رامون تريبوليتش - "الرجل الذي يتنفس كرة القدم" على حد قول تادي – شملت رحلة كتيبة نيفي بلوز إجراء مباراتين وديتين قبل افتتاح البطولة يوم 8 ديسمبر/كانون الأول، حيث كانت واحدة في هونج كونج والأخرى في محافظة كاناجاوا ضد ساجاميهارا الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة الياباني.
ويعتبر تادي أن "أهمية مثل هذه المباريات التحضيرية بالنسبة لنا ربما تكون أكبر مما قد تعنيه لأي من الأندية الأخرى هنا. نحن بحاجة إلى مثل هذه المباريات لكي نقف على مستوانا الحقيقي، حتى يتسنى لنا التنافس وفق ما تقتضيه بطولة كأس العالم للأندية من مستوى وسرعة في اللعب".
ويستهل أوكلاند سيتي مشاركته الثامنة في البطولة بمواجهة الوافد الجديد كاشيما أنتليرز، حيث ستكون معنويات فريق ماساتادا إيشي عالية بعد تغلبه على أوراوا ريد دايموندز في الطريق إلى اعتلاء عرش الدوري الياباني يوم السبت الماضي. وبينما يتوقع تادي اختباراً صعباً أمام أصحاب الضيافة، إلا أنه واثق من قدرة بطل أوقيانوسيا على الخروج بنتيجة مشرفة.
ويعلق لاعب الوسط الأرجنتيني عن خصم مباراة الخميس بالقول: "إنهم أسرع منا، وأكثر جاهزية منا. إنهم ينتمون إلى مستوى آخر، ولكن في الوقت نفسه نحن واثقون جداً في قدراتنا وإمكاناتنا. هذا هو سبب وجودنا هنا وسبب نجاحنا في احتلال المركز الثالث عام 2014. وأعتقد أن لدينا فرصة كبيرة."
ومهما كان مآل مغامرة أوكلاند سيتي في نسخة اليابان 2016، فإن الرحالة المحنك تاد يضع نصب عينيه وجهة جديدة للسفر بعد انتهاء الموسم، حيث أوضح الأرجنتيني في ختام حديثه مبتسماً: "تُعد إسبانيا وتايلاند من بين الأماكن المفضلة التي زرتها خلال رحلاتي، ولكن الهند هي وجهتي المقبلة في المستقبل القريب".
مواضيع مماثلة
» جوارديولا يؤكد مشاركته في الاستفتاء البديل حول استقلال كتالونيا
» كريس وود يتطلع لمواصلة العزف على إيقاع الأهداف #كاس_القارت
» علا الفارس ضيف «رامز تحت الأرض» في الحلقة السادسة
» الكرة الذهبية السادسة لميسي تستقر في متحف برشلونة
» كريس وود يتطلع لمواصلة العزف على إيقاع الأهداف #كاس_القارت
» علا الفارس ضيف «رامز تحت الأرض» في الحلقة السادسة
» الكرة الذهبية السادسة لميسي تستقر في متحف برشلونة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:32 am من طرف alMalki
» وصفة ذهبية.. بطل مجهول في قصة أسطورة رونالدو
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:12 am من طرف alMalki
» سوبر بالمر.. هل بدأ جوارديولا عض أصابع الندم؟
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:02 am من طرف alMalki
» رابطة البريميرليغ تحسم الجدل في مشاجرة هالاند وغابرييل
الأحد سبتمبر 29, 2024 11:01 am من طرف alMalki
» عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
الأحد سبتمبر 29, 2024 9:45 am من طرف alMalki
» "أتفرج على الحلاوة".. حجازي متقال يشعل حفل السوبر الأفريقي
السبت سبتمبر 28, 2024 4:18 am من طرف alMalki
» تجنبوا التوتر.. "النمر": تناول المكملات ضروري و5 نصائح لحياة صحية خالية من الأمراض
الخميس سبتمبر 26, 2024 6:52 pm من طرف alMalki
» أسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل
الخميس سبتمبر 12, 2024 4:09 pm من طرف alMalki
» لماذا خشي ناغلسمان رحيل تير شتيغن عن ألمانيا قبل "يورو 2024"؟
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:24 am من طرف alMalki