الحقيقه المزريه
صفحة 1 من اصل 1
الحقيقه المزريه
كشف الكاتب الاستاذ حمد المحيميد حال المنتخب السعودي وحقيقته المؤسفة من خلال مقال له تحت عنوان "من يعبث بالمنتخب"..؟!! قال فيه مايلي:
لازال حال المنتخب السعودي يشغل المتابعين ويحير المسؤولين ، فعلى الرغم من توفر الإمكانات إلا أن المنتخب لايزال يئن في آخر الركب !
جُلب له أفضل الكوادر الفنية والإدارية ويُسرت له الإمكانات المادية ، ومع ذلك لازال يترنح حتى صار مستراحا لأغلب المنافسين من متابعة لتشكيلة المنتخب يتضح أن سبب الإخفاقات في السنوات الأخيرة هو وجود خلل بالمنتخب يصل إلى حد العبث وتقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة ، ويمكن تلخيص ذلك العبث في اختيار لاعبين بمجرد انضمامهم لفريق معين واستبعاد لاعبين آخرين بمجرد انضمامهم لفريق آخر …
في السابق لم أكن أؤمن بقضية التلاعب والمؤامرة ونحوهما ، لكنني اليوم أجد نفسي مضطرا للإيمان بهما ، وسأطرح ما أتذكره من حوادث مقنعة مع الأخذ بالاعتبار أني امرؤ ذو نسيان والمجال متاح لكم للإضافة …
كلنا نتذكر لاعب الاتفاق أحمد البحري الذي كان قائدا للمنتخب وبمجرد انتقاله للنصر أصبح خارج المنتخب ! ونتذكر كذلك حسين عبدالغني كان قائدا ونجما للمنتخب وبمجرد انضمامه للنصر تم استبعاده وكذلك الحال مع محمد السهلاوي فمنذ انضمامه للنصر وهو خارج تشكيلة المنتخب أو أسيرا لدكة البدلاء وكذلك نجم المحور السعودي إبراهيم غالب والذي لم يحظ بشرف تمثيل المنتخب كلاعب أساسي وهو يقدم مستويات مبهرة شهد بها الجميع ، وكذلك الحارس الشاب والمتألق عبدالله العنزي والذي لم يُضم للمنتخب ولو احتياطيا ! والدور الان على أغلى لاعب في السعودية ونجم الوسط يحيى الشهري والذي كان علامة فارقة في الاتفاق وفي المنتخب وبمجرد انضمامه للنصر جلس على دكة البدلاء تمهيدا للاستغناء عنه !
وعلى النقيض من ذلك نجد أن بعض اللاعبين لا يضمون للمنتخب لكن بمجرد انضمامهم للهلال تجدهم مباشرة يصبحون لاعبين دوليين وفي التشكيلة الأساسية السعودية وأحيانا كباتنة للمنتخب حتى أنه ليخيل إليك أن من بنود عقود التوقيع وجوب انضمامهم للمنتخب !
من هؤلاء ياسر والشهراني …
كما أن بعض اللاعبين بمجرد خروجهم من الهلال فإنهم يخرجون تلقائيا من قائمة المنتخب ومنهم أحمد الفريدي ، والمحياني الذي خدم ثلاثة أندية ممتازة ولم يثبت في المنتخب إلا مع الهلال وبخروجه من الهلال وانتقاله للاهلي صار المنتخب له مجرد ذكرى
وفي مباراة الأمس تكرست تلك الأفكار فوجدت أن النصر المتصدر لايوجد أي من لاعبيه في التشكيل الأساسي للمنتخب !
خلاصة ماسبق أنه بمجرد انضمامك للنصر فإنك ستخرج من تمثيل وطنك والدفاع عنه ، وبمجرد انضمامك للهلال فمكانك محجوز في المنتخب ، وأي لاعب هلالي ينتقل من الزعيم فإن أبواب المنتخب موصدة في وجهه ، لأن المنتخب يخدم الهلال ومصلحته فوق الوطن والبقية ، وهذا ماصرح به أحد المسؤولين في نادي الهلال عندما ذكر صراحة وفي رده على اللاعب الهلالي السابق فهد الغشيان أنهم قد ضموه للمنتخب لأجل تأهيله !!
وفي الأيام الماضية وقعت حادثة مضحكة حيث أعيد لاعب هلالي من منتخب الشباب للرياض للكشف على إصابته والعجيب أنه عندما عاد للكشف عن الإصابة خاض مباراة حاسمة على السريع مع الهلال !!
كيف للاعب يعود للوطن من معسكر خارجي للكشف عن الإصابة أن يخوض مباشرة مباراة مع فريقه ، إن كان اللاعب سليما فلماذا يترك المنتخب والمهمة الوطنية وإن كان مصابا فكيف يلعب ويعرض نفسه للخطر لمصلحة فريقه
وقد خلقت الحادثة لغطا كبيرا وتساءل عنها مدرب المنتخب لكن كعادة الإعلام يدمدم ويستر مايريد
ولقد ذكرتنا بحادثة صاحب العكازين التي لازالت ثغورنا باسمة من هزلها …
كل ماسبق أسهم في بث المشاكل في المنتخب وفي تردي نتائجه وتذيله الترتيب العالمي وفي عدم التأهل لكأس العالم على الرغم من توفر الإمكانات المادية والفنية
ندائي للمسؤولين وللرئيس العام لرعاية الشباب في أن ينظروا في الأمر ويضعوا أيديهم على الخلل فليسوا بمعزل عن اللوم فهم رأس الهرم والمسؤولين عن الرياضة وأخطاء الأفراد تحتهم محسوبة عليهم .
لازال حال المنتخب السعودي يشغل المتابعين ويحير المسؤولين ، فعلى الرغم من توفر الإمكانات إلا أن المنتخب لايزال يئن في آخر الركب !
جُلب له أفضل الكوادر الفنية والإدارية ويُسرت له الإمكانات المادية ، ومع ذلك لازال يترنح حتى صار مستراحا لأغلب المنافسين من متابعة لتشكيلة المنتخب يتضح أن سبب الإخفاقات في السنوات الأخيرة هو وجود خلل بالمنتخب يصل إلى حد العبث وتقديم المصلحة الشخصية على المصلحة العامة ، ويمكن تلخيص ذلك العبث في اختيار لاعبين بمجرد انضمامهم لفريق معين واستبعاد لاعبين آخرين بمجرد انضمامهم لفريق آخر …
في السابق لم أكن أؤمن بقضية التلاعب والمؤامرة ونحوهما ، لكنني اليوم أجد نفسي مضطرا للإيمان بهما ، وسأطرح ما أتذكره من حوادث مقنعة مع الأخذ بالاعتبار أني امرؤ ذو نسيان والمجال متاح لكم للإضافة …
كلنا نتذكر لاعب الاتفاق أحمد البحري الذي كان قائدا للمنتخب وبمجرد انتقاله للنصر أصبح خارج المنتخب ! ونتذكر كذلك حسين عبدالغني كان قائدا ونجما للمنتخب وبمجرد انضمامه للنصر تم استبعاده وكذلك الحال مع محمد السهلاوي فمنذ انضمامه للنصر وهو خارج تشكيلة المنتخب أو أسيرا لدكة البدلاء وكذلك نجم المحور السعودي إبراهيم غالب والذي لم يحظ بشرف تمثيل المنتخب كلاعب أساسي وهو يقدم مستويات مبهرة شهد بها الجميع ، وكذلك الحارس الشاب والمتألق عبدالله العنزي والذي لم يُضم للمنتخب ولو احتياطيا ! والدور الان على أغلى لاعب في السعودية ونجم الوسط يحيى الشهري والذي كان علامة فارقة في الاتفاق وفي المنتخب وبمجرد انضمامه للنصر جلس على دكة البدلاء تمهيدا للاستغناء عنه !
وعلى النقيض من ذلك نجد أن بعض اللاعبين لا يضمون للمنتخب لكن بمجرد انضمامهم للهلال تجدهم مباشرة يصبحون لاعبين دوليين وفي التشكيلة الأساسية السعودية وأحيانا كباتنة للمنتخب حتى أنه ليخيل إليك أن من بنود عقود التوقيع وجوب انضمامهم للمنتخب !
من هؤلاء ياسر والشهراني …
كما أن بعض اللاعبين بمجرد خروجهم من الهلال فإنهم يخرجون تلقائيا من قائمة المنتخب ومنهم أحمد الفريدي ، والمحياني الذي خدم ثلاثة أندية ممتازة ولم يثبت في المنتخب إلا مع الهلال وبخروجه من الهلال وانتقاله للاهلي صار المنتخب له مجرد ذكرى
وفي مباراة الأمس تكرست تلك الأفكار فوجدت أن النصر المتصدر لايوجد أي من لاعبيه في التشكيل الأساسي للمنتخب !
خلاصة ماسبق أنه بمجرد انضمامك للنصر فإنك ستخرج من تمثيل وطنك والدفاع عنه ، وبمجرد انضمامك للهلال فمكانك محجوز في المنتخب ، وأي لاعب هلالي ينتقل من الزعيم فإن أبواب المنتخب موصدة في وجهه ، لأن المنتخب يخدم الهلال ومصلحته فوق الوطن والبقية ، وهذا ماصرح به أحد المسؤولين في نادي الهلال عندما ذكر صراحة وفي رده على اللاعب الهلالي السابق فهد الغشيان أنهم قد ضموه للمنتخب لأجل تأهيله !!
وفي الأيام الماضية وقعت حادثة مضحكة حيث أعيد لاعب هلالي من منتخب الشباب للرياض للكشف على إصابته والعجيب أنه عندما عاد للكشف عن الإصابة خاض مباراة حاسمة على السريع مع الهلال !!
كيف للاعب يعود للوطن من معسكر خارجي للكشف عن الإصابة أن يخوض مباشرة مباراة مع فريقه ، إن كان اللاعب سليما فلماذا يترك المنتخب والمهمة الوطنية وإن كان مصابا فكيف يلعب ويعرض نفسه للخطر لمصلحة فريقه
وقد خلقت الحادثة لغطا كبيرا وتساءل عنها مدرب المنتخب لكن كعادة الإعلام يدمدم ويستر مايريد
ولقد ذكرتنا بحادثة صاحب العكازين التي لازالت ثغورنا باسمة من هزلها …
كل ماسبق أسهم في بث المشاكل في المنتخب وفي تردي نتائجه وتذيله الترتيب العالمي وفي عدم التأهل لكأس العالم على الرغم من توفر الإمكانات المادية والفنية
ندائي للمسؤولين وللرئيس العام لرعاية الشباب في أن ينظروا في الأمر ويضعوا أيديهم على الخلل فليسوا بمعزل عن اللوم فهم رأس الهرم والمسؤولين عن الرياضة وأخطاء الأفراد تحتهم محسوبة عليهم .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:32 am من طرف alMalki
» وصفة ذهبية.. بطل مجهول في قصة أسطورة رونالدو
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:12 am من طرف alMalki
» سوبر بالمر.. هل بدأ جوارديولا عض أصابع الندم؟
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:02 am من طرف alMalki
» رابطة البريميرليغ تحسم الجدل في مشاجرة هالاند وغابرييل
الأحد سبتمبر 29, 2024 11:01 am من طرف alMalki
» عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
الأحد سبتمبر 29, 2024 9:45 am من طرف alMalki
» "أتفرج على الحلاوة".. حجازي متقال يشعل حفل السوبر الأفريقي
السبت سبتمبر 28, 2024 4:18 am من طرف alMalki
» تجنبوا التوتر.. "النمر": تناول المكملات ضروري و5 نصائح لحياة صحية خالية من الأمراض
الخميس سبتمبر 26, 2024 6:52 pm من طرف alMalki
» أسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل
الخميس سبتمبر 12, 2024 4:09 pm من طرف alMalki
» لماذا خشي ناغلسمان رحيل تير شتيغن عن ألمانيا قبل "يورو 2024"؟
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:24 am من طرف alMalki