أوقعت الدولة في حرج يا تركي السديري !
صفحة 1 من اصل 1
أوقعت الدولة في حرج يا تركي السديري !
عَبْداللَّه بن محمد زُقَيْل
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
تورط رئيس تحرير صحيفة " الرياض " تركي السديري ورطةً يتضح من خلالها أنه لا يفقه إلا فقه مدرجات الملاعب التي انطلق منها محررا رياضيا ، وتدرجت به تلك المدرجات إلى أن أوصلته رئيسا للتحرير وبدون مؤهلٍ أكاديمي !
فظن أن فقه المدرجات المكشوفة للعيان ، وتقافز المشجعين فيها كبعض المخلوقات - عافانا الله وإياكم - مثل فقه السياسة ذات الدهاليز الخطرة !
فقه المدرجات يا تركي السديري لا يقارن بفقه السياسة والساسة لأنه - بعبارة سهلة - بينهما بُعد المشرقين فبئس التصور والتعبير !!
فكيف إذا انضم إلى ما سبق ذكره كبر سن السديري ، وأن المقال أحد علامات التخريف ، واسمحوا لي أن أعبر عنه بلغة المحدثين مع بعض التعديل " خبص السديري بأخرة أو بآخره " !
عودا لورطة رئيس التحرير تركي السديري ... كتب مقالا يوم الثلاثاء 24 شوال 1430هـ ولم يمض على عودة خادم الحرمين الشريفين من سوريا إلا ساعات بعنوان : " لماذا لا يعود لبنان إلى سوريا ؟ " ، وسبّب المقال ضجة في لبنان ، ورصدتُ بعضا منها .
فالسديري طالب في مقاله بتدخل سوريا في لبنان لتشكيل حكومة مزقتها التحالفات والأيدلوجيات والمذهبيات ! ، ويريد أن يجعل لبنان فرع وسوريا أصل ، ويعود الفرع إلى الأصل كما فعل صدام مع الكويت ! وإليكم ما قاله في آخر الأسطر :
هي مهمة صعبة عندما تقول لماذا لا يعود لبنان إلى سوريا حيث في سوريا حكم قوي قادر على إذابة تعدد الحكومات داخله وفي هذا الحل الصعب لن تستفيد سوريا بالدرجة الأولى لكن لبنان هو المستفيد الأول ومعه عدد ليس بالقليل من المستثمرين العرب الذين واجهوا قسوة الخسائر في بلد جيشه وأجهزة أمنه متعددة الولاءات وسيكون السائح العربي مستفيداً هو الآخر باستعادة الأهمية الجغرافية لمواقع ابتلعها النسيان..
إن «سايكس بيكو» هي التي فصلته فلماذا لا تعيده عروبته..؟ " .ا.هـ.
وأظنكم تعلمون خطورة وفداحة مثل هذا الكلام ! على مستوى الدولة ، وفي صحيفة رسمية ، ومن رئيس تحرير ، إضافة إلى ما يجره من هدم لجهود سنوات لإخراج سوريا وانسحابها من لبنان ، والمليارات التي أنفقت من أجل قيام حكومة تآلف لبنانية ! ، وترسيم الحدود ، وقيام لبنان كدولة مستقلة ! ... وسلسلة من التبعات لمثل هذا الهراء الذي نطق به رئيس التحرير سواء على سوريا أو لبنان ، وعلى دول الخليج ! .
وواضح أن الرجل في السياسة ينظر للأمور من سم الخياط ! ، وظن نفسه في مدرج الهلال يكتب تحليلا عن مبارة كرة قدم ، ولا يعني أنك تكشف الملعب كاملا أمامك أنك تتقن الكتابة عن دهاليز السياسة .
وهذا ما قلته بداية " الكتابة من مدرجات الملاعب وتحليل مباريات كرة القدم ليست مثل السياسة يا تركي " ! .
في اليوم التالي ( الأربعاء 25 شوال 1430هـ ) حاول تركي السديري ترقيع ما يمكن ترقيعه ! ، وتدارك ما يمكن تداركه ! في مقالٍ ثانٍ ، ولكن بعد خراب مالطا كما يقول المثل !
يبدو أن الاتصالات انهالت عليه من الداخل والخارج وعلى مستويات رفيعة جدا .
قال في بداية مقاله الثاني : " تلقيت يوم أمس عدداً من اتصالات زملاء ... " !
بالنسبة للقراء لا ندري من هم هؤلاء الزملاء ؟
وردة الفعل في سوريا ولبنان على أرض الواقع بسبب المقال تقول أن الورطة أكبر من مجرد زملاء فقط ! ، بل خر السقف على السديري من فوقه ! ، ووقع تركي السديري في حيص بيص ! ، فهو لا يمثل رأيه الشخصي في مقاله بحكم أنه رئيس تحرير صحيفة رسمية ، ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين ، ورئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين ، ورأيه يحمل على أنه يمثل وجهة نظر الدولة !!
فعلى سبيل المثال : قرأتُ لكاتب لبناني في أحد المواقع ينتقد مقال السديري وأنه جاء في فكرته مطابقا تماما لموقف إسرائيلي سابق قائلا : " الكلام السعودي المفاجئ يذكّر بموقف إسرائيلي مماثل، عمره اثنا عشر عاماً. كما يذكّر بالقراءة «الآذارية» لحقيقة التقارب بين الرياض ودمشق، وخلفياته الهدفية الفعلية
قبل الصحيفة السعودية بـ 12 عاماً دعا مسؤول إسرائيلي إلى إلحاق لبنان بسوريا للذرائع نفسها الموقف الإسرائيلي المقصود كان سنة 1997 " .ا.هـ.
وختم مقاله بقوله : " مجرد توارد أفكار بين تل أبيب والرياض، بفارق دزينة من الأعوام ؟ قد يكون الأمر كذلك، وقد يكون عابراً، لا ترجمة له في السياسة والمواقف الدولية. لكنّه يظل خطأً في التقدير، إن لم يكن في النيّة. والأهم أنه يظل خطأً مثلّثاً : أولاً في أن «الرياض» نشرته، وثانياً في أن صحيفة سورية أعادت نشره، وثالثاً في أن صمتاً لفّ جميع المبخّرين والمبجّلين لحرص العائلة السعودية على لبنان، حيال هذا الكلام.
كلام، لا يمكن أن يمرّ مرور الكرام " .ا.هـ.
هذه أحد الردود المفسرة لمقال السديري ! لا أحتاج للتعليق عليه !
اليوم الخميس ( 25 شوال 1430هـ ) كتب تركي السديري مقالا يكمل الترقيع السابق لكنه في هذه المرة اعتذار رسمي لأنه فيما يبدو لي أن مقال الترقيع يوم الأربعاء لم يكن كافيا في تهدئة وترقيع الموقف ، فربما جاءه توبيخ بكتابة اعتذار عن مقاله الأول لامتصاص الغضب !
عنوان مقاله اليوم وبالبنط العريض " نعم لقد أخطأت في تصوري وتعبيري " ! ...
بهذا العنوان حاول امتصاص الغضب وردة الفعل في لبنان ، والحرج الذي أوقع فيه تركي السديري الدولة بمقاله الأول ! .
ولن أخوض في اعتذاره ، ولا ندري هل جاء الاعتذار من قبل نفسه أم بقرصة أذن أجبرته على الاعتذار ؟
ولكن نقطة مهمة جدا استنتجها من اعتذاره وهي أنها ليست المرة الأولى التي يعتذر تركي السديري عندما تكون القضيةُ متعلقةً بخطأ على الآخرين من خارج المملكة ، فإذا وقع منه خطأ فإنه يعتذر مباشرة ، لكنه إذا أخطأ داخليا لا يعتذر بل ربما يكابر ولا يحاسبه أحد مع الأسف ! .
فكم من الأخطاء ارتكبها داخليا في حقّ أبناء بلده ؟! ومع ذلك لم نقرأ له اعتذارا واحدا لهم !!.
المضحك في القضية أن خاشقجي اليوم – وهذا من باب الفزعات والشلليات في الصحافة المحلية – كتب مقالا يحاول أن يرقع لتركي السديري عنون له " لبنان رئة العرب حرة مستقلة " .
وأرجو أن لا يأتي متحذلقٌ قائلا : " إنه توافق أو توارد أفكار ! " .
أقولُ : إن عبارة " توافق أو توارد أفكار " في صحفنا المحلية لم تعد تنطلي على الأذكياء وخاصة بعد قضية د. سعد الشثري ! .
وأستغرب من رئيس تحرير صحيفة رسمية يرافق وفدا رسميا مع خادم الحرمين الشريفين ثم يكتب مقالا سبب إحراجا للدولة مع الأشقاء في لبنان !
ولا أدري هل كان تركي السديري حاضرا مع السياسيين في أروقتهم أم أشغلته طبيعة وجمال سوريا ؟!
وأتصور لو أن رئيس تحرير غير تركي السديري كتب نفس المقال لطار من كرسي الرئاسة ، ولذلك ضحكتُ عندما قال السديري في مقال الاعتذار الأخير : " فما كتبته عن لبنان في عدد يوم الثلاثاء الماضي بالتصورات الخاطئة التي تضمنها المقال لو وردت في مقال كاتب آخر وطلب مني أن أجيزه للنشر في «الرياض» لكان المنطق يقضي بأن أرفض نشره فكيف يأتي هذا الخلل الكبير في الرؤية للوضع اللبناني من قبلي.. " .ا. هـ.
تصدقوا قطع قلبي تركي السديري !!
وختم مقاله قائلا : " ليس من الخطأ اعترافي بالخطأ متى وجد، بل من الفضيلة أن أفعل ذلك وأنا قد مارست خطأ في التصور وفي التعبير فكان لا بد من الاعتذار والتصحيح " .ا.هـ.
وصدق إخواننا المصريين : " تحلف لي أسدأك أشوف أمورك استعجب
الحمدُ للهِ والصلاةُ والسلامُ على رسولِ اللهِ ...
تورط رئيس تحرير صحيفة " الرياض " تركي السديري ورطةً يتضح من خلالها أنه لا يفقه إلا فقه مدرجات الملاعب التي انطلق منها محررا رياضيا ، وتدرجت به تلك المدرجات إلى أن أوصلته رئيسا للتحرير وبدون مؤهلٍ أكاديمي !
فظن أن فقه المدرجات المكشوفة للعيان ، وتقافز المشجعين فيها كبعض المخلوقات - عافانا الله وإياكم - مثل فقه السياسة ذات الدهاليز الخطرة !
فقه المدرجات يا تركي السديري لا يقارن بفقه السياسة والساسة لأنه - بعبارة سهلة - بينهما بُعد المشرقين فبئس التصور والتعبير !!
فكيف إذا انضم إلى ما سبق ذكره كبر سن السديري ، وأن المقال أحد علامات التخريف ، واسمحوا لي أن أعبر عنه بلغة المحدثين مع بعض التعديل " خبص السديري بأخرة أو بآخره " !
عودا لورطة رئيس التحرير تركي السديري ... كتب مقالا يوم الثلاثاء 24 شوال 1430هـ ولم يمض على عودة خادم الحرمين الشريفين من سوريا إلا ساعات بعنوان : " لماذا لا يعود لبنان إلى سوريا ؟ " ، وسبّب المقال ضجة في لبنان ، ورصدتُ بعضا منها .
فالسديري طالب في مقاله بتدخل سوريا في لبنان لتشكيل حكومة مزقتها التحالفات والأيدلوجيات والمذهبيات ! ، ويريد أن يجعل لبنان فرع وسوريا أصل ، ويعود الفرع إلى الأصل كما فعل صدام مع الكويت ! وإليكم ما قاله في آخر الأسطر :
هي مهمة صعبة عندما تقول لماذا لا يعود لبنان إلى سوريا حيث في سوريا حكم قوي قادر على إذابة تعدد الحكومات داخله وفي هذا الحل الصعب لن تستفيد سوريا بالدرجة الأولى لكن لبنان هو المستفيد الأول ومعه عدد ليس بالقليل من المستثمرين العرب الذين واجهوا قسوة الخسائر في بلد جيشه وأجهزة أمنه متعددة الولاءات وسيكون السائح العربي مستفيداً هو الآخر باستعادة الأهمية الجغرافية لمواقع ابتلعها النسيان..
إن «سايكس بيكو» هي التي فصلته فلماذا لا تعيده عروبته..؟ " .ا.هـ.
وأظنكم تعلمون خطورة وفداحة مثل هذا الكلام ! على مستوى الدولة ، وفي صحيفة رسمية ، ومن رئيس تحرير ، إضافة إلى ما يجره من هدم لجهود سنوات لإخراج سوريا وانسحابها من لبنان ، والمليارات التي أنفقت من أجل قيام حكومة تآلف لبنانية ! ، وترسيم الحدود ، وقيام لبنان كدولة مستقلة ! ... وسلسلة من التبعات لمثل هذا الهراء الذي نطق به رئيس التحرير سواء على سوريا أو لبنان ، وعلى دول الخليج ! .
وواضح أن الرجل في السياسة ينظر للأمور من سم الخياط ! ، وظن نفسه في مدرج الهلال يكتب تحليلا عن مبارة كرة قدم ، ولا يعني أنك تكشف الملعب كاملا أمامك أنك تتقن الكتابة عن دهاليز السياسة .
وهذا ما قلته بداية " الكتابة من مدرجات الملاعب وتحليل مباريات كرة القدم ليست مثل السياسة يا تركي " ! .
في اليوم التالي ( الأربعاء 25 شوال 1430هـ ) حاول تركي السديري ترقيع ما يمكن ترقيعه ! ، وتدارك ما يمكن تداركه ! في مقالٍ ثانٍ ، ولكن بعد خراب مالطا كما يقول المثل !
يبدو أن الاتصالات انهالت عليه من الداخل والخارج وعلى مستويات رفيعة جدا .
قال في بداية مقاله الثاني : " تلقيت يوم أمس عدداً من اتصالات زملاء ... " !
بالنسبة للقراء لا ندري من هم هؤلاء الزملاء ؟
وردة الفعل في سوريا ولبنان على أرض الواقع بسبب المقال تقول أن الورطة أكبر من مجرد زملاء فقط ! ، بل خر السقف على السديري من فوقه ! ، ووقع تركي السديري في حيص بيص ! ، فهو لا يمثل رأيه الشخصي في مقاله بحكم أنه رئيس تحرير صحيفة رسمية ، ورئيس هيئة الصحفيين السعوديين ، ورئيس اتحاد الصحفيين الخليجيين ، ورأيه يحمل على أنه يمثل وجهة نظر الدولة !!
فعلى سبيل المثال : قرأتُ لكاتب لبناني في أحد المواقع ينتقد مقال السديري وأنه جاء في فكرته مطابقا تماما لموقف إسرائيلي سابق قائلا : " الكلام السعودي المفاجئ يذكّر بموقف إسرائيلي مماثل، عمره اثنا عشر عاماً. كما يذكّر بالقراءة «الآذارية» لحقيقة التقارب بين الرياض ودمشق، وخلفياته الهدفية الفعلية
قبل الصحيفة السعودية بـ 12 عاماً دعا مسؤول إسرائيلي إلى إلحاق لبنان بسوريا للذرائع نفسها الموقف الإسرائيلي المقصود كان سنة 1997 " .ا.هـ.
وختم مقاله بقوله : " مجرد توارد أفكار بين تل أبيب والرياض، بفارق دزينة من الأعوام ؟ قد يكون الأمر كذلك، وقد يكون عابراً، لا ترجمة له في السياسة والمواقف الدولية. لكنّه يظل خطأً في التقدير، إن لم يكن في النيّة. والأهم أنه يظل خطأً مثلّثاً : أولاً في أن «الرياض» نشرته، وثانياً في أن صحيفة سورية أعادت نشره، وثالثاً في أن صمتاً لفّ جميع المبخّرين والمبجّلين لحرص العائلة السعودية على لبنان، حيال هذا الكلام.
كلام، لا يمكن أن يمرّ مرور الكرام " .ا.هـ.
هذه أحد الردود المفسرة لمقال السديري ! لا أحتاج للتعليق عليه !
اليوم الخميس ( 25 شوال 1430هـ ) كتب تركي السديري مقالا يكمل الترقيع السابق لكنه في هذه المرة اعتذار رسمي لأنه فيما يبدو لي أن مقال الترقيع يوم الأربعاء لم يكن كافيا في تهدئة وترقيع الموقف ، فربما جاءه توبيخ بكتابة اعتذار عن مقاله الأول لامتصاص الغضب !
عنوان مقاله اليوم وبالبنط العريض " نعم لقد أخطأت في تصوري وتعبيري " ! ...
بهذا العنوان حاول امتصاص الغضب وردة الفعل في لبنان ، والحرج الذي أوقع فيه تركي السديري الدولة بمقاله الأول ! .
ولن أخوض في اعتذاره ، ولا ندري هل جاء الاعتذار من قبل نفسه أم بقرصة أذن أجبرته على الاعتذار ؟
ولكن نقطة مهمة جدا استنتجها من اعتذاره وهي أنها ليست المرة الأولى التي يعتذر تركي السديري عندما تكون القضيةُ متعلقةً بخطأ على الآخرين من خارج المملكة ، فإذا وقع منه خطأ فإنه يعتذر مباشرة ، لكنه إذا أخطأ داخليا لا يعتذر بل ربما يكابر ولا يحاسبه أحد مع الأسف ! .
فكم من الأخطاء ارتكبها داخليا في حقّ أبناء بلده ؟! ومع ذلك لم نقرأ له اعتذارا واحدا لهم !!.
المضحك في القضية أن خاشقجي اليوم – وهذا من باب الفزعات والشلليات في الصحافة المحلية – كتب مقالا يحاول أن يرقع لتركي السديري عنون له " لبنان رئة العرب حرة مستقلة " .
وأرجو أن لا يأتي متحذلقٌ قائلا : " إنه توافق أو توارد أفكار ! " .
أقولُ : إن عبارة " توافق أو توارد أفكار " في صحفنا المحلية لم تعد تنطلي على الأذكياء وخاصة بعد قضية د. سعد الشثري ! .
وأستغرب من رئيس تحرير صحيفة رسمية يرافق وفدا رسميا مع خادم الحرمين الشريفين ثم يكتب مقالا سبب إحراجا للدولة مع الأشقاء في لبنان !
ولا أدري هل كان تركي السديري حاضرا مع السياسيين في أروقتهم أم أشغلته طبيعة وجمال سوريا ؟!
وأتصور لو أن رئيس تحرير غير تركي السديري كتب نفس المقال لطار من كرسي الرئاسة ، ولذلك ضحكتُ عندما قال السديري في مقال الاعتذار الأخير : " فما كتبته عن لبنان في عدد يوم الثلاثاء الماضي بالتصورات الخاطئة التي تضمنها المقال لو وردت في مقال كاتب آخر وطلب مني أن أجيزه للنشر في «الرياض» لكان المنطق يقضي بأن أرفض نشره فكيف يأتي هذا الخلل الكبير في الرؤية للوضع اللبناني من قبلي.. " .ا. هـ.
تصدقوا قطع قلبي تركي السديري !!
وختم مقاله قائلا : " ليس من الخطأ اعترافي بالخطأ متى وجد، بل من الفضيلة أن أفعل ذلك وأنا قد مارست خطأ في التصور وفي التعبير فكان لا بد من الاعتذار والتصحيح " .ا.هـ.
وصدق إخواننا المصريين : " تحلف لي أسدأك أشوف أمورك استعجب
مواضيع مماثلة
» (برافو) تركي الخليوي!!
» حقيقة الصحفي الوهمي تركي الشلهوب
» بن تركي يهنئ حارس النصر علي زواجه
» الأمير تركي بن خالد: البطولة العربية في الإسكندرية
» تعليق تركي آل الشيخ على زواجه من فنانة مصرية
» حقيقة الصحفي الوهمي تركي الشلهوب
» بن تركي يهنئ حارس النصر علي زواجه
» الأمير تركي بن خالد: البطولة العربية في الإسكندرية
» تعليق تركي آل الشيخ على زواجه من فنانة مصرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:32 am من طرف alMalki
» وصفة ذهبية.. بطل مجهول في قصة أسطورة رونالدو
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:12 am من طرف alMalki
» سوبر بالمر.. هل بدأ جوارديولا عض أصابع الندم؟
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:02 am من طرف alMalki
» رابطة البريميرليغ تحسم الجدل في مشاجرة هالاند وغابرييل
الأحد سبتمبر 29, 2024 11:01 am من طرف alMalki
» عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
الأحد سبتمبر 29, 2024 9:45 am من طرف alMalki
» "أتفرج على الحلاوة".. حجازي متقال يشعل حفل السوبر الأفريقي
السبت سبتمبر 28, 2024 4:18 am من طرف alMalki
» تجنبوا التوتر.. "النمر": تناول المكملات ضروري و5 نصائح لحياة صحية خالية من الأمراض
الخميس سبتمبر 26, 2024 6:52 pm من طرف alMalki
» أسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل
الخميس سبتمبر 12, 2024 4:09 pm من طرف alMalki
» لماذا خشي ناغلسمان رحيل تير شتيغن عن ألمانيا قبل "يورو 2024"؟
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:24 am من طرف alMalki