قـصـص عــدالـة رب الــسـمـاء
صفحة 1 من اصل 1
قـصـص عــدالـة رب الــسـمـاء
قـصـص عــدالـة رب الــسـمـاء
قصص واقعية
الإنسان المظلوم
كان تاجراً متوسط الثراء، وكان يعمل بشراء الأبقار من العراق أو من إيران، ثم ينتقل بها هو ورجاله مرحلة مرحلة حتى يصل إلى سورية ولبنان، وقد يصل إلى مصر، ليبيع ما لديه من الأبقار، ثم يشتري بثمنها أقمشة، ومصنوعات أخرى، ويعود بها إلى العراق.
وكان الرجل مسلماً حقاً قواماً، صواماً، منفقا على الفقراء، قائماً بواجباته نحو ربه ونحو الناس، ورقا تقيا نقيا، مالُه ليس له وحده، بل للمحتاجين من أقربائه، وأهل بلدته، ولكل فقير محتاج.
وفي إحدى سفراته بتجارته، وكان ذلك قبل الحرب العالمية الأولى (1914-1918) هطل ثلج كثير، فسد الطرق، وقتل الأعشاب، فماتت أبقاره عدا أربعة منها، فصرف رجاله، وأخذ يتنقل بها من مكان إلى آخر، وكان في نيته أن يصل إلى حلب الشهباء، ليؤدي ما عليه من ديون هناك حسب طاقته،
ويطلب تأجيل ما بقي عليه منها إلى العام القادم، لأن تجارته في عامه هذا لم تربح، وأن مع العسر يسراً.
وفي مساء ذات يوم من الأيام وصل إلى قرية صغيرة في طريقه من الموصل الحدباء إلى حلب الشهباء، فطرق باب أحد بيوتها، فلما خرج إليه صاحب الدار، أخبره بأنه ضيف الله، وأنه يريد أن يبيت ليلته في داره، فإذا جاء الصباح سافر إلى قرية أخرى.
ولم تكن حينذاك فنادق يأوي إليها المسافرون، ولم تكن يومئذ مطاعم يتناول الغرباء فيها طعامهم...
لقد كان الغريب أو المسافر يطرق أية دار من دور الموقع الذي يصل إليه، ثم يحل ضيفاً بين ظهراني أهله، ينام كما ينامون، ويتناول من طعامهم بدون أجر أو مقابل...ورحب صاحب الدار بضيفه، وأدخل أبقاره إلى صحن داره، وقدم الطعام للضيف، والعلف للأبقار
كان صاحب البيت معدماً، وكان قد أصابه ما أصاب الناس من جرّاء هطول الثلج بكثرة ولمدة طويلة، فماتت مواشيه، وتضرر زرعه.
وكان متزوجاً وله ولد واحد في العقد الثاني من عمره، وكان في داره غرفتان غرفة يأوي إليها هو وزوجه، وغرفة يأوي إليها ولده.
واجتمعت العائلة حول الضيف الجديد، وابتدأ السمر شهياً طلياً، عرف المضيف من خلاله أن ضيفه يحمل مبلغاً من المال..
وفي الهزيع الثاني من الليل، آوى المضيف مع زوجه إلى غرفتهما، وأوى الضيف إلى غرفة ولد المضيف، فنام الولد على فراشه في الزاوية اليمنى من الغرفة، وآوى الضيف إلى فراشه في الزاوية اليسرى من الغرفة.
وبعد أن سأل المضيف ضيفه عما إذا كان بحاجة إلى شيء ما، ثم اطمأن إلى راحته، وتأكد حتى من وجود الماء لديه، غادر غرفة ولده وضيفه إلى غرفته لينام هو أيضاً.
وفي غرفته همست له زوجه: يا فلان! إلى متى نبقى في عوز شديد؟ هذا الضيف غني، ونحن بأشد الحاجة إلى ماله وأبقاره، إننا مقبلون على مجاعة لا يستطيع الأغنياء أن يتغلبوا عليها إلا بمشقة بالغة، وسنموت نحن بدون ريب، إننا الآن نأكل يوماً ونجوع أياماً، فكيف بنا إذا حلت بالقرية المجاعة المترقبة، ولا مال عندنا ولا طعام؟
إن الفرصة سانحة اليوم، ولن تعود مرة أخرى في يوم من الأيام! هلم إلى الضيف فاسلبه ماله، وخذ أبقاره، حتى تبقي على حياتنا وحياة ولدنا الوحيد.
وقال لها الرجل: كيف وهو ضيفنا؟ كيف أسلبه ماله وأبقاره؟! كيف يسمح لنا بسلبه؟!.وقالت زوجه: اقتله، ثم نرميه في حفرة قريبة ببطن الوادي، ومن يعرف بخبره؟ من!!
وتردد الرجل، وألحت المرأة، وكان الشيطان ثالثهما، فزين للرجل قول امرأته، وألح هو أيضاً في الإقدام على قتل الضيف..
ولكي تقطع المرأة على زوجها داءَ تردده، ولكي يقطع عليه الشيطان، قالت المرأة لزوجها: إن ما تفعله ضرورة لإنقاذنا من الموت الأكيد، والضرورات تبيح المحرمات!.
واقتنع الرجل أخيراً، وعزم على قتل الضيف وسلب ما لديه من مال ومتاع.
كان الوقت في الثلث الأخير من الليل، وكان كل شيء هادئاً ساكناً، وكانت الأنوار مطفأة، ولم تكن أنوار المنازل في حينه غير سراج يوقد بالزيت.
وأخرج الرجل خنجره، وشحذه، ثم يمم شطر غرفة الضيف وابنه، ومن ورائه زوجه تشجعه.
ومشى رويداً رويداً، على رؤوس أصابع رجليه، واتجه شطر الزاوية اليسرى من الغرفة حيث يرقد الضيف، وتحسس جسمه حتى تلمس رقبته في الظلام، ثم ذبحه كما يذبح الشاة.
وجاءت إلى الرجل زوجه، وتعاونا على سحب الجثة الهامدة إلى خارج الغرفة، وحيث اكتشفا هناك أنهما ذبحا ابنهما الوحيد.
وشهق الرجل شهقة عظيمة، وشهقت المرأة، فسقطا مغشياً عليهما، وعلى صوت الجلبة استيقظ الضيف، واستيقظ الجيران، ليجدا ابن الرجل قتيلاً، وليجدوا أمه وأباه مغشياً عليهما راقدين إلى جانب الجثة الهامدة على الأرض.
وسارع الضيف وسارع الجيران إلى الرجل وامرأته بالماء البارد يرشونه على وجهيهما، وسارع هؤلاء إلى تدليك جسدي الرجل وامرأته، فلما أفاقا أخذا يبكيان بكاء مراً، وطلبا إلى الجيران إبلاغ الحادث إلى الشرطة، فجاءت على عجل، وألقت القبض على الجانيين.
ما الذي حدث في غرفة الضيف وابن المضيف؟لقد قام الابن إلى فراش الضيف بعد أن غادر أبوه الغرفة، وأخذ الرجلان يتجاذبان أطراف الحديث، وكان الحديث ذا شجون، فطال أمده، حتى نام الولد على فراش الضيف بعد أن غلبه النعاس.
ولم يشأ الضيف أن يوقظ ابن مضيفه، فترك له فراشه بعد أن أحكم عليه الغطاء، ثم آوى إلى فراش ابن المضيف.
وحين قدم المضيف إلى غرفة الضيف وابنه، كان متأكداً من موضع فراش كل واحد منهما، فذبح ابنه وهو يريد الضيف، فكان كالخارجي الذي أراد اغتيال عمرو بن العاص في عماية الفجر، فاغتال بدله خارجة بن حذافة، فلما علم بالخبر، هتف من صميم قلبه: أردت عمراً وأراد الله خارجة..
ودفن الجيران الولد القتيل، واستقر والده في السجن..
العبرة من هذه القصة ان نتذكر دائما:
* إن الله هو الغني، والناس فقراء.
* والله هو الرزاق العليم.
* ورزقه مكتوب لكل ذي روح.
* فليطلب المرء رزقه حلالاً.
* لا حارس كالأجل.والله هو الرقيب الحسيب.
* فإذا نام الخلق، فالخالق لا ينام.
* ولن تموت نفس حتى تستوفي أجلها.
* احفظ الله يحفظك.ومن يتق الله يجعل له مخرجاً.
* (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا)..الكهف:82.
* والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
* الظلم لا يدوم، وإن دام دمر.والعدل يدوم ويزدهر.
* والظلم ظلمات، ومن بعض ظلماته السجون.
* والعدل نور، ومن بعض نوره راحة الضمير.
* واعتبر كل شيء إلا الإنسان (إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً)..الأحزاب:72.
قصص واقعية
الإنسان المظلوم
كان تاجراً متوسط الثراء، وكان يعمل بشراء الأبقار من العراق أو من إيران، ثم ينتقل بها هو ورجاله مرحلة مرحلة حتى يصل إلى سورية ولبنان، وقد يصل إلى مصر، ليبيع ما لديه من الأبقار، ثم يشتري بثمنها أقمشة، ومصنوعات أخرى، ويعود بها إلى العراق.
وكان الرجل مسلماً حقاً قواماً، صواماً، منفقا على الفقراء، قائماً بواجباته نحو ربه ونحو الناس، ورقا تقيا نقيا، مالُه ليس له وحده، بل للمحتاجين من أقربائه، وأهل بلدته، ولكل فقير محتاج.
وفي إحدى سفراته بتجارته، وكان ذلك قبل الحرب العالمية الأولى (1914-1918) هطل ثلج كثير، فسد الطرق، وقتل الأعشاب، فماتت أبقاره عدا أربعة منها، فصرف رجاله، وأخذ يتنقل بها من مكان إلى آخر، وكان في نيته أن يصل إلى حلب الشهباء، ليؤدي ما عليه من ديون هناك حسب طاقته،
ويطلب تأجيل ما بقي عليه منها إلى العام القادم، لأن تجارته في عامه هذا لم تربح، وأن مع العسر يسراً.
وفي مساء ذات يوم من الأيام وصل إلى قرية صغيرة في طريقه من الموصل الحدباء إلى حلب الشهباء، فطرق باب أحد بيوتها، فلما خرج إليه صاحب الدار، أخبره بأنه ضيف الله، وأنه يريد أن يبيت ليلته في داره، فإذا جاء الصباح سافر إلى قرية أخرى.
ولم تكن حينذاك فنادق يأوي إليها المسافرون، ولم تكن يومئذ مطاعم يتناول الغرباء فيها طعامهم...
لقد كان الغريب أو المسافر يطرق أية دار من دور الموقع الذي يصل إليه، ثم يحل ضيفاً بين ظهراني أهله، ينام كما ينامون، ويتناول من طعامهم بدون أجر أو مقابل...ورحب صاحب الدار بضيفه، وأدخل أبقاره إلى صحن داره، وقدم الطعام للضيف، والعلف للأبقار
كان صاحب البيت معدماً، وكان قد أصابه ما أصاب الناس من جرّاء هطول الثلج بكثرة ولمدة طويلة، فماتت مواشيه، وتضرر زرعه.
وكان متزوجاً وله ولد واحد في العقد الثاني من عمره، وكان في داره غرفتان غرفة يأوي إليها هو وزوجه، وغرفة يأوي إليها ولده.
واجتمعت العائلة حول الضيف الجديد، وابتدأ السمر شهياً طلياً، عرف المضيف من خلاله أن ضيفه يحمل مبلغاً من المال..
وفي الهزيع الثاني من الليل، آوى المضيف مع زوجه إلى غرفتهما، وأوى الضيف إلى غرفة ولد المضيف، فنام الولد على فراشه في الزاوية اليمنى من الغرفة، وآوى الضيف إلى فراشه في الزاوية اليسرى من الغرفة.
وبعد أن سأل المضيف ضيفه عما إذا كان بحاجة إلى شيء ما، ثم اطمأن إلى راحته، وتأكد حتى من وجود الماء لديه، غادر غرفة ولده وضيفه إلى غرفته لينام هو أيضاً.
وفي غرفته همست له زوجه: يا فلان! إلى متى نبقى في عوز شديد؟ هذا الضيف غني، ونحن بأشد الحاجة إلى ماله وأبقاره، إننا مقبلون على مجاعة لا يستطيع الأغنياء أن يتغلبوا عليها إلا بمشقة بالغة، وسنموت نحن بدون ريب، إننا الآن نأكل يوماً ونجوع أياماً، فكيف بنا إذا حلت بالقرية المجاعة المترقبة، ولا مال عندنا ولا طعام؟
إن الفرصة سانحة اليوم، ولن تعود مرة أخرى في يوم من الأيام! هلم إلى الضيف فاسلبه ماله، وخذ أبقاره، حتى تبقي على حياتنا وحياة ولدنا الوحيد.
وقال لها الرجل: كيف وهو ضيفنا؟ كيف أسلبه ماله وأبقاره؟! كيف يسمح لنا بسلبه؟!.وقالت زوجه: اقتله، ثم نرميه في حفرة قريبة ببطن الوادي، ومن يعرف بخبره؟ من!!
وتردد الرجل، وألحت المرأة، وكان الشيطان ثالثهما، فزين للرجل قول امرأته، وألح هو أيضاً في الإقدام على قتل الضيف..
ولكي تقطع المرأة على زوجها داءَ تردده، ولكي يقطع عليه الشيطان، قالت المرأة لزوجها: إن ما تفعله ضرورة لإنقاذنا من الموت الأكيد، والضرورات تبيح المحرمات!.
واقتنع الرجل أخيراً، وعزم على قتل الضيف وسلب ما لديه من مال ومتاع.
كان الوقت في الثلث الأخير من الليل، وكان كل شيء هادئاً ساكناً، وكانت الأنوار مطفأة، ولم تكن أنوار المنازل في حينه غير سراج يوقد بالزيت.
وأخرج الرجل خنجره، وشحذه، ثم يمم شطر غرفة الضيف وابنه، ومن ورائه زوجه تشجعه.
ومشى رويداً رويداً، على رؤوس أصابع رجليه، واتجه شطر الزاوية اليسرى من الغرفة حيث يرقد الضيف، وتحسس جسمه حتى تلمس رقبته في الظلام، ثم ذبحه كما يذبح الشاة.
وجاءت إلى الرجل زوجه، وتعاونا على سحب الجثة الهامدة إلى خارج الغرفة، وحيث اكتشفا هناك أنهما ذبحا ابنهما الوحيد.
وشهق الرجل شهقة عظيمة، وشهقت المرأة، فسقطا مغشياً عليهما، وعلى صوت الجلبة استيقظ الضيف، واستيقظ الجيران، ليجدا ابن الرجل قتيلاً، وليجدوا أمه وأباه مغشياً عليهما راقدين إلى جانب الجثة الهامدة على الأرض.
وسارع الضيف وسارع الجيران إلى الرجل وامرأته بالماء البارد يرشونه على وجهيهما، وسارع هؤلاء إلى تدليك جسدي الرجل وامرأته، فلما أفاقا أخذا يبكيان بكاء مراً، وطلبا إلى الجيران إبلاغ الحادث إلى الشرطة، فجاءت على عجل، وألقت القبض على الجانيين.
ما الذي حدث في غرفة الضيف وابن المضيف؟لقد قام الابن إلى فراش الضيف بعد أن غادر أبوه الغرفة، وأخذ الرجلان يتجاذبان أطراف الحديث، وكان الحديث ذا شجون، فطال أمده، حتى نام الولد على فراش الضيف بعد أن غلبه النعاس.
ولم يشأ الضيف أن يوقظ ابن مضيفه، فترك له فراشه بعد أن أحكم عليه الغطاء، ثم آوى إلى فراش ابن المضيف.
وحين قدم المضيف إلى غرفة الضيف وابنه، كان متأكداً من موضع فراش كل واحد منهما، فذبح ابنه وهو يريد الضيف، فكان كالخارجي الذي أراد اغتيال عمرو بن العاص في عماية الفجر، فاغتال بدله خارجة بن حذافة، فلما علم بالخبر، هتف من صميم قلبه: أردت عمراً وأراد الله خارجة..
ودفن الجيران الولد القتيل، واستقر والده في السجن..
العبرة من هذه القصة ان نتذكر دائما:
* إن الله هو الغني، والناس فقراء.
* والله هو الرزاق العليم.
* ورزقه مكتوب لكل ذي روح.
* فليطلب المرء رزقه حلالاً.
* لا حارس كالأجل.والله هو الرقيب الحسيب.
* فإذا نام الخلق، فالخالق لا ينام.
* ولن تموت نفس حتى تستوفي أجلها.
* احفظ الله يحفظك.ومن يتق الله يجعل له مخرجاً.
* (وَكَانَ أَبُوهُمَا صَالِحًا فَأَرَادَ رَبُّكَ أَنْ يَبْلُغَا أَشُدَّهُمَا وَيَسْتَخْرِجَا كَنْزَهُمَا)..الكهف:82.
* والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه.
* الظلم لا يدوم، وإن دام دمر.والعدل يدوم ويزدهر.
* والظلم ظلمات، ومن بعض ظلماته السجون.
* والعدل نور، ومن بعض نوره راحة الضمير.
* واعتبر كل شيء إلا الإنسان (إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولاً)..الأحزاب:72.
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:32 am من طرف alMalki
» وصفة ذهبية.. بطل مجهول في قصة أسطورة رونالدو
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:12 am من طرف alMalki
» سوبر بالمر.. هل بدأ جوارديولا عض أصابع الندم؟
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:02 am من طرف alMalki
» رابطة البريميرليغ تحسم الجدل في مشاجرة هالاند وغابرييل
الأحد سبتمبر 29, 2024 11:01 am من طرف alMalki
» عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
الأحد سبتمبر 29, 2024 9:45 am من طرف alMalki
» "أتفرج على الحلاوة".. حجازي متقال يشعل حفل السوبر الأفريقي
السبت سبتمبر 28, 2024 4:18 am من طرف alMalki
» تجنبوا التوتر.. "النمر": تناول المكملات ضروري و5 نصائح لحياة صحية خالية من الأمراض
الخميس سبتمبر 26, 2024 6:52 pm من طرف alMalki
» أسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل
الخميس سبتمبر 12, 2024 4:09 pm من طرف alMalki
» لماذا خشي ناغلسمان رحيل تير شتيغن عن ألمانيا قبل "يورو 2024"؟
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:24 am من طرف alMalki