هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في دولة الملالي إلى 10 ملايين..وخبراء: ينذر بكارثة

اذهب الى الأسفل

ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في دولة الملالي إلى 10 ملايين..وخبراء: ينذر بكارثة Empty ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في دولة الملالي إلى 10 ملايين..وخبراء: ينذر بكارثة

مُساهمة من طرف alMalki السبت يوليو 23, 2016 6:33 pm

ارتفاع عدد العاطلين عن العمل في دولة الملالي إلى 10 ملايين..وخبراء: ينذر بكارثة Iran-3-660x330


قال الخبير الاقتصادي وأستاذ جامعة أصفهان للتكنولوجيا بدولة الملالي الإيرانية، محسن رناني، أن ما تقوم به حكومة الملالي من إجراءات اقتصادية هو أمر غير “مجدي” بتاتا، مشيراً إلى أن الحلول التي قدمتها حكومة  رئيس النظام الملالي، حسن روحاني أوصلت الاقتصاد إلى طريق مسدود.
وكشف رناني رناني في لقاء أجراه معه “راديو زمانه” الإيراني، أمس الأول، الثلاثاء، وترجمه من الفارسية “مركز الخليج للدراسات الإيرانية، أن “الاقتصاد الإيراني وصل إلى طريق الكساد المسدود عملياً، وفي حال لم تتخذ الحكومة أسلوباً مناسباً للتعامل مع الوضع القائم، فإنه يجب علينا انتظار حدوث اضطرابات في الأجواء السياسية”.
وشبه هذا الخبير الوضع الاقتصادي لدولة الملالي، بالشخص المصاب بأمراض مزمنة عدّة، ولا يستطيع الجراح إجراء أي عملية جراحية له، وكذلك حال الاقتصاد الذي وصل إلى طريق مسدود، مضيفاً أنّ الكساد، وأزمة المياه، والفساد هي القضايا المتأزمة والخطيرة في في البلاد، وإنه “إن لم تُبذل الجهود للوصول إلى حلول لهذه القضايا، فإن المنظومة السياسية ستنهار بالكامل”.
واعتبر رناني الحلول التي اتخذتها حكومة الملالي “روحاني” بغير المجدية، مؤكداً على الوضع السيئ القائم بقوله: “إن لم نستغل الفرص القليلة المتبقية لدينا من أجل معالجة الكساد، فستواجه إيران قريباً أخطاراً تسببها أمواج عاتية من الإفلاس، والبطالة، وازدياد فقر الطبقة المهمّشة، وغير ذلك من المسائل الاجتماعية”.
كما وصف محسن رناني عطالة خريجي الجامعات، في جزء آخر من حديثه، بأنها أزمة أخرى في المجتمع، مصرّحاً بأن عدد العاطلين عن العمل في إيران بلغ 10 ملايين شخص، مضيفاً أن هذه الأعداد، من وجهة نظر مركز الإحصاء، لا تشمل العاطلين الذين لم يبحثوا عن عمل خلال الأسابيع الأربعة الأخيرة.
واعتبر رناني أن انعدام الثقة وعدم الاستقرار، وضيق الأفق السياسي والاقتصادي هي الموانع الرئيسية أمام الاستثمار في دولة الملالي الإيرانية، موضحاً أن انعدام الوفاق السياسي هو القضية التي تشغل الدولة الملالية اليوم، بينما يعتبر الكساد القائم حالياً أخطر من الحرب، وأنّ وجود 10 ملايين عاطل و11 مليون مهمّش يمكن أن يحدث عدم استقرار اجتماعي وسياسي في أي لحظة، وفيما لو قررت هذه الحشود المتضررة المهمشة القيام بأي حركة اعتراضية، فلن تتمكن الحكومة من إيقافها.
يذكر أن دولة الملالي الإيرانية تعاني من أزمة حادة في البطالة، وأن أعداد العاطلين والمهمشين تزداد يوماً بعد يوم، الأمر الذي يظهر عجز الحكومات المتعاقبة أمام هذه المعضلة، وبينما تستمر حكومة روحاني في إطلاق شعارات “التدبير والأمل”، تستمر نسبة الفقر والبطالة في الارتفاع.
alMalki
alMalki
لا اله الا الله
لا اله الا الله

سجل : 11/07/2013

المشاركات : 4269

https://twitter.com/Almmalki50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى