الخليج يتوجه إلى العمالة الأردنية والسودانية والتركية للاستغناء عن اللبنانية
صفحة 1 من اصل 1
الخليج يتوجه إلى العمالة الأردنية والسودانية والتركية للاستغناء عن اللبنانية
توقع الأمين العام لمجلس العمل الاستثماري اللبناني في دول الخليج العربي فادي قاصوف تراجع فرص اللبنانيين في الحصول على تأشيرات عمل في دول الخليج وتحديدا في السعودية بشكل ربما يصل إلى حد الانعدام خلال العام الجاري، على خلفية إعلان حزب الله منظمة إرهابية من قبل مجلس التعاون الخليجي.
وأضاف قاصوف في تصريح صحافي، هناك توجه من السعودية وغيرها من دول الخليج خلال الفترة الراهنة إلى ترحيل المنتمين إلى الحزب والمتعاطفين معه والحد من استقدام اللبنانيين بشكل عام، فالوضع تغيير بعد أن كان لبنان يحصل سنويا على ألف تأشيرة من الخليج العربي، بواقع 5% من اللبنانيين أو ما يزيد عن ذلك بحسب حاجة المشروع.
من جانبه أوضح رئيس المجلس محمد شاهين، أن نسبة الاستقدام من لبنان لم تكن محددة، لأنها لم تدخل ضمن دول «الكوتا»، أي أنها لا تدخل ضمن الدول التي لعمالتها عدد محدد في الاستقدام إلى المملكة، مؤكدا أن هذه الميزة منحتها السعودية للبنان إلى جانب تسهيلات أخرى ضمن حزمة المساعدات والتسهيلات التي كانت الدولة تحصل عليها قبل توتر العلاقات.
ويبدو أن دولا مثل الأردن وتركيا وحتى السودان تخطط للاستفادة من هذه القطيعة السعودية اللبنانية، عبر إحلال عمالتها محل العمالة اللبنانية التي سيتم ترحيلها، وبالفعل أعلنت السودان وتركيا، خلال اليومين الماضيين، عن توافر فرص عمل في كل من الشارقة والسعودية، لوظائف متنوعة، منها الصحية وأخرى أكاديمية وخدمية.
كما أعلنت وزارة العمل الأردنية، عبر موقعها الإلكتروني، عن عودة الفرص الوظيفية في دول الخليج العربي، بعد أن انخفضت خلال العامين الأخيرين، وتنوعت الوظائف الشاغرة بين هندسية، ومعلوماتية، ووظائف متعلقة بتصميم الطرق والتخطيط وحساب الكميات. وأفادت مصدر في وزارة العمل، بأن وزارة الصحة السعودية بادرت أخيرا بتقديم عروض وظيفية إلى اختصاصين وفني مختبرات أردنيين من الجنسين، فيما تقدمت وزارة العمل القطرية بطلب وظائف في المجال الإلكتروني والهندسي، والمهن المحاسبية أيضاً. وأوضح أنه خلال العامين الماضيين كان الطلب الخليجي على العمالة الأردنية «متوسطاً»، وآخر مذكرة تم توقيعها بين السعودية والأردن، في عام 2014، كانت لزيادة حجم تبادل الخبرات والمعلومات في مجال التشغيل والتدريب، والتفتيش، والنزاعات العمالية، والسلامة والصحة المهنية.
يذكر أن الوظائف الخليجية لاقت في كل من الأردن والسودان وتركيا قبولاً واسعاً، من المتقدمين عبر المواقع التي تم اعتمادها، وتميزت غالبية الوظائف من السودان بأنها أكاديمية تدريبية، أما التركية فامتازت بوظائف خدمية تجارية في القطاع الغذائي والصالونات الرجالية، إضافة إلى وظائف أخرى.
وأضاف قاصوف في تصريح صحافي، هناك توجه من السعودية وغيرها من دول الخليج خلال الفترة الراهنة إلى ترحيل المنتمين إلى الحزب والمتعاطفين معه والحد من استقدام اللبنانيين بشكل عام، فالوضع تغيير بعد أن كان لبنان يحصل سنويا على ألف تأشيرة من الخليج العربي، بواقع 5% من اللبنانيين أو ما يزيد عن ذلك بحسب حاجة المشروع.
من جانبه أوضح رئيس المجلس محمد شاهين، أن نسبة الاستقدام من لبنان لم تكن محددة، لأنها لم تدخل ضمن دول «الكوتا»، أي أنها لا تدخل ضمن الدول التي لعمالتها عدد محدد في الاستقدام إلى المملكة، مؤكدا أن هذه الميزة منحتها السعودية للبنان إلى جانب تسهيلات أخرى ضمن حزمة المساعدات والتسهيلات التي كانت الدولة تحصل عليها قبل توتر العلاقات.
ويبدو أن دولا مثل الأردن وتركيا وحتى السودان تخطط للاستفادة من هذه القطيعة السعودية اللبنانية، عبر إحلال عمالتها محل العمالة اللبنانية التي سيتم ترحيلها، وبالفعل أعلنت السودان وتركيا، خلال اليومين الماضيين، عن توافر فرص عمل في كل من الشارقة والسعودية، لوظائف متنوعة، منها الصحية وأخرى أكاديمية وخدمية.
كما أعلنت وزارة العمل الأردنية، عبر موقعها الإلكتروني، عن عودة الفرص الوظيفية في دول الخليج العربي، بعد أن انخفضت خلال العامين الأخيرين، وتنوعت الوظائف الشاغرة بين هندسية، ومعلوماتية، ووظائف متعلقة بتصميم الطرق والتخطيط وحساب الكميات. وأفادت مصدر في وزارة العمل، بأن وزارة الصحة السعودية بادرت أخيرا بتقديم عروض وظيفية إلى اختصاصين وفني مختبرات أردنيين من الجنسين، فيما تقدمت وزارة العمل القطرية بطلب وظائف في المجال الإلكتروني والهندسي، والمهن المحاسبية أيضاً. وأوضح أنه خلال العامين الماضيين كان الطلب الخليجي على العمالة الأردنية «متوسطاً»، وآخر مذكرة تم توقيعها بين السعودية والأردن، في عام 2014، كانت لزيادة حجم تبادل الخبرات والمعلومات في مجال التشغيل والتدريب، والتفتيش، والنزاعات العمالية، والسلامة والصحة المهنية.
يذكر أن الوظائف الخليجية لاقت في كل من الأردن والسودان وتركيا قبولاً واسعاً، من المتقدمين عبر المواقع التي تم اعتمادها، وتميزت غالبية الوظائف من السودان بأنها أكاديمية تدريبية، أما التركية فامتازت بوظائف خدمية تجارية في القطاع الغذائي والصالونات الرجالية، إضافة إلى وظائف أخرى.
مواضيع مماثلة
» الخليج يستعد لمواجهة شنقهاي
» مدرب منتخب الكويت: لا أعد بشيء في كأس الخليج
» وصل للنقطة 47 .. هلال ومطر وبالأربعة في مرمى الخليج حضر
» رئيس اتحاد غرف لبنان: الاقتصاد اللبناني مبني على دول الخليج
» السعودية تواجه الإمارات في نهائي مبكر لكأس الخليج 23
» مدرب منتخب الكويت: لا أعد بشيء في كأس الخليج
» وصل للنقطة 47 .. هلال ومطر وبالأربعة في مرمى الخليج حضر
» رئيس اتحاد غرف لبنان: الاقتصاد اللبناني مبني على دول الخليج
» السعودية تواجه الإمارات في نهائي مبكر لكأس الخليج 23
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:32 am من طرف alMalki
» وصفة ذهبية.. بطل مجهول في قصة أسطورة رونالدو
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:12 am من طرف alMalki
» سوبر بالمر.. هل بدأ جوارديولا عض أصابع الندم؟
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:02 am من طرف alMalki
» رابطة البريميرليغ تحسم الجدل في مشاجرة هالاند وغابرييل
الأحد سبتمبر 29, 2024 11:01 am من طرف alMalki
» عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
الأحد سبتمبر 29, 2024 9:45 am من طرف alMalki
» "أتفرج على الحلاوة".. حجازي متقال يشعل حفل السوبر الأفريقي
السبت سبتمبر 28, 2024 4:18 am من طرف alMalki
» تجنبوا التوتر.. "النمر": تناول المكملات ضروري و5 نصائح لحياة صحية خالية من الأمراض
الخميس سبتمبر 26, 2024 6:52 pm من طرف alMalki
» أسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل
الخميس سبتمبر 12, 2024 4:09 pm من طرف alMalki
» لماذا خشي ناغلسمان رحيل تير شتيغن عن ألمانيا قبل "يورو 2024"؟
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:24 am من طرف alMalki