الزواج عبر الانترنت
صفحة 1 من اصل 1
الزواج عبر الانترنت
: أدى التطور الهائل في التكنولوجيا إلى زيادة حالات الزواج عبر الإنترنت، حيث يقضي الشباب والفتيات ساعات طويلة أمام الفيس بوك وتويتر، وفي ظل غلاء المهور وتكاليف الزواج المرتفعة، وتعنت بعض الأسر بسبب البحث عن عريس العمر الذي تتوفر فيه عوامل الثراء باعتباره فرصة من الصعب تعويضها.
ووفقا لصحيفة المدينة فجر مركز البحوث الاجتماعي والإحصاء بمصر قنبلة من العيار الثقيل بإعلانه أن نسبة الزواج عن طريق الإنترنت بلغت 24% بمصر ودوليا 44% مقارنة بالزواج التقليدي، الذي يتم في المنازل بحضور الشهود.
وتتكفل مواقع الإنترنت بمهمة الزواج، حيث يتوافر الأصدقاء من الفيس بوك وتويتر بكل سهولة للاستعانة بهم كشهود، وفي حالات الطلاق بات يكتفى بعمل بلوك على صفحة المغضوب عليه، وفي حال تطور الأمر وأعلن الزواج رسميا بين الأسر ففي قاعات المحاكم يشترط القاضي حضور الحاسب الألي الذي تم عن طريقة الزواج لإثبات الحالة.
وأرجع عدد من الباحثين الاجتماعيين سبب انتشار الظاهرة إلى الفراغ وزيادة العنوسة بين الفتيات وتكاليف الزواج والتطور الهائل في التكنولوجيا، إذ قالت أستاذة علم الاجتماع والنفس الدكتورة سامية الساعاتي: «مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، لم تعد لقاءات التعارف بين شخصين تجري بالضرورة في ظروف تقليدية، أي من خلال مناسبة ما أو تدخل أحد من أفراد العائلة أو المعارف». وأضافت أن التكنولوجيا دخلت بقوة على الخط لتقلب الكثير من المقاييس المتعارف عليها، مفيدة بأن التعارف عبر الإنترنت ثم الارتباط الجدي المؤدي إلى الزواج تحوّل إلى شبه ظاهرة متبعة من قبل كثيرين مشيرة إلى دراسة أمريكية حديثة بجامعة شيكاغو تفيد أن الأشخاص المتزوجين بعد تعارفهم من خلال الإنترنت أكثر سعادة من غيرهم.
وتابعت: «أن نسبة الطلاق لديهم تبلغ 8% مقابل 5.5% بين المتزوجين زواجا بالأسلوب التقليدي، واصفة زواج الإنترنت بالعسل الأسود الذي دائما ما ينتهي بالمحاكم والفضائح، خاصة عند الفتيات أكثر من الشباب، لا سيما أن الشاب يمكن أن يعرض كل ما تم بينهما على الجهاز ويقوم بفضح الفتاة بأي طريقة.
أما الدكتورة مها بدوي أستاذة علم الاجتماع والنفس قالت إن الأصدقاء يلعبون دورًا رئيسا في زيادة حالات الزواج عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن الزواج التقليدي أفضل بكثير، حيث يأتي بعد فرص تعارف حقيقية أفضل.
وتؤكد الدكتورة نيفين أبو الخير أستاذة الطب النفسي بجامعة القاهرة أنه لا طعم لهذا النوع من الزواج لا سيما وأنه يحرم كثير من الأسر فرحة الزواج، وفق العادات والتقاليد المتعارف عليها، مرجعة الظاهرة لزيادة حالات الانطواء والمراهقة للعديد من الفتيات اللاتي يستعجلن الزواج بأي طريقة ويجدن الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي الملاذ الأمن لهم بعيدًا عن أعين الناس.
ويصف الدكتور صبري عبدالرؤوف أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الزواج عبر الإنترنت بالعبث، قائلا: «بدلاً من أن يستفيد شبابنا وفتياتنا من وسائل التكنولوجيا وتطورها في خدمة أنفسهم وأوطانهم اتجهوا للتعارف والزواج عبر الإنترنت وهذه مصيبة كبيرة نخشي أن تزيد».
وأشار عبدالرؤوف أن هناك ضوابط شرعية لهذا الزواج ومنها ألا تعرض فيها صور النساء لأن النظر إلى المخطوبة إنما أبيح للخاطب فقط إذا عزم على النكاح، ولا يباح لغيره النظر، ولا يجوز تمكينه منه، كما يجب ألا يعرض في المواقع وصف دقيق للمرأة، كأنها ترى، وألا يتاح المجال للمراسلة بين الجنسين لما يترتب على ذلك من المفاسد، ومنها دخول العابثين بقصد الإفساد أو التسلية، وإنما تتولى إدارة الموقع التأكد أولا من شخص الخاطب، والربط بينه وبين ولي المخطوبة ويشترط لصحة النكاح موافقة ولي المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم «لا نكاح إلا بوليّ».
فيما تصف د. إيفون صيداوي، طبيبة أسنان لبنانية، تزوّجت منذ فترة بشاب يعمل في مجال إدارة الأعمال، تعرّفت عليه على موقع فيس بوك، تجربتها بأنها سعيدة، قائلة: «مررنا بعدة مشكلات لكننا تغلبنا عليها سويا عبر التحادث الإلكتروني، الأمر الذي نلجأ إليه حتى اليوم أحيانا عندما ينزوي كل منا بغرفة منفصلة تعبيرا عن استيائنا من بعضنا البعض».
أما رلى فريحة التي تعرّفت على زوجها البريطاني الجنسية، أيضا عبر الإنترنت فتقول: أعتقد أن اتخاذ القرار بالزواج أمر صعب في جميع الحالات، ولكن السهل في موضوع التعارف بين اثنين عبر مواقع التواصل الإلكترونية يكمن في اختصار المسافات والوقت معا
وتتكفل مواقع الإنترنت بمهمة الزواج، حيث يتوافر الأصدقاء من الفيس بوك وتويتر بكل سهولة للاستعانة بهم كشهود، وفي حالات الطلاق بات يكتفى بعمل بلوك على صفحة المغضوب عليه، وفي حال تطور الأمر وأعلن الزواج رسميا بين الأسر ففي قاعات المحاكم يشترط القاضي حضور الحاسب الألي الذي تم عن طريقة الزواج لإثبات الحالة.
وأرجع عدد من الباحثين الاجتماعيين سبب انتشار الظاهرة إلى الفراغ وزيادة العنوسة بين الفتيات وتكاليف الزواج والتطور الهائل في التكنولوجيا، إذ قالت أستاذة علم الاجتماع والنفس الدكتورة سامية الساعاتي: «مع انتشار شبكات التواصل الاجتماعي، لم تعد لقاءات التعارف بين شخصين تجري بالضرورة في ظروف تقليدية، أي من خلال مناسبة ما أو تدخل أحد من أفراد العائلة أو المعارف». وأضافت أن التكنولوجيا دخلت بقوة على الخط لتقلب الكثير من المقاييس المتعارف عليها، مفيدة بأن التعارف عبر الإنترنت ثم الارتباط الجدي المؤدي إلى الزواج تحوّل إلى شبه ظاهرة متبعة من قبل كثيرين مشيرة إلى دراسة أمريكية حديثة بجامعة شيكاغو تفيد أن الأشخاص المتزوجين بعد تعارفهم من خلال الإنترنت أكثر سعادة من غيرهم.
وتابعت: «أن نسبة الطلاق لديهم تبلغ 8% مقابل 5.5% بين المتزوجين زواجا بالأسلوب التقليدي، واصفة زواج الإنترنت بالعسل الأسود الذي دائما ما ينتهي بالمحاكم والفضائح، خاصة عند الفتيات أكثر من الشباب، لا سيما أن الشاب يمكن أن يعرض كل ما تم بينهما على الجهاز ويقوم بفضح الفتاة بأي طريقة.
أما الدكتورة مها بدوي أستاذة علم الاجتماع والنفس قالت إن الأصدقاء يلعبون دورًا رئيسا في زيادة حالات الزواج عبر الإنترنت، مشيرة إلى أن الزواج التقليدي أفضل بكثير، حيث يأتي بعد فرص تعارف حقيقية أفضل.
وتؤكد الدكتورة نيفين أبو الخير أستاذة الطب النفسي بجامعة القاهرة أنه لا طعم لهذا النوع من الزواج لا سيما وأنه يحرم كثير من الأسر فرحة الزواج، وفق العادات والتقاليد المتعارف عليها، مرجعة الظاهرة لزيادة حالات الانطواء والمراهقة للعديد من الفتيات اللاتي يستعجلن الزواج بأي طريقة ويجدن الفيس بوك ووسائل التواصل الاجتماعي الملاذ الأمن لهم بعيدًا عن أعين الناس.
ويصف الدكتور صبري عبدالرؤوف أستاذ الفقة المقارن بجامعة الأزهر الزواج عبر الإنترنت بالعبث، قائلا: «بدلاً من أن يستفيد شبابنا وفتياتنا من وسائل التكنولوجيا وتطورها في خدمة أنفسهم وأوطانهم اتجهوا للتعارف والزواج عبر الإنترنت وهذه مصيبة كبيرة نخشي أن تزيد».
وأشار عبدالرؤوف أن هناك ضوابط شرعية لهذا الزواج ومنها ألا تعرض فيها صور النساء لأن النظر إلى المخطوبة إنما أبيح للخاطب فقط إذا عزم على النكاح، ولا يباح لغيره النظر، ولا يجوز تمكينه منه، كما يجب ألا يعرض في المواقع وصف دقيق للمرأة، كأنها ترى، وألا يتاح المجال للمراسلة بين الجنسين لما يترتب على ذلك من المفاسد، ومنها دخول العابثين بقصد الإفساد أو التسلية، وإنما تتولى إدارة الموقع التأكد أولا من شخص الخاطب، والربط بينه وبين ولي المخطوبة ويشترط لصحة النكاح موافقة ولي المرأة لقوله صلى الله عليه وسلم «لا نكاح إلا بوليّ».
فيما تصف د. إيفون صيداوي، طبيبة أسنان لبنانية، تزوّجت منذ فترة بشاب يعمل في مجال إدارة الأعمال، تعرّفت عليه على موقع فيس بوك، تجربتها بأنها سعيدة، قائلة: «مررنا بعدة مشكلات لكننا تغلبنا عليها سويا عبر التحادث الإلكتروني، الأمر الذي نلجأ إليه حتى اليوم أحيانا عندما ينزوي كل منا بغرفة منفصلة تعبيرا عن استيائنا من بعضنا البعض».
أما رلى فريحة التي تعرّفت على زوجها البريطاني الجنسية، أيضا عبر الإنترنت فتقول: أعتقد أن اتخاذ القرار بالزواج أمر صعب في جميع الحالات، ولكن السهل في موضوع التعارف بين اثنين عبر مواقع التواصل الإلكترونية يكمن في اختصار المسافات والوقت معا
مواضيع مماثلة
» مصري يطلب الزواج من عشيقته في مباراة مصر
» افضل شركةلتصميم مواقع الانترنت بتصميمات جذابه واحترافيه 0551783558
» افضل شركةلتصميم مواقع الانترنت بتصميمات جذابه واحترافيه 0551783558
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:32 am من طرف alMalki
» وصفة ذهبية.. بطل مجهول في قصة أسطورة رونالدو
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:12 am من طرف alMalki
» سوبر بالمر.. هل بدأ جوارديولا عض أصابع الندم؟
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:02 am من طرف alMalki
» رابطة البريميرليغ تحسم الجدل في مشاجرة هالاند وغابرييل
الأحد سبتمبر 29, 2024 11:01 am من طرف alMalki
» عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
الأحد سبتمبر 29, 2024 9:45 am من طرف alMalki
» "أتفرج على الحلاوة".. حجازي متقال يشعل حفل السوبر الأفريقي
السبت سبتمبر 28, 2024 4:18 am من طرف alMalki
» تجنبوا التوتر.. "النمر": تناول المكملات ضروري و5 نصائح لحياة صحية خالية من الأمراض
الخميس سبتمبر 26, 2024 6:52 pm من طرف alMalki
» أسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل
الخميس سبتمبر 12, 2024 4:09 pm من طرف alMalki
» لماذا خشي ناغلسمان رحيل تير شتيغن عن ألمانيا قبل "يورو 2024"؟
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:24 am من طرف alMalki