.
صفحة 1 من اصل 1
.
[ltr]قبل إثني عشر عاما أُصبت بمرض السكر من النوع الثاني وكنت أظن كما يظن معظم الناس أنه مرض مزمن لا علاج له ، ويجب عليّ أن أستسلم وأن أبدأ بالعلاج فوراً ، وكما هو متعارف عليه ومسلم به سوف يستمر العلاج معي طوال حياتي.[/ltr]
[ltr]وفعلاً بدأت بالعلاج وكانت البداية حبة واحدة (كبسولة) من نوع معين ، ثم تطور الوضع الى عدد متزايد من الحبوب (الكبسولات) ومن أنواع شتى وأسماء مختلفة، إلى أبرة الأنسولين ، وكل ما مر الوقت زادت الحاجة الى زيادة جرعات الأنسولين وأصبح الحفاظ على معدل مقبول للسكر في الدم أمراً عسيرا. ولم يقتصر الوضع على أخذ المزيد من الأنسولين فحسب بل تعداه الى وجوب أخذ كبسولات إضافية للحد من تفاقم الدهون والكولسترول والعصب السكري ، الى تعاطي المزيد من حبوب الأسبرين ومختلف أنواع المسكنات ، وإنتهى بي المطاف “في مهرجان تعاطي الكبسولات المختلفة الألوان والأشكال” الى حبوب المعدة ، وكما أفهمني الطبيب أنها نتيجة طبيعية ، فالمعدة لا تتحمل الكم الهائل من الأدوية المختلفة ، ولا بد من تعاطي المزيد من الأدوية لعلاج الآثار الجانبية التي تسببها الأدوية.[/ltr]
[ltr]وجدت نفسي غارقا في دوامة الأدوية ، وإن شئت فقل مستنقع الأدوية ، والنتائج هي: آلام مستمرة – استقبال أمراض جديدة – ظهور أعراض السكري بشكل أقوى بدل إضمحلاله. وبات الحال لا يطاق ، عندها خلوت بنفسي وسألتها أسئلة صادقة – (كانت أجوبتها مفاتيح ما كان متعسرا):[/ltr]
[ltr]متى تنتهي هذه الأمراض؟[/ltr]
[ltr]وإلى متى سأستمر في تعاطي هذه الأدوية والتي تزيد كماً ونوعاً مع الوقت؟[/ltr]
[ltr]وهل خلقني الله سبحانه وتعالى كي اقضي بقية عمري ملازماٌ لهذه الأدوية؟ أتنقل معها من مكان إلى آخر؟[/ltr]
[ltr]وهل قضى الله وقدر أن أعيش أنا وغيري من مرضى السكر والعياذ بالله على هذا الحال مع هذه الأدوية طوال حياتنا ومن سيئ الى أسوأ؟[/ltr]
[ltr]أين تكمن المشكلة؟[/ltr]
[ltr]هل هناك خلل في جسم الإنسان؟[/ltr]
[ltr]لماذا مرض السكري وخاصة النوع الثاني منه منتشر في العالم وبشكل كبير؟[/ltr]
[ltr]أسئلة كثيرة جالت بخاطري !!!…… لكن الى أين المفر؟ …. والى من المهرب؟….[/ltr]
[ltr]من هنا قررت ان أبحث عن مرض السكري النوع الثاني ، خاصة بعد إقتناعي بأن العلاج الناجع يبدأ من المريض نفسه قبل الدواء ، والمعرفة الحقيقية بالداء قبل العلاج.[/ltr]
[ltr]وبدأت رحلتي الحقيقية[/ltr]
[ltr]بدأت بالبحث لعدة أشهر واكتشفت أن داء السكر (خاصة النوع الثاني) ٩٠٪ منه مرض غذائي وليس عضوي. وأن السر يكمن في النظام الغذائي ، إذ أن الإهتمام بتغيير النظام الغذائي لمصاب السكري (قبل أن يصبح مرض مزمن ويتحول إلى النوع الأول) كفيل بأن يضع حداً لإستمرار المرض وبإتباعه ينجو المريض ويشفى بإذن الله تعالى.[/ltr]
[ltr]وتوصلت الى هذه النتيجة: أن معظم امراضنا عرض وليس مرض وأننا نعالج العرض ونترك المرض، وإن السبب الرئيسي لأمراضنا هو الغذاء الغير صحي ، بمعنى آخر نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم.[/ltr]
[ltr] *وبعد إقتناعي بهذه النتيجة وضعت البرنامج العلاجي التالي والمتكون من عدة نقاط كالآتي :* [/ltr]
[ltr]إتباع نظام غذائي صحي خالي من السكريات والدقيق ومشتقاته والدهون المهدرجة المصنعة.[/ltr]
[ltr]الصيام الإسلامي أو المتقطع ، ثلاث ايام في الاسبوع أو حسب الاستطاعة أكثر أو أقل، والصيام لأكثر من ١٦ ساعة يسمح للجسم بتنظيف نفسه من الخلاية الملتهبة أو السرطانية عن طريق عملية الإلتهام الذاتي او ما يعرف (بالأتوفوجي)* والتي اكتشفها العالم الياباني (يوشينوري أوسومي) ونال جائزة نوبل عليها.[/ltr]
[ltr]رياضة المشي ثلاث ايام في الأسبوع لمدة نصف ساعة على الأقل.[/ltr]
[ltr]تقوية حمض المعدة حتى يتم هضم البروتين والمعادن والفيتامينات للاستفادة منها وبدون حمض معدة قوي لا تبحث عن أي صحة وفائدة من غذائك.[/ltr]
[ltr]أخذ مكملات غذائية حسب حاجة الجسم.[/ltr]
[ltr]معرفة المؤشر الجلايسيمي** لكل غذاء لتجنب الأغذية التي ترفع السكر.[/ltr]
[ltr]فهم الجسم ومعرفة ما يحتاج وما لا يحتاج.[/ltr]
[ltr]ضرورة تناول الزيوت مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند والزبدة والسمن الطبيعي بشكل معتدل.[/ltr]
[ltr]نتائج مذهلة[/ltr]
[ltr] *بعد إتباع البرنامج العلاجي أعلاه*[/ltr]
[ltr] وفي مدة وجيزة ، تم توطيد العلاقة مع الجسم وتفهم حاجياته الغذائية وبدأت النتائج تلوح في الأفق وكأنني أحيا من جديد مع جسم للتو قد أعرفه.[/ltr]
[ltr] *نتائج البرنامج العلاجي كانت كالآتي :* [/ltr]
[ltr]إنخفاض السكر تدريجياً إلى القرآءة الطبيعية.[/ltr]
[ltr]الشفاء من جميع الالتهابات في الجسم (وبالتالي تزداد المناعة قوة).[/ltr]
[ltr]الشفاء تدريجياً من الدهون الثلاثية والكولسترول والكبد الدهني خاصة بعد الإبتعاد او التقليل من الفواكه ذي المؤشر الجلايسيمي العالي.[/ltr]
[ltr]الشفاء تدريجياً من العصب السكري وجميع أعراض السكر مثل التنميل والخدر وتلف الأعصاب ومشاكل القلب والكلى والعين وكثرة التبول وقلة النوم (مضاعفات السكر).[/ltr]
[ltr]رجوع النشاط والحيوية والتخلص من الكسل والخمول.[/ltr]
[ltr]إنتهاء الحاجة الى الأدوية وبالتالي وقف المضاعفات الخطيرة لهذه الأدوية.[/ltr]
[ltr]بهذا البرنامج العلاجي الذي يتوافق مع جسم الإنسان ، يصبح المريض يتماشى في الإتجاه الصحيح مع جسمه وليس بإتجاه معاكس. هنا الجسم يصبح في حالة بناء (مع الغذاء الصحي) وليس في حالة دفاع وقتال مستمر بسبب الغذاء الغير صحي. التغيير الى غذاء صحي ملائم لجسم الإنسان هو المفتاح والا فإن الجسم في نهاية المطاف سوف يستسلم للأمراض.[/ltr]
[ltr]وفعلاً بدأت بالعلاج وكانت البداية حبة واحدة (كبسولة) من نوع معين ، ثم تطور الوضع الى عدد متزايد من الحبوب (الكبسولات) ومن أنواع شتى وأسماء مختلفة، إلى أبرة الأنسولين ، وكل ما مر الوقت زادت الحاجة الى زيادة جرعات الأنسولين وأصبح الحفاظ على معدل مقبول للسكر في الدم أمراً عسيرا. ولم يقتصر الوضع على أخذ المزيد من الأنسولين فحسب بل تعداه الى وجوب أخذ كبسولات إضافية للحد من تفاقم الدهون والكولسترول والعصب السكري ، الى تعاطي المزيد من حبوب الأسبرين ومختلف أنواع المسكنات ، وإنتهى بي المطاف “في مهرجان تعاطي الكبسولات المختلفة الألوان والأشكال” الى حبوب المعدة ، وكما أفهمني الطبيب أنها نتيجة طبيعية ، فالمعدة لا تتحمل الكم الهائل من الأدوية المختلفة ، ولا بد من تعاطي المزيد من الأدوية لعلاج الآثار الجانبية التي تسببها الأدوية.[/ltr]
[ltr]وجدت نفسي غارقا في دوامة الأدوية ، وإن شئت فقل مستنقع الأدوية ، والنتائج هي: آلام مستمرة – استقبال أمراض جديدة – ظهور أعراض السكري بشكل أقوى بدل إضمحلاله. وبات الحال لا يطاق ، عندها خلوت بنفسي وسألتها أسئلة صادقة – (كانت أجوبتها مفاتيح ما كان متعسرا):[/ltr]
[ltr]متى تنتهي هذه الأمراض؟[/ltr]
[ltr]وإلى متى سأستمر في تعاطي هذه الأدوية والتي تزيد كماً ونوعاً مع الوقت؟[/ltr]
[ltr]وهل خلقني الله سبحانه وتعالى كي اقضي بقية عمري ملازماٌ لهذه الأدوية؟ أتنقل معها من مكان إلى آخر؟[/ltr]
[ltr]وهل قضى الله وقدر أن أعيش أنا وغيري من مرضى السكر والعياذ بالله على هذا الحال مع هذه الأدوية طوال حياتنا ومن سيئ الى أسوأ؟[/ltr]
[ltr]أين تكمن المشكلة؟[/ltr]
[ltr]هل هناك خلل في جسم الإنسان؟[/ltr]
[ltr]لماذا مرض السكري وخاصة النوع الثاني منه منتشر في العالم وبشكل كبير؟[/ltr]
[ltr]أسئلة كثيرة جالت بخاطري !!!…… لكن الى أين المفر؟ …. والى من المهرب؟….[/ltr]
[ltr]من هنا قررت ان أبحث عن مرض السكري النوع الثاني ، خاصة بعد إقتناعي بأن العلاج الناجع يبدأ من المريض نفسه قبل الدواء ، والمعرفة الحقيقية بالداء قبل العلاج.[/ltr]
[ltr]وبدأت رحلتي الحقيقية[/ltr]
[ltr]بدأت بالبحث لعدة أشهر واكتشفت أن داء السكر (خاصة النوع الثاني) ٩٠٪ منه مرض غذائي وليس عضوي. وأن السر يكمن في النظام الغذائي ، إذ أن الإهتمام بتغيير النظام الغذائي لمصاب السكري (قبل أن يصبح مرض مزمن ويتحول إلى النوع الأول) كفيل بأن يضع حداً لإستمرار المرض وبإتباعه ينجو المريض ويشفى بإذن الله تعالى.[/ltr]
[ltr]وتوصلت الى هذه النتيجة: أن معظم امراضنا عرض وليس مرض وأننا نعالج العرض ونترك المرض، وإن السبب الرئيسي لأمراضنا هو الغذاء الغير صحي ، بمعنى آخر نقص الفيتامينات والمعادن في الجسم.[/ltr]
[ltr] *وبعد إقتناعي بهذه النتيجة وضعت البرنامج العلاجي التالي والمتكون من عدة نقاط كالآتي :* [/ltr]
[ltr]إتباع نظام غذائي صحي خالي من السكريات والدقيق ومشتقاته والدهون المهدرجة المصنعة.[/ltr]
[ltr]الصيام الإسلامي أو المتقطع ، ثلاث ايام في الاسبوع أو حسب الاستطاعة أكثر أو أقل، والصيام لأكثر من ١٦ ساعة يسمح للجسم بتنظيف نفسه من الخلاية الملتهبة أو السرطانية عن طريق عملية الإلتهام الذاتي او ما يعرف (بالأتوفوجي)* والتي اكتشفها العالم الياباني (يوشينوري أوسومي) ونال جائزة نوبل عليها.[/ltr]
[ltr]رياضة المشي ثلاث ايام في الأسبوع لمدة نصف ساعة على الأقل.[/ltr]
[ltr]تقوية حمض المعدة حتى يتم هضم البروتين والمعادن والفيتامينات للاستفادة منها وبدون حمض معدة قوي لا تبحث عن أي صحة وفائدة من غذائك.[/ltr]
[ltr]أخذ مكملات غذائية حسب حاجة الجسم.[/ltr]
[ltr]معرفة المؤشر الجلايسيمي** لكل غذاء لتجنب الأغذية التي ترفع السكر.[/ltr]
[ltr]فهم الجسم ومعرفة ما يحتاج وما لا يحتاج.[/ltr]
[ltr]ضرورة تناول الزيوت مثل زيت الزيتون وزيت جوز الهند والزبدة والسمن الطبيعي بشكل معتدل.[/ltr]
[ltr]نتائج مذهلة[/ltr]
[ltr] *بعد إتباع البرنامج العلاجي أعلاه*[/ltr]
[ltr] وفي مدة وجيزة ، تم توطيد العلاقة مع الجسم وتفهم حاجياته الغذائية وبدأت النتائج تلوح في الأفق وكأنني أحيا من جديد مع جسم للتو قد أعرفه.[/ltr]
[ltr] *نتائج البرنامج العلاجي كانت كالآتي :* [/ltr]
[ltr]إنخفاض السكر تدريجياً إلى القرآءة الطبيعية.[/ltr]
[ltr]الشفاء من جميع الالتهابات في الجسم (وبالتالي تزداد المناعة قوة).[/ltr]
[ltr]الشفاء تدريجياً من الدهون الثلاثية والكولسترول والكبد الدهني خاصة بعد الإبتعاد او التقليل من الفواكه ذي المؤشر الجلايسيمي العالي.[/ltr]
[ltr]الشفاء تدريجياً من العصب السكري وجميع أعراض السكر مثل التنميل والخدر وتلف الأعصاب ومشاكل القلب والكلى والعين وكثرة التبول وقلة النوم (مضاعفات السكر).[/ltr]
[ltr]رجوع النشاط والحيوية والتخلص من الكسل والخمول.[/ltr]
[ltr]إنتهاء الحاجة الى الأدوية وبالتالي وقف المضاعفات الخطيرة لهذه الأدوية.[/ltr]
[ltr]بهذا البرنامج العلاجي الذي يتوافق مع جسم الإنسان ، يصبح المريض يتماشى في الإتجاه الصحيح مع جسمه وليس بإتجاه معاكس. هنا الجسم يصبح في حالة بناء (مع الغذاء الصحي) وليس في حالة دفاع وقتال مستمر بسبب الغذاء الغير صحي. التغيير الى غذاء صحي ملائم لجسم الإنسان هو المفتاح والا فإن الجسم في نهاية المطاف سوف يستسلم للأمراض.[/ltr]
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الإثنين أكتوبر 07, 2024 9:32 am من طرف alMalki
» وصفة ذهبية.. بطل مجهول في قصة أسطورة رونالدو
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:12 am من طرف alMalki
» سوبر بالمر.. هل بدأ جوارديولا عض أصابع الندم؟
الإثنين سبتمبر 30, 2024 6:02 am من طرف alMalki
» رابطة البريميرليغ تحسم الجدل في مشاجرة هالاند وغابرييل
الأحد سبتمبر 29, 2024 11:01 am من طرف alMalki
» عليك تذكرها عندما يخذلك الآخرون
الأحد سبتمبر 29, 2024 9:45 am من طرف alMalki
» "أتفرج على الحلاوة".. حجازي متقال يشعل حفل السوبر الأفريقي
السبت سبتمبر 28, 2024 4:18 am من طرف alMalki
» تجنبوا التوتر.. "النمر": تناول المكملات ضروري و5 نصائح لحياة صحية خالية من الأمراض
الخميس سبتمبر 26, 2024 6:52 pm من طرف alMalki
» أسباب الدوخة والنعاس بعد الأكل
الخميس سبتمبر 12, 2024 4:09 pm من طرف alMalki
» لماذا خشي ناغلسمان رحيل تير شتيغن عن ألمانيا قبل "يورو 2024"؟
الثلاثاء سبتمبر 10, 2024 10:24 am من طرف alMalki