رفضت شركة ألمانية الاستفادة من مخلفات مدينة الرياض أثناء التعاقد معها

رفضت شركة ألمانية الاستفادة من مخلفات مدينة الرياض أثناء التعاقد معها لأن دراستها أثبتت أن ثمانين بالمئة منها أطعمة!!
والله لا نأمن مكر الله إن لم نحافظ على النعم..
 "أفأمنوا مكر الله"!!
وأخشى أن يكون ما نحن فيه من نعم استدراج من الله!! 
"سنستدرجهم  من حيث لا يعلمون".

فلا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

لمن يريد الحل:

١- الطبخ أو الطلب من المطعم قدر الحاجة فقط.

٢- حفظ الباقي من وجبة الطعام وأكله في الوجبة التالية أو في اليوم التالي أو إعطاؤه للمحتاجين من عمالةٍ وغيرها مثل عمال البلدية.

٣- وضع كيس في المطبخ يجمع فيه بقايا الطعام (البداد) وهو ما سقط من الطعام على السفرة، 

٤-جمع البداد يومياً وإعطاؤه لمن لديه دجاج مثل أصحاب المزارع والاستراحات أو تجميعه في كيس بالفريزر إلى أن يمتلئ ثم يُعطى لأصحاب الدواجن وغيرهم، وجمع بقايا الخبز وإعطاؤه لأصحاب الحلال من غنم وبقر وغيرها.

وإني لأجد أناس يرمون الخبز مباشرة في القمامة، وأنا ابرأ إلى الله من هذا العمل .. فلا نأمن مكر الله وأن تدور علينا الدوائر فلا نجد ما يُشبِع جوعَنا ويَستر أجسادنا.

٥- نسخ هذه الرسالة وإرسالها للجميع ليتعلموا طريقة حفظ النعمة وإكرامها.

قال أحد كبار السن لأولاده:
"قد حدثناكم عن جوع مَرَّ بنا، وإني لأخشى أن تُحدِّثوا أبناءكم عن نعمةٍ مَرّت بكم!".

وعَظَ فأوجز .. 
فهل من معتبر؟!
انشرها بقدر حبك لحفظ النعمة وابدأ بنفسك.