رئيس البرتغال يطوق عنق جيسوس بوسام مورينيو

حصل البرتغالي جورجي جيسوس مدرب فلامنجو، الذي حقق إنجازات رائعة خلال 6 أشهر فقط تولى خلالها مسؤولية الفريق البرازيلي، على وسام رفيع من بلاده اليوم الإثنين.

وأعلن رئيس البرتغال مارسيلو ريبلو دي سوزا قراره بمنح جيسوس الوسام بعد قيادة فلامنجو إلى نهائي كأس العالم للأندية أمام ليفربول هذا الشهر.

وقال جيسوس خلال الحفل الذي تسلم خلاله الوسام: "بالطبع لست أو أي من أعضاء فريقي من اكتشف البرازيل أو منحها الاستقلال، لكننا توجنا يومي 23 و24 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي بلقبين. لهذا فقد سجلنا أسماءنا أيضا في التاريخ بطريقتنا الخاصة".

وتابع: "بعد 50 سنة لن أكون هنا لكنهم سيقولون البرتغالي كان أول من جمع بين لقبي ليبرتادوريس والدوري المحلي في البرازيل".

وفي البداية تعاملت جماهير البرازيل معه بحذر خاصة بشأن مخاوف تتعلق بتقدمه في العمر وقدرته على التأقلم مع طريقة البلاد في ممارسة كرة القدم، لكن جيسوس البالغ عمره 65 سنة بدّل حظوظ فلامنجو بعد أن تولى تدريب الفريق في يونيو/ حزيران الماضي.

وقاد جيسوس الفريق الشهر الماضي للفوز بلقب كأس ليبرتادوريس لأندية أمريكا الجنوبية لأول مرة منذ 38 سنة، وبعدها بيوم واحد تأكد فوز الفريق بلقب الدوري المحلي قبل بلوغ نهائي كأس العالم للأندية والخسارة أمام ليفربول بطل أوروبا.

وشهدت مسيرة جيسوس التدريبية، التي استمرت 29 سنة، 6 سنوات مع بنفيكا و3 مواسم مع سبورتنج لشبونة. وكان رئيسا الناديين ضمن الحضور في حفل التكريم.

ورفض جيسوس التعليق على بقائه في فلامنجو أو العودة للبرتغال بعد نهاية عقده في يونيو/ حزيران المقبل.

وقال: "سأعود لكن لا أعرف متى. من الصعب العودة الآن. لا شك في ذلك".

وحصل جوزيه مورينيو مدرب توتنهام هوتسبير الحالي على الوسام ذاته بعد فوزه بلقب دوري أبطال أوروبا مع بورتو في 2004.