مقابلة مرجعية أكثر من رائعة للأسطورة تشافي هيرنانديز تم ترجمتها

'لقد قضيت كل حياتي بحثا عن المساحات' .

تلك كانت بداية حديث تشافي عن نظرته في اللعبة، مقابلة قيل فيها مايجب أن يقال في هذه اللعبة!.

"الذكاء في اللعبة ؟.. اتفق مع الرأي الذي يقول اننا بحاجة لتطوير ذكاء اللعبة وإعطاء الاولوية للموهبة، لكن كل شيء يعتمد على المدرب، الحصص التدريبية هذه الايام يكون 60% منها خاص للجانب البدني والـ 40% الباقية للجانب التكتيكي، بينما 0% للكرة، لذلك علينا التفكير بشأن مستقبل اللعبة".

"كرة القدم في وجهة نظري هي الرياضة التي يكون عليك بها النظر حولك والبحث عن افضل خيار متاح، لذلك ما يصنع الفارق هي الموهبة، والموهبة هي الهيمنة على ما يفعله الاخرون والوصول للاتقان، هي لعبة تلعب داخل العقل اولاً قبل الاقدام".

"يوسيان بولت اصبح لاعب كرة ؟.. احب يوسيان بولت، هو رياضي عظيم، بدنياً افضل من الجميع، ولا يوجد اسرع منه لكن مع كل الاحترام الذي اكنه له، لن يصنع الفارق في ملعب كرة القدم.. لا يمكن للقدرات البدنية ان تحل محل سرعة البديهة والذكاء داخل الملعب، مستحيل..".

"لقد إمتلكت الفضول دائماً لان اسأل نفسي وافهم ماذا يحدث على ارضية الملعب. لماذا ؟ كيف ؟ أين ؟.. أسأل نفسي دائماً تلك الاسئلة طوال الوقت، واريد ان استمر بهذه الطريقة كمدرب، بعض اللاعبون يلعبون ولا يفهمون ماذا يحدث حولهم".

"الذكاء في كرة القدم هو التفاعل والتأقلم مع وضعية انت لم تقابلها من قبل داخل الملعب، إمتلاك القدرة على حل مشاكل جديدة عليك كلياً هو ذكاء خالص، كما في الحياة.. على سبيل المثال اداء داني الفيش في البرنابيو ضد ريال مدريد كان لا يصدق، لقد كان متاحاً في كل مكان خلف الخطوط ودائماً لديه التصرف الامثل.. داني الفيش لاعب خاص دائماً لانه لا يلعب بأقدامه لكن بعقله".

"فيراتي نفس الشيء يلعب بعقله.. يشبهني كثيراً ويلعب مثلما كنت، اذا لم يستخدم عقله فلن يستطيع لعب كرة القدم في الوقت الحالي. إنيستا ؟.. إنيستا حالة خاصة، موهبته كبيرة جداً لذلك علمت انه لن يسقط مع تقدمه بالعمر".

"في برشلونة، بعض الناس وصفوني بسرطان الفريق، لا املك الشخصية اللازمة، البارسا لن يحقق ابداً دوري الابطال مادمت العب. وأنني وإنييستا ثنائية غير متجانسة ولن نصمد داخل الميدان.. يالهم من عباقرة واصحاب رؤية!".

"صحيح كنا أنا وإنيستا لغزا كبيرا في البداية، حتى وصول لويس أراغونيس وفرانك ريكارد، هم اول من جعلونا نلعب سوياً، لقد أمنوا بنا وفي المقابل لم نخذلهم".

"انا لست عبقرياً، انا فقط تلميذ مدرسة يوهان كرويف.. وكرويف عرّف اللعبة في جملة واحدة: "لكي تلعب كرة القدم عليك ان تفكر" لذلك كان علي إستخدام عقلي لكي العب.. أتيت إلى البارسا في سن الحادية عشر، منذ اليوم الاول كانوا يدفعونا لفهم لماذا وكيف نقوم بتلك الامور، كما قلت، لا يمكنك ان تلعب بينما لا تعرف ماذا يحدث على ارضية الملعب".

"الامر ابعد من مجرد التواصل مع الكرة بالاقدام.. كل فكرة، كل إستجواب، يفتحون افاقاً جديدة، على سبيل المثال يقول كرويف، عندما لا تملك الكرة ماذا عليك ان تفعل ؟ الدفاع من الامام، لماذا ؟ حتى تضغط خصمك وتخنقه، فتجعله يلعب في مساحة ضيقة، غير مريحة بالنسبة له، ومن جهة اخرى يرى مرماك ابعد ما يكون".

"كرة القدم تدور حول الزمكان.. مثال اخر، ماذا علي ان افعل عندما امتلك الكرة ؟ ابحث عن المساحات الفارغة، لكسب وقت اكثر للتفاعل مع الكرة.. فقدتها ؟ اضغط فوراً على الخصم حتى لا يجد حلولاً، إذا ضغطت على خصمك بالشكل الصحيح فلن يكون قادراً على إيجاد المساحات او اي حلول..".

"يجب التركيز على كل التفاصيل، الامر بسيط.. فأنا انظر في كل مكان للبحث عن المساحات، واحاول كسب وقت للتفكير عندما تذهب الكرة على الاطراف او تخرج الكرة لركنية، لماذا ؟ حتى لا اخسر وقت، وخسارة الوقت في كرة القدم كخسارة الذهب".

"مؤهلاتي ؟.. تقنياً انا لست سيئاً، لكن نقطتي قوتي في سرعة بديهتي، عقلي يعمل بسرعة كبيرة، مثلما يعمل عقل الثور، احب ذلك التشبيه (يضحك)".

"اهمية الاحصائيات حالياً ؟.. انا اضحك عندما يضعوا لنا سترة الـ "GPS" على اجسامنا.. صحيح انها تخرج لنا البيانات، على سبيل المثال تخبرك انك مررت 100 تمريرة منها 80 صحيحة، لكن السؤال ؟ هل الـ 80 تمريرة كانوا تمريرات مهمة ؟ مؤثرة ؟ تلك هي الكيفية التي يجب ان تصنف علي اساسها التمريرة..".

"على سبيل المثال، عندما تمرر لزميلك المحاط بأربعة لاعبين فإن النظام الاحصائي يحسبها تمريرة.. لكنها ليست تمريرة جيدة، لأنك وضعت زميلك في مأزق، التمريرة الجيدة شيء اخر، هي التمريرة للاعب الغير مراقب/التمريرة في المساحة الفارغة.. إذا تخلصت من الكرة عن طريق توريط زميلك، فالاحصائيات هنا عديمة الفائدة.. كلاعب وسط مسئوليتي ان لا اخسر الكرة ولا اجعلك تخسرها، الفارق بين الفرق الكبيرة والمتوسطة يكمن غالباً في جودة نظام التمرير..".

"المشكلة ان الاحصائيات لن تحل ابداً محل المشاعر، على سبيل المثال مودريتش في مباراة الذهاب ض

د باريس خسر العديد من الكرات، لكنه ساعد زملاءه وألحق الضرر بخصمه، ما يقدمه للفريق لا يمكن تعويضه.. عليك فعل ما يفعله مودريتش وإنيستا، جد اللاعب الغير مراقب ثم مرر له، ودائماً هناك لاعباً غير مراقب، لماذا ؟ لأنك تستخدم حارس مرمى يشارك في اللعب".

"الناس يشعرون بالجنون تجاه ما يقدمه مانشستر سيتي، يقولون انظر يالهم من فريق رائع ويالها من كرة قدم جيدة.. صحيح انهم يلعبون كرة قدم جيدة لكن ذلك لان جوارديولا يقضي ايامه في التفكير لإيجاد طريقة ما لتحرير لاعبيه من الرقابة وتوفير لاعباً حراً دائماً".

"كرة القدم الدفاعية ؟.. الدفاع الجيد فن، مثلما هو الهجوم الجيد، انا احترم ذلك، لكن آلمي الاكبر عندما ارى ان القوة البدنية حلت في الهجوم محل الموهبة عند مواجهة الفرق الدفاعية، وفي تلك الحالة ستشاهد كرة قدم مملة".

"البعض يقول ان البارسا يقدم كرة مملة ؟.. لا، بالعكس الفريق يقدم كرة رائعة.. لكن الناس تقول ان البارسا ليس مباشر كفاية، اتسأل كيف تتوقع من ان العب كرة مباشرة بينما الخصم يدافع بـ 10 لاعبين ؟! الامر مستحيل.. الفريق الممل ليس الذي يحاول اللعب، لكنه الفريق الذي يرفض اللعب، أليس مملاً ان ترى بعض الفرق تضيع الوقت عن طريقة ركل الكرة الى المدرجات وكسر رتم المباراة ؟!".

"ضد الفرق الفائقة دفاعياً، كنت أتسأل كيف علي ان اجد المساحات اذا لم تكن موجودة في الاساس، لكني كنت مخطئاً، دائماً هناك مساحات، عليك تدوير الكرة من جانب الى اخر، والتحرك المستمر بدون الكرة ومن ثم ستظهر المساحة".

"لقد قضيت حياتي كلها بحثاً عن المساحات، وإيجاد خطوط الضغط لكسرها.. عقلي دائماً يتسأل، اين خطوط الضغط ؟ زوايا التمرير ؟ كيف يمكنني فتحها ؟.. لقد ادرت رأسي كثيراً في كل زاوية ممكنة، وهو الامر الذي جعلهم في برشلونة يشبهونني بـ "الفتاة المجنونة/طاردة الارواح الشريرة" .. انا لا ادير رأسي 360 درجة مثلها (يضحك)، لكن هناك بعض المباريات التي ادرت بها رأسي 500 مرة لتحليل ما حولي، يعمل عقلي مثل المعالج، يجمع المعلومات ويخرن البيانات، لأجل ذلك دوران رأسي والنظر حولي يساعدني كثيراً، انه امر اساسي ان تكون قادراً على تحديد موقعك، مواقع زملاءك وخصومك وكل ذلك مرتبط بالوقت".

"ما الذي يفعله ميسي، يجعل مقارنته بالاخرين صعبة ؟.. ميسي يملك كل شيء، لا يخسر تمريرات خطيرة، لا يتخلص من الكرة، ميسي يوجّه المدافعين، يسحبهم حوله ومن ثم يمرر للاعب الخالي من الرقابة.. او يصبح وغداً ويراوغ 4 مدافعين ومن ثم يفعل ما يفعله، هو لا يصدق".

"ليست كل الفرق لديها ميسي ؟.. أقول ليس كل اللاعبين يلعبون للبارسا كذلك! .. إسلوب البارسا مختلف جداً عن بقية الفرق، هم يعلّمون اللاعب كيف يفكر.. على سبيل مثال عندما كنا نذهب للمنتخب لم يكن اللاعبين الاخرين -الذين يلعبون في اندية اخرى- يلعبون بنفس الطريقة التي نلعب بها.. نفس الفكرة عندما يوقع البارسا مع لاعب من الخارج، عندما رأيت ابيدال للمرة الاولى لم يكن في مستوى البارسا، لكنه بدأ يراقبنا ويفهم اللعبة كما نفهمها، انها كيفية تأقلمه التي جعلته احد افضل مدافعي العالم في ذلك الوقت.. وفي النهاية أبيدال كان لا يصدق من وجهة نظرنا نحن الزملاء، أبيدال لم يكن خارقاً تقنياً لكنه كان دليلاً على ان بالقليل من المحاكاة والصبر، اي لاعب في العالم يمكنه ان يلعب كرة قدم ذكية".

"عندما اكون مدرباً وهذا هو حلمي.. اريد من ان يملك فريقي الكرة طوال الوقت، لأنه الوقت الذي أكون فيه مرتاحاً كلاعب، وكمدرب املك نفس المفهوم، كرويف كان يقول لا يوجد سوى كرة واحدة وعليك إمتلاكها.. عندما أملك الكرة فليس علي أن أدافع، لكنها مهمة الخصم الذي عليه ان يركض خلفها، واذا خطفوها؟ علي أن أستعيدها في أسرع وقت ممكن.. أريد امتلاك معدل إستحواذ 99% و 100% إن أمكن، الكرة تحفز اللاعب ويكون افضل معها".

"في كرة القدم، هناك نوعان من المدربين، نوع يخاف من امتلاك الكرة لأنه لا يعرف ماذا يفعل بها، واؤلئك الذين يخافون من فقدانها لأنهم لا يستطيعون الحياة بدونها.. هما نوعان متضادان.. رجاءاً اسمحلي بإمتلاك الكرة لاني لا استمتع بدونها، عليك اللعب مع إنييستا لمعرفة معنى الاستمتاع بالكرة، او تبادل التمريرات مع ميسي وبوسكيتس، نحن لا نفعل ذلك للهجوم ولكن للإستمتاع قبل كل شيء".

"كل تلك التمريرات التي كنا نقوم بها كانت للتحكم في الخصم، خاصة عندما تكون النتيجة في صالحك، لا يجب ان نخجل من ذلك، الامر ليس مهيناً للخصوم، عندما نقوم بتلك التمريرات القصيرة، ذلك معناه وجود مساحات تسمح لنا بعمل ذلك، واذا كان هناك مساحات، فذلك معناه ان الفريق الاخر ينتظر في نصف ملعبه.. بالنسبة للمشجع فهو يرانا فقط نتبادل الكرة بجانب خط التماس، بينما بالنسبة لميسي فتلك التمريرات تساعده في النظر حوله ورؤية اللاعبين الغير مراقبين".

"لقد قضيت حياتي كلها استلم الكرة، اقوم بعمل الدوران وابحث عن خصمي، هناك خلايا في عقلي تخبرني دائماً.. هناك 3 لاعبين في هذ

ا الجانب، بينما هنا يوجد لاعبان فقط، لذلك سأذهب للجانب الاخر".

"احياناً اشاهد بعض المباريات وأقول يا الهي هذا الفريق يهاجم بشكل سيء جداً، فهم يهاجمون فقط من الجانب الذي يتواجد به معظم لاعبي الخصم.. لا يمكنك الهجوم بشكل صحيح اذا كنت اقل عدداً من لاعبي الخصم.. عندما كنت العب بجانب ميسي والفيش، كنا نصنع وضعيات 3 ضد 1، 3 ضد 2، 3 ضد 3.. وذلك هو اقصى عدد يمكن ان نهاجم ضده في جانب واحد، لذلك عندما نكون اقل عدداً من لاعبي الخصم في جانب من جوانب الملعب، نحول اللعب على الجانب الاخر حيث الوقت والمساحة".

"عندما اشاهد مباراة، اشاهدها بجدية، اذا حدثني صديق اثناء ذلك اقول له "شششش، انا احاول فهم ما يحدث".. مشاهدة المباريات مثل مشاهدة الافلام، اذا حاول احدهم تشتيتك فلن تكون قادراً على فهم ما يحدث، يمكنك ان تحدثني بين الشوطين، لا تكن مثل زوجتي، لا ارد عليها اثناء المباريات، فانا اكون في قمة تركيزي مثل الذي يلصق اذنه بالراديو.. لذلك اعتقد ان كرة القدم هي طوق نجاتي في هذه الحياة".

"رأيي في المراوغة ؟.. انا لست ميسي، فهو يمكنه مراوغة 4 لاعبين.. المراوغة مهارة فطرية من وجهة نظري لا يمكنك تعلمها، لكن عندما تملك المرونة وسرعة البديهة مثلي يمكنك تعويض الصفات الاخرى، هل رأيتني أنطط الكرة من قبل ؟ أبداً، لاني لا اشعر بالراحة عندما اقوم بذلك، ليس انا.. بينما اشعر بنفسي عندما اخلق زيادة عددية، اعطني الكرة ولن اخسرها، لاني تدربت طوال حياتي على فعل ذلك، هي صفة تجري في دمي".

"بشأن ذلك، لدي عادة خاصة جداً، عندما ادخل الى الغرفة احلل الاغراض الغير موجودة في اماكنها الصحيحة، وضعية الكرسي، الطاولة، اريد دائماً ان اجلس في زاوية حيث يمكنني رؤية الغرفة كلها.. هي عادة اقوم بها، لأني احب التحكم في الامور وهو ما ينعكس علي في كرة القدم".

"شيء اخر، الا وهو اني لا احب المفاجآت، على سبيل المثال اريد معرفة ماذا سيحدث مستقبلاً، انظم حتى حياتي اليومية، اعلم دائماً ما علي فعله الساعة القادمة بدون الحاجة لاستخدام المذكرات، عقلي هو المذكرة".

"تأقلم الصفقات الجديدة مع برشلونة ؟.. لتكون قادراً على اللعب للبارسا تحتاج للتأقلم، إسأل ماسكيرانو اذا لم يكن قد تعلم كرة القدم في برشلونة.. كان عليه ان يتعلم، وهو ذكي جداً، مثل أومتيتي، الذي اراه افضل مدافعي فرنسا، لماذا ؟.. لانه لا يدافع فقط، هو يدافع ويتفاعل مع مجريات المباراة ويتوقع جيداً ويعرف كيف يفكر، في ليون إعتاد على استخلاص الكرة وتسليمها للاعبي الوسط، بينما في برشلونة يشارك اكثر، ويخفف العبء على لاعبي الوسط، فعندما يتقدم بالكرة يوفر لهم الوقت للتفكير ويحررهم من الرقابة عن طريق سحب مهاجم الخصم تجاهه".

"ديمبيلي سيحتاج للوقت، اللعب للبارسا هو الاختبار النهائي للاعب الكرة، لا يمكن لاي لاعب اللعب في هذا النادي، لانك مطالب بالقيام بـ 3 مهام اضافية عن اي مكان اخر، ديمبيلي موهوب جداً، لكن عليه ان يتعلم كيف يفكر بسرعة، هو امر ذهني في الاساس.. لذلك عليه ان يقول لنفسه "انا لاعباً للبارسا" عليه ان يكون اقوى ذهنياً، هناك العديد من اللاعبين الذين صمدوا في البارسا لحوالي 15 عام لأنهم امتلكوا تلك العقلية، وبعض اللاعبين الرائعين لم يمكثوا طويلاً لأن الضغط آكلهم".

"العقلية القوية تعطيك الثبات في الاداء، وتجعلك اقوى عندما تشتد الامور، على سبيل المثال في مدريد ستجد مارسيلو، مودريتش وراموس موجودون عندما يتطلب الامر".

"أداء فاسكيز ضد باريس في الإياب ؟.. دخل الملعب وقاتل، هو قوي ذهنياً.. بعض اللاعبين يقولون أنهم يعانون طوال الـ 90 دقيقة، وهذا مستحيل، لابد انك إستمتعت في بعض اللحظات.. على سبيل المثال، جودين، مدافع غير عادي، لكني لا أدري أين المتعة في ركل الكرة تجاه المدرجات في الدقيقة 60 او 70 ؟! يمكنني أن أفهم ذلك وانت متأخر في النتيجة خلال أخر الدقائق لكني لا أفهمه عندما يكون متبقي 20 دقيقة على النهاية، مازال لديك وقت لخلق الحلول.. تشتيت الكرة في ذلك الوقت هو هزيمة ذهنية، لأنك تعطي لخصمك الاستحواذ في الوقت الذي يمكنك فيه الصعود بالكرة، المراوغة وخلق الحلول لكن لا ترميها بهذا الشكل".

"أخيراً، بماذا تشعرعندما تخطيء ؟.. ياله من شعور، أشعر وقتها أن قلبي سينقلع من صدري!".

مقابلة مرجعية أكثر من رائعة للأسطورة تشافي هيرنانديز تم ترجمتها
???? @lomssi ????