هل وافقوا للأهلي؟

قبل أن يفكر الأهلي في الوصول إلى نهائي كأس الملك عليه أن يعمل كثيراً على تجاوز الفيصلي الذي يمثل الآن ثالث أفضل فريق في الدوري السعودي فنياً، لاسيما وأن لجنة المسابقات لم تزل حتى اليوم متمسكة بموقفها الغريب العجيب في رفض تأجيل المباراة يوماً واحداً تقديراً لارتباط عشرة لاعبين مع المنتخب السعودي وأربعة غير سعوديين مرتبطين مع منتخبات دولهم (مصر وتونس وسوريا وأستراليا).

• الأهلي طلب السبت بدلاً من الجمعة، ولكن اللجنة كما صرح نائبها نعيم البكر لم تقبل طلب الأهلي، وبرر ذلك بكلام غير منطقي.

• الأهلي الذي مازال يحاول مع اللجنة في التأجيل يوماً واحداً إن ظل الإصرار من قبل نعيم وزملائه على ما هو عليه سيسابق الزمن في التنسيق مع الـ(14) لاعباً أن يلتحقوا بالفريق فجر يوم المباراة وفي هذا الأمر ارتباك وربكة فنية يا ليت يشعر بها أعضاء اللجنة ويقنعوا نعيم البكر العدول عن تصريحاته ومن ثم يمنح الأهلي يوماً واحداً ليستفيد من لاعبيه الدوليين في مباراة معنية بأغلى بطولة بل هي من البطولات المحببة للأهلي.

• قبل أن يفكر زعيم الكؤوس أو قلعة الكؤوس بالمباراة النهائية على كأس سلمان يجب أن يحترم الفيصلي ويستعد له كما يجب بعيداً عن تفاؤل ربما يأخذ الأهلي إلى خارج المنافسة، وهنا يُمنح الشامتون فرصة اللعب على المعنويات قبل مباراة الهلال الحاسمة في دوري لا يعترف حسمه بأنا الأفضل وأنا المرشح بقدر ما يعترف بتسعين دقيقة من الأعمال الشاقة داخل ملعب الجوهرة المشعة.

(2)

• لا أدري ماذا يريد إعلاميون محسوبون على الاتحاد والشباب والنصر من الأهلي.

• اصطفوا بشكل مضحك مع الهلال لضرب الأهلي، لكن الأهلي أرهقهم بالتجاهل وإن شاء الله يرهقهم بما هو أهم.

• اتفهم هرولة إعلام الهلال وراء الأهلي وبث أخبار غير صحيحة والتحريض على فيتفا والكذب على السومة؛ لأن ثمة مباراة كسر عظم في جدة تنتظر هلالهم مع الأهلي، والهدف من ذلك واضح، لكن دخول بعض إعلاميي النصر على الخط هو مكمن الاستغراب.

(3)

• مشاركة لاعبي المنتخب في النهائي الكبير واردة جداً؛ لأن القرار في الأصل لا يوجد له ما يبرره.

• فما ذكره معالي المستشار تركي آل الشيخ في تغريدة مرتبطة بهذه المشاركة هو عين العقل.

• الكرة الآن بكامل محيطها في مرمى الاتحاد السعودي لكرة القدم.

(4)

• إلى الكابتن أحمد الفريدي: مازلنا ننتظر إعلانك الأخير المعني بتحديك للأستاذ تركي آل الشيخ إما بالفوز أو الخسارة مع أنني أتوقع الثانية.

• ومضة:

الكلمة تستطيع أن تدمر شخصاً، أو تحيي الأمل بداخله، عليك الانتباه دائماً لكلماتك.