ويليام كارفايو وأدريان سيلفا، قلب البرتغال النابض والجريح

• تحدّث لاعبا وسط ميدان المنتخب البرتغالي عقب الهزيمة في نصف النهائي أمام تشيلي
  
  
• تحدّث ويليام كارفايو وأدريان سيلفا عن مكانتهما لموقع FIFA.com
  
  
• أسطورة البرتغال مانيش يدلو بدلوه بخصوص دور وسط الملعب
  
  

من مراسلنا الخاص مع منتخب البرتغال ماركو مونتيرو
[size=38]كانت الكتيبة البرتغالية بقيادة كريستيانو رونالدو تُمنّي النفس بحجز بطاقة المرور لنهائي كأس القارات FIFA خلال أول مشاركة لها في بطولة الأبطال، إلا أن الأقدار شاءت أن تنتهي قصة سيليساو أوروبا في نصف النهائي على وقع الدموع والحسرة؛ فقد كان البرتغاليون مُنهكون حين حان موعد ركلات الترجيح بعد أن بذلوا جهداً كبيراً طيلة 120 دقيقة.[/size]
[size=38]ووُجّهت الأضواء خلال تلك الأمسية للأداء الأسطوري الذي قدمه حارس عرين منتخب تشيلي كلاوديو برافو بعد أن صدّ جميع ركلات الترجيح للبرتغال. ورغم الهزيمة المريرة، لا يجب تبخيس العمل الجبار الذي قام به لاعبو وسط المنتخب البرتغالي طيلة 120 دقيقة من اللعب المفتوح والندّية.[/size]
[size=38]وفي هذا السياق، تحدّث موقع FIFA.com مع لاعبي وسط الملعب ويليام كارفايو وأدريان سيلفا عقب المباراة حيث قال كارفايو "المركز الذي نشغله في الملعب هو القلب النابض بالفريق. من حقنا أن نرفع رؤوسنا عالياً، لأننا قمنا بعمل كبير رغم أن ركلات الترجيح كان لها رأي آخر."[/size]
[size=38]وبدوره قال سيلفا "كان لكل لاعب دورٌ مهمٌّ في التشكيل، ووسط الميدان الدفاعي لم يشكل الإستثناء في ذلك. الأهم من ذلك أن الجميع أدرك ذلك وقام بالمهمة على أحسن وجه، بل وحاولنا أن نضطلع بالمسؤولية على المستوى الفردي."[/size]
[size=38]وليست المباريات الحاسمة التي لا تقبل القسمة على اثنين بغريبةٍ على سيلفا، علماً أنه كان دائم الحضور في مواجهات مرحلة خروج المغلوب خلال كأس الأمم الأوروبية 2016. وبهذا الخصوص، قال "لا تتغير رغبة وعزيمة في كل مباراة، سواء تعلق الأمر بمرحلة المجموعات أو خروج المغلوب. إنها الرغبة في تمثيل البرتغال أولا وأخيراً."[/size]
[size=38]وتابع أسطورة البرتغال مانيش أداء ويليام وأدريان ليلة أمس من مدرجات ملعب كازان. وبعد المباراة صرّح وسط الميدان السابق قائلاً "بصراحة، من الصعب في بعض الأحيان الجلوس هنا ومتابعة اللقاء؛ يودّ المرء لو كان على أرضية الملعب."[/size]
[size=38]ويدرك مانيش، وهو صاحب الخبرة الكبيرة في نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية وكأس العالم FIFA، أهمية وسط الميدان الدفاعي بالنسبة للمنتخب البرتغالي الذي طالما كان يفتخر باعتماده على لاعبي الأجنحة سريعي الحركة.[/size]
[size=38]وبهذا الخصوص، قال اللاعب السابق الذي كان وراء تسجيل هدف الفوز للبرتغال في نهائي كأس الأمم الأوروبية 2004 أمام هولندا، شارحاً "على العموم، اللعب كوسط ميدان دفاعي يقتضي التفكير في الفريق كمجموعة"، مضيفاً "مركز وسط الميدان الدفاعي هو الموقع الذي يحرر الفريق، لأنه يحتم تحركاً كثيراً وصراعاً حاداً من أجل الكرة، لذلك يتعين على اللاعب أن يساعد زملاءه وأن يمتلك قوة بدنية تفوق ما هو منتظر".[/size]
[size=38]وعن سؤال حول المصدر الذي يستمد منه قدرة التحمل والروح القتالية التي تحدث عنها مانيش، أجاب أدريان سيلفا "دائماً أتحدث إلى زوجتي وأطفالي قبل المباريات ليمنحوني بعض القوة." وتوقف عن الكلام ثم ربّت على رجليه قبل أن يتابع بابتسامة قائلاً "أحرص على الحفاظ على هذه الطاقة وأنا في الملعب."[/size]
[size=38]وبخصوص ما إذا كان اختياره بين اللعب للبرتغال أو فرنسا (البلد الذي رأى فيه النور وأقام به لغاية سن الثانية عشرة) صعباً، أجاب أدريان قائلاً "لم يطرح الموضوع للنقاش قط في بيتنا. في حقيقة الأمر، جاء القرار بشكل طبيعي وسلس؛ فقلبي كان دائماً برتغالي الهوى."[/size]