هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تشيلي: 5 أسئلة و5 أجوبة في الطريق إلى النهائي

اذهب الى الأسفل

تشيلي: 5 أسئلة و5 أجوبة في الطريق إلى النهائي Empty تشيلي: 5 أسئلة و5 أجوبة في الطريق إلى النهائي

مُساهمة من طرف alMalki الجمعة يونيو 30, 2017 12:56 am

هل فاز منتخب تشيلي بجدارة واستحقاق على نظيره البرتغالي في الدور قبل النهائي؟
• هل حققت كتيبة لاروخا غاياتها الهجومية والدفاعية؟
• خمس وجهات نظر وخمسة آراء على لسان أبطال هذا الإنجاز


من مراسلنا الخاص مع منتخب تشيلي دييجو زاندرينو

صحيح أنه لا يُمكن اختزال إنجازات تشيلي في جملة أو جملتين، ولكن الأرقام تعكس حقيقية لا غُبار عنها: فعلى مدى السنوات الثلاث الأخيرة، ابتسمت ركلات الترجيح لكتيبة لاروخا مرتين في نهائي كوبا أمريكا ضد ليونيل ميسي وبقية نجوم منتخب الأرجنتين ومرة في نصف نهائي كأس القارات FIFA أمام منتخب برتغالي يقوده كريستيانو رونالدو.

فالأمر لا يتعلق هنا بمجرد إحصائية بسيطة، إذ من المؤكد أن هذه الأرقام تعكس بجلاء جدارة جيل من اللاعبين الذين تعلموا كيفية التعامل برباطة جأش مع مثل هذه الحالات.

فيما يلي، يستعرض موقع FIFA.com خمسة أسئلة وخمسة أجوبة حول طريق منتخب تشيلي نحو نهائي كأس القارات روسيا 2017 FIFA.

1. هل تطوّر أداء تشيلي مقارنة مع مباراته السابقة؟
نعم. فقد استعاد الفريق أداءه الجماعي المعهود وطريقته المألوفة في الإنتقال بالكرة على نحو جيد، مما أتاح له السيطرة على نسق المباراة من جهة وحُسن تدبير طاقات لاعبيه من جهة ثانية. ورغم التعب الذي نال من اللاعبين، إلا أن الفريق ظل صامداً حتى الصافرة الأخيرة، بل وإنه بحث عن هدف الحسم أكثر وبشكل أفضل من منافسه، علماً أن المدرب لم يكن بحاجة إلى إجراء جميع التغييرات الأربعة.

خوان أنطونيو بيتزي: "أعتقد أننا قدمنا أداءاً نستحق عليه هذا الفوز. فقد كانت فرصنا أكثر وأفضل، وخصوصاً في الوقت الإضافي ... كان من الصعب إجراء التغييرات التي كان من شأنها أن تخلخل توازن الفريق الذي كان يبلي البلاء الحسن. لقد تأهلنا إلى النهائي عن جدارة واستحقاق."

2. هل حقق الفريق أهدافه الدفاعية؟
نعم. فقد نجح في كبح جماح خط هجومي بقدرات تهديفية عالية ويزخر بلاعب مثل كريستيانو رونالدو! فبالإضافة إلى قطع الطرق المؤدية إليه، أجبروه على استقبال الكرة بعيداً وفي أوضاع غير مريحة بتاتاً. كما أن التغييرات كانت حاسمة، حيث تراجع الفريق التشيلي بشكل جيد في كل المرات تقريباً، مقلصاً على نحو فعال من الخيارات المتاحة للبرتغال.

جان بوسيجور: "لقد حققنا هذا الإنجاز بفضل وفائنا للفكرة التي نلعب بها دائماً، والتي تتمثل في الأخذ بزمام المبادرة والإستحواذ على الكرة، وانتظار اللحظة المناسبة للانطلاق نحو الهجوم مع اتخاذ الاحتياطات اللازمة."

3. هل حقّق الفريق أهدافه الهجومية؟
لا. فشل مرة أخرى في ترجمة أفضل فرصه إلى أهداف. صحيح أن الخصم صامد ولديه حارس مرمى، بيد أنه ليس من المعقول أن يسجل التشيليون هدفين اثنين فقط طيلة آخر 300 دقيقة خاضوها. ومع ذلك، فقد ساعد نهجهم الهجومي في اللعب بعيداً عن مرماهم، وفي بعض الأحيان أخذ قسط من الراحة خلال امتلاك الكرة.

خوان أنطونيو بيتزي "سأشعر بالقلق عندما يأتي اليوم الذي يتعذر علينا فيه خلق فرص للتهديف...وفي ركلات الترجيح، لحسن الحظ، تحلينا بالثقة والفعالية."

4. هل كان نجوم الفريق في الموعد؟
نعم. صحيح أن كلاوديو برافو كان بطل ركلات الترجيح بلا منازع، لكنه كان أيضاً عنصراً أساسياً في الفريق طيلة دقائق المباراة. ومن جهته، أبهر أرتورو فيدال كل المراقبين بقدرته على التواجد في أماكن مختلفة في آن واحد. وفي المقابل، قدّم أليكسيس سانشيز تمريرة دقيقة كادت تُسفر عن هدف كما سجل ركلته الترجيحية، رغم أنه لم يتألق بشكل لافت خلال الوقتين الأصلي والإضافي. أما تشارلز أرانجيز فيستحق بدوره كل الإشادة والتنويه، وهو الذي كان واحداً من أبرز جنود الخفاء.

كلاوديو برافو "ركلات الترجيح ليست لعبة حظ، بل إنها تتويج لعمل كبير وذكاء لا يستهان به، فضلاً عن قضاء وقت طويل في البحث عن المعلومات. كما أنها تتوقف على الظروف التي يكون فيها كل واحد منا. أنا كنت أعرف ما يجب القيام به...والمهم أننا قدمنا جميعاً أداءاً مثالياً مكننا من هزم بطل أوروبا، وهو إنجاز لا يمكن الاستهانة به أبداً."

5. هل تخلص التشيليون من "لعنة" بينيا؟
نعم. في نهائيات كأس العالم 2014 FIFA - ولغرابة الصُدف في 28 يونيو/حزيران أيضاً - ارتطمت تسديدة ماوريسيو بينيا بالعارضة في الدقيقة 119 من عمر مباراة ثمن النهائي أمام البرازيل صاحبة الضيافة، قبل أن تنهزم تشيلي بركلات الترجيح. وفي موقعة كازان مساء الأربعاء، تبادرت إلى الأذهان ذكرى بينيا في الدقيقة 118 عندما صد القائم قذيفة فيدال قبل أن تُبعد العارضة الكرة المرتدة التي انبرى لها مارتين رودريجيز. ولكن نجوم لاروخا أظهروا قوتهم الذهنية، محافظين على رباطة جأشهم وعزيمتهم، حيث كانت النتيجة مختلفة هذه المرة.
فيدال: "لقد أظهر هذا الفريق دائماً في الأوقات الصعبة أنه قادر على إخراج أفضل ما لديه: روح الإتحاد والالتزام وعقلية المثابرة التي تُميز تشيلي."
alMalki
alMalki
لا اله الا الله
لا اله الا الله

سجل : 11/07/2013

المشاركات : 4269

https://twitter.com/Almmalki50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى