هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

تير شتيجين، الخليفة المنتظر

اذهب الى الأسفل

تير شتيجين، الخليفة المنتظر Empty تير شتيجين، الخليفة المنتظر

مُساهمة من طرف alMalki الأربعاء يونيو 28, 2017 6:14 am

مارك أندري تير شتيجين يظل حارساً أساسياً
·       أداء قوي ضد الكاميرون
·       انتقاد بسبب الهدف الذي دخل مرماه


من ستيفن بوتر مراسلنا مع منتخب ألمانيا في سوتشي

الوضع الأولى
يعتبر مانويل نوير، دون جدال، الحارس الأول للمنتخب الألماني، وسيظل كذلك إلى غاية نهائيات كأس العالم 2018 FIFA. لكن الغموض ظل يلف هوية الحارس الثاني، إذ نودي مؤخرا إلى الفريق الألماني كل من تير شتيجين (25) وبيرند لينو (25) وكيفين تراب (27) دون أن يتم تحديد تراتبية واضحة خلف نوير.

وقبيل بطولة كأس القارات FIFA، أُعلن أنه سيتم اعتماد مبدأ التناوب على مستوى حراسة عرين المانشافت.

التخلي عن التناوب
لعب لينو، كما كان متوقعا، أساسيا في المباراة الأولى ضد أستراليا، بعدما خاض تراب (في مباراة ودية ضد الدنمارك) وتير شتيجين (أمام سان مارينو ضمن التصفيات المؤهلة إلى النهائيات العالمي) المباراتين اللتين سبقتا بداية البطولة.

وفي مواجهة تشيلي، شارك تير شتيجين وقدم أداءً مقنعاً. والجميع كان ينتظر أنه، وتبعا لمبدأ التناوب، سيأتي الدور على تراب لخوض مباراة الماكينات الألمانية ضد الكاميرون. لكن قبل يوم على المباراة أوضح المدرب الوطني يواكيم لوف أنه ينوي الاعتماد على تير شتيجين، ما جعل الصحفيين يعيدون النظر بعد ذلك في تشكيلتهم المحتملة.


Fly #ConfedCup #DesireToWinpic.twitter.com/iDeJeHDwew
— Marc ter Stegen (@mterstegen1) June 21, 2017
ما نجح فيه تير شتيجين
سيتولى الحارس الأساسي لنادي برشلونة بذلك، الدفاع عن مرمى المانشافت حتى نهاية البطولة، وخاصة عند بلوغ موقعة النهائي. فقط في مباراة تحديد المركز الثالث، يمكن اللجوء مرة أخرى لأحد منافسيه، ربما ستوكل المهمة عندئذ لتراب.

من المحتمل أن يكون ذلك قراراً يحسم مبكراً في الصراع على البديل الأول لنوير، رغم أن لاعب نادي بوروسيا مونشنجلادباخ السابق لا يود الحديث كثيرا عن هذا الأمر. وأوضح أندرياس كوبكه مدرب حراس المرمى وبطل أوروبا عام 1996 قائلا "سيأتي الوقت الذي سيحسم فيه هذا الأمر". وأضاف "لقد تطور مارك أكثر في برشلونة". وتألق هذا الحارس الشاب أمام الكاميرون بالعديد من التصديات الرائعة قبل نهاية الشوط الأول، عندما كانت النتيجة ما تزال 0:0، وكما كان الحال عليه في مواجهة تشيلي، أظهر هناك أيضا براعته في اللعب بالقدم، وهي مهارة تكتسي أهمية قصوى في المنتخب الألماني كما في نادي برشلونة.

ما فشل فيه تير شتيجين
كانت ستكون أمسية مثالية بالنسبة للفائز بلقب دوري أبطال أوروبا عام 2015، إن لم يسجل فانسون أبوبكار قبل وقت قصير من نهاية المباراة هدف تقليص النتيجة 1:2 بضربة رأسية بالقرب من القائم الأول. وسرعان ما اشتعل الجدل في وسائل الإعلام الألمانية، حول مسؤولية حارس المرمى في قبول هذا الهدف. وأكد كوبكه في هذا الصدد قائلا "لا يتعين عليه بالضرورة أن يصد تلك الكرة، ففي العادة يقف مدافع في ذلك المكان. لكن في هذه المرة كان هناك لاعب منافس، وبالتالي كان من الصعب صدها من تلك المسافة القريبة".

وعن سؤال ما إذا كان هذا النقاش يثير امتعاضه، أجاب تير شيتجن قبل مران يوم الثلاثاء "لا، لكنني أعرف عندما أرتكب خطأ وعندما لا أفعل". هنا يفهم المرء منه ضمنيا أنه لم يكن مخطئا. لكنه ليس من النوع الذي لا ينتقد نفسه، وهذا يتضح عند قوله "يمكن للمرء، ويجب عليه، أن يحاول دائما التطوير من نفسه، ليس فقط فيما يخص نقاط الضعف، بل أيضا على مستوى مكامن القوة لديه".

الخلاصة
تير شتيجين أصبح الآن البديل الأول لنوير، وفي العادة، يأتي الدور يوما ما على البديل ليكون هو أيضا رئيسا.
alMalki
alMalki
لا اله الا الله
لا اله الا الله

سجل : 11/07/2013

المشاركات : 4269

https://twitter.com/Almmalki50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى