هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

لوف: عشنا ذلك عام 2005

اذهب الى الأسفل

لوف: عشنا ذلك عام 2005 Empty لوف: عشنا ذلك عام 2005

مُساهمة من طرف alMalki الجمعة يونيو 16, 2017 8:43 am


  • 0




يدوم مشوار اللاعبين في المنتخبات الوطنية عموماً سنوات كثيرة، لكن الأمر مختلف بالنسبة للمدربين، إذ غالباً ما تنتهي مهمة هؤلاء على نحو سريع نسبياً عند توالي للهزائم.
بالنظر مثلا للنسخة الجديدة للتصنيف العالمي FIFA/Coca-Cola، يتبين أن المدربين الحاليين لأفضل عشرين منتخبا قضوا في المتوسط حوالي ثلاث سنوات في منصبهم، باستثناء مدربين اثنين وهما الأوروجوياني أوسكار تاباريز (11 سنة) وبطل العالم يواكيم لوف. وقد بدأ هذا الأخير مسيرته مع المانشافت في يوليو/تموز 2004 بصفته مساعد مدرب، قبل أن يتسلم المشعل من يورجن كلينسمان عقب النهائيات العالمية 2006 التي استضافتها ألمانيا.
باحتلاله المركز الثالث في بطولتين عالميتين (2006 و2010) والمرتبة الثانية في كأس الأمم الأوروبية 2008 فضلاً على تتويجه باللقب العالمي عام 2014 في البرازيل، تمكن لوف حتى الآن من تسجيل حصيلة مبهرة. أما الآن، فهو يتطلع لتحقيق إنجاز لم يسبقه إليه أي أحد في بلاد بطل العالم أربع مرات وبطل أوروبا ثلاث مرات، ألا وهو الفوز بلقب كأس القارات FIFA.
وفي حوار له مع موقع FIFA.com أوضح ابن السابعة والخمسين مستحضراً آخر مشاركة للألمان في بطولة الأبطال عندما أقيمت في ضيافتهم "إنها بطولة جيدة ومهمة". وتابع قائلاً "لقد عشنا ذلك عام 2005، وسط أجواء عظيمة، كانت نوعاً ما أجواء من التفاؤل عمت البلد."
اكتفى الفريق الألماني في النهاية بالمركز الثالث، ليحقق بذلك نتيجة أفضل بكثير مما حققه في ظهوره الأول في البطولة خلال المكسيك 1999، حيث لم ينجح ذلك المنتخب، الذي كان يضم في صفوفه وقتها لوثر ماثيوس وينس ليمان واللاعب الشاب حينها مايكل بالاك، في تخطي دور المجموعات بعد خسارته أمام كل من البرازيل (4-0) والولايات المتحدة (2-0) وفوزه على نيوزيلندا (2-0).
لكن ومع ذلك، فإن الأنظار موجهة إلى العام المقبل الذي سيشهد إقامة نهائيات كأس العالم 2018 FIFA وصرّح في هذا الصدد "يمكن للمرء هنا مسبقا أن يقيم الوضع على نحو أفضل. من المهم أن يتم تحضير اللاعبين لما يقع في بطولة مثل بطولة كأس العالم، فهم بذلك سيكونون على معرفة بالمعطيات والأجواء في البلد والملاعب والسفر، على غرار ما حدث أيضا في البرازيل. صحيح أننا لم نكن برفقة الفريق، غير أننا، نحن المدربين، كنا حاضرين في عين المكان. ولهذا فهي تعتبر تجربة مهمة يخوضها المرء وتساعده في التحديات المقبلة."
بعد أربعة انتصارات في أربع مباريات (بمعدل تهديفي قوامه 0:16) يتزعم فريق الكابتن مانويل نوير عن جدارة واستحقاق المجموعة الثالثة ضمن التصفيات الأوروبية، ونظراً لتقدمه بخمس نقاطه عن أقرب منافسيه، وهما أيرلندا الشمالية وأذربيجان، فهو يسير بخطى ثابتة لخطف تذكرة التأهل إلى نهائيات كأس العالم روسيا 2018 FIFA.
وأبدى لوف رضاه لما حققه الفريق بقوله "عزمنا على أن نبسط هيمنتها على التصفيات منذ البداية، لأن منتخبا واحد سيتأهل مباشرة، وسيكون على صاحب المركز الثاني خوض الملحق. أعتقد أننا قمنا بعمل جيد. بعد تتويجنا باللقب العالمي عام 2014 واجهنا بعض الصعوبات، حيث أن بطولة كهذه تستنزف الكثير من الجهد البدني والعاطفي. حصل اللاعبون على عطلة قصيرة وإعداد قصير. ويمكن أن يحدث أحياناً أن المنتخبات التي تبقى مطولاً في بطولة ما تجد صعوبات في الدخول في المنافسة. والمنتخبات الأخرى التي لم تشارك في البطولة تكون مرتاحة جداً. ولهذا لا يكون ذلك سهلاً في بعض الأحيان. أما بالنسبة لنا، فالأمور سارت بشكل جيد حتى الآن."
من المنتظر أن تستهل ألمانيا مشاركتها في المجموعة الثانية ضمن كأس القارات 2017 FIFA بمواجهة أستراليا (19 يونيو/حزيران) قبل أن تنازل بعدها تشيلي (22 يونيو/حزيران) والكاميرون (25 يونيو/حزيران). وقال لوف في الختام "سنحاول خوض هذه البطولة بكل جدية وتركيز وتحقيق أفضل نتيجة ممكنة." وأفضل نتيجة ممكنة في هذه الحالة لن تكون سوى رفع الكأس عالياً في سماء مدينة سانت بطرسبيرج في 2 يوليو/تموز.
alMalki
alMalki
لا اله الا الله
لا اله الا الله

سجل : 11/07/2013

المشاركات : 4269

https://twitter.com/Almmalki50

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى