“أنانسي نور”.. فتاة اندونيسية أدخلت العشرات للإسلام.. تعرف على قصتها! 021478996


يتداول السكان المحليون قصة فتاة تُدعى “أنانسي نور”، في أوساط الأقليات المسلمة في “منادو” عاصمة “سولاويسي” الشمالية في إندونيسيا وكيف تعلّقت بوصف الجنة لمجرد الكلمة التي أطلقها شاب مسلم تقدم لها طالباً يدها للزواج ورفضته.
كذلك برزت الحركة الإسلامية الدعوية في نفس المكان وتكللت جهودها بتأسيس “جمعية المؤلفة قلوبهم” والتي تهتم بحديثي العهد بالإسلام بتشجيعهم وتثقيفهم حتى لا يرضخوا بالضغوط والمغريات التي تمارسها الجهات التنصيرية والتي تحظى بدعم كبير من الكنائس المنتشرة في كل مكان هناك.
أما عن قصة “أنانسي” يقول بعض السكان إن الله كتب لدينه أن ينتصر ويقوى على يدها، بعدما بقيت تفكر في الجنة حتى اقتنعت وأسلمت ولم ترضخ لكل ضغوط أهلها النصرانيين بل ولم تفقد الأمل في دخول والديها الإسلام ولم تتوقف عن محاولات إقناعهم، بحسب “سبق”.
صمدت “أنانسي” على الرغم من تزايد الضغوط في محيطها الأسري وأقاربها وخسرت صداقاتها ولم يزدها ذلك إلا إصراراً بل وتبنت توفير ملجأ وحاضن للمسلمين الجُدد حتى لا يتجرعوا هموم التضييق ويصمدوا في كل الضغوط والمغريات التي تُسعى ليرتدوا عن الإسلام.
الجدير بالذكر أن “أنانسي” كانت تشاهد عمليات الطرد والتهجير الذي يتعرض له المسلمون الجُدد، فقررت إنشاء جمعية لتحتويهم ووفق الله جهودها فأسست هذه الجمعية عام ٢٠١٥ م حتى أصبحت مع الوقت ركناً وبيتاً وبدأت تراقب بكل رضا كيف أن الجمعية تشهد كل أسبوع تقريباً دخول ٥ أشخاص على الأقل في الإسلام.
يقول مارتين أحد الذين احتضنته الجمعية وهو من حديثي العهد بالإسلام وغير اسمه فيما بعد ليصبح صافرين: “كنت قبل إسلامي أخالط المسلمين وأجالسهم كثيراً ويدعونني في شهر رمضان على الإفطار والسحور وأعجبت بأخلاقهم وحسن تعاملهم فقررت أن أدخل الإسلام وبقناعة تامة مني”.
وأوضح صافرين أنه تعرض للضغط من أسرته وزوجته ولكنه لم يحبط ولم ييأس وبعد محاولات نجح في إقناعهم فأسلموا لكنه ما زال يتعرض لمسلسلات من التضييق كما حُرم من الترقية في عمله بسبب إسلامه لكنه محتسب وصابر ومتأكد أن الله سبحانه وتعالى سينصفه ولو بعد حين”.
ويضيف “صافرين” “عندما تذوقت حلاوة الإيمان كان مشروعي إقناع والدي للدخول في الإسلام وكانت علاقتي بهم جيدة ولكن كان يحصل أنه إذا وافق والدي ترفض والدتي ذهبت للحرمين الشريفين ودخلت مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم فلم أصدق مشيت قليلاً ودخلت الروضة الشريفة فدعوت لوالدي وبعدها اتصلت لأطمئن على أسرتي وكانت أشبه بالمعجزة أخبروني بإسلامهم فكانت فرحة كبيرة وعلمت أن الله يحبني واستجاب لدعائي”.