أكدت مصادر "النادي" بأن العقد المبرم مابين نادي النصر وشركة صلة للتسويق الذي يبدأ تفعيله بدءاً من الموسم المقبل قد شكل العامل الرئيسي والمهم في استمرار رئيس النادي الأمير فيصل بن تركي في منصبه بعد قراره السابق بتقديم ورقة الاستقالة بشكل رسمي.
وكان بعض المؤثرين قد نجحوا في إقناع الأمير فيصل بأنه قادر على حل العديد من المشاكل المالية التي من أبرزها تأخر رواتب اللاعبين بفضل الدعم الشرفي الذي سيتلقاه، ولو كان من عدد قليل إلا أنه سيكون رقماً جيداً علاوة على 60 مليون ريال من صلة كمبلغ ثابت بالإضافة إلى حقوق النقل وغيرها.
واستجاب كحيلان لهذه الرغبات محفزا بعقد صلة والدعم الشرفي، حيث ينتظر أن يبدأ خطواته الأولى بعد الاجتماع المقرر يوم الاثنين وذلك بطرح الاسم التدريبي الذي سيتولى زمام الدفة الفنية في النصر ومن ثم حل قضية عوض خميس التي على إثرها سيحدد نوعية وطريقة جلب اللاعبين الأجانب.