مصر والأوروجواي.. قمة أفريقية لاتينية

يواجه منتخب مصر خصمه الأوروجواي، ضمن المباراة الأولى لكلا المنتخبين في مونديال روسيا، وتأتي هذه المواجهة بعد يوم واحد من الافتتاح الذي أقيم بين المنتخب السعودي وروسيا مستضيف البطولة.

- أخبار الفريقين
وصف أوسكار تاباريز مدرب أوروجواي خصمه المصري بالصعب، وتحدث بإيجابية عن تطور الكرة في أفريقيا ومصر، أما هيكتور كوبر فطمأن الجماهير المصرية مبكرًا، بالتأكيد على جاهزية محمد صلاح البدنية، وأن نجمه أصبح في حالة أفضل.

- نظرة فنية
يصف المتابعون تاباريز بأنه الأب الروحي للكرة في الأوروجواي، بعد توليه المهمة منذ عام 2006 وحتى الآن، ويعتمد المدرب على القوة البدنية مع فريقه، مع التركيز على إغلاق المساحات أمام دفاعه، وضرب المنافسين، مستغلاً خبرة مهاجميه، وبراعتهم على الأرض وفي ألعاب الهواء، ويلعب المنتخب مع أوسكار بطريقة 4-4-2، بتواجد وسط قادر على التمرير ولعب العرضيات، مع دفاع لا يتقدم كثيرًا، وهجوم لا يرحم أمام المرمى.

وإذا كان تاباريز من هواة التوازن التكتيكي، فهيكتور كوبر مدرب مصر، ينتمي إلى المدرسة الدفاعية الصريحة، بوضع أكبر قدر ممكن من اللاعبين في نصف ملعبه، والاعتماد فقط على المرتدات والتحولات السريعة، من أجل التسجيل، لذلك تلعب مصر تحت قيادته بنهج متحفظ للغاية، مع ترك كل شيء هجوميًا للنجم صلاح، ويخوض المصريون المونديال بخطة لعب 4-2-3-1، بعودة الوسط والأجنحة للخلف، ليتحول الرسم إلى ما يشبه 4-5-1.

- تشكيلة الفريقين
ينتظر أن يدخل منتخب الأوروجواي بقوته الضاربة، بقيادة سواريز وكافاني في المقدمة، وخلفهما أراسكايتا في صناعة اللعب، مع كل من فيتشينو وبنتانكور ونانديز في الوسط، وفي الدفاع جودين، خيمينيز في العمق، وكاسيرس، فاريلا على الطرفين، وكالعادة موسيليرا في حراسة المرمى.

أما المنتخب المصري فقد يبدأ الحضري أساسيًا خلف حجازي وسعد سمير أو علي جبر وأحمد فتحي وعبد الشافي في الدفاع، وفي الوسط، هناك النني وطارق حامد والسعيد مع تريزيجيه وصلاح على الأطراف، ومروان محسن في المقدمة، وفي حالة عدم جاهزية صلاح، فإن رمضان صبحي هو أقرب بديل له في الخانة الأساسية.