150 مباراة ليواكيم لوف مع ألمانيا

• في مواجهة الكاميرون سيشرف لوف على المنتخب الألماني للمرة 150
  
• استحضار تسع مباريات حاسمة
  
• لغاية الآن تمكن لوف من تحقيق 99 فوزاً مع المنتخب
  

من مراسلنا الخاص مع منتخب ألمانيا ستيفن بوتر
ستكون المواجهة الأخيرة في دور المجموعات ضد الكاميرون المباراة رقم 150 ليواكيم لوف على رأس الإدارة الفنية للمنتخب الألماني. ولا يتقدم عليه في هذا المستوى سوى سيب هيربيرجر (1936-1942، 1950-1964)، الفائز باللقب العالمي في نهائيات كأس العالم 1954 FIFA، والذي قاد الكتيبة الألمانية في 168 مباراة. وسجل لوف مع المانشافت لغاية الآن 99 فوزاً و27 تعادلاً، ولم يذق طعم الهزيمة سوى 23 مرة، كانت آخرها في دور نصف النهائي في كأس الأمم الأوروبية 2016.
فيما يلي يلقي موقع FIFA.com الضوء على بعض المحطات الفارقة في مشوار لوف كمدرب للمنتخب الألماني.
1 ألمانيا 3-0 السويد
مباراة ودية: 16-08-2006
بفضل ثنائية ميروسلاف كلوزه وهدف بيرند شنايدر حقّق المنتخب الألماني "بداية ناجحة في عهد لوف الجديد"، كما عنونت مجلة كيكر إحدى مقالاتها آنذاك بعد تلك المباراة الودية، ولم تكن تتوقع أن حكاية لوف مع المانشافت ستمتد لأكثر من عقد من الزمان.
26 البرتغال 2-3 ألمانيا
دور الثمانية ضمن كأس الأمم الأوروبية: 19-06-2008
حتى هذه المباراة كان منتخب ألمانيا يلعب بصفة دائمة تقريباً بمنظومة 4-4-2، غير أنه فاجأ هنا الجميع ونهج خطة 4-2-3-1، مما ساعده على التحكم في المباراة وبلوغ المربع الذهبي.
28: ألمانيا 0-1 أسبانيا
نهائي كأس الأمم الأوروبية: 29-06-2008 
تمكّن في بطولته الكبرى الأولى من الوصول إلى مباراة النهائي، لكنه خسر وقتها أمام منتخب أسباني أكثر قوة وصلابة.
54: الأرجنتين 0-4 ألمانيا
دور الثمانية لكأس العالم: 03-07-2010
خلال مشاركته الأولى في كأس العالم FIFA، استطاع فريق لوف الشاب أن يبهر الجميع، بفضل أسلوب يتميز بالحيوية والإرتداد السريع، حيث تألق بشكل لافت عند فوزه بنتيجة 4-1 على الإنجليز في مواجهة دور الستة عشر، قبل أن يفاجئ منتخب الأرجنتين الذي كان يدربه وقتئذ دييجو مارادونا ويلحق به هزيمة عريضة قوامها 4-0. وكان لوف وفريقه قد نجحا في تحليل نقاط ضعف الأرجنتين واستغلالها.
55: ألمانيا 0-1 أسبانيا
نصف نهائي كأس العالم: 07-07-2010
مرة أخرى تمكنت أسبانيا المتوجة لاحقاً باللقب العالمي من وضع حد لمشوار الألمان في بطولة كبرى. صحيح أن هذه المواجهة كانت متكافئة على غرار نهائي البطولة الأوروبية الذي جمع الفريقين قبل عامين، إلا أن غياب الفعالية في استغلال الفرص الواضحة أضرّ كثيراً بفريق لوف. وكان الهدف الحاسم من تسجيل كارليس بويول عبر ضربة رأسية من ركلة ركنية.
83: ألمانيا 1-2 إيطاليا
نصف نهائي كأس الأمم الأوروبية: 28-06-2012
ربما كانت هذه الهزيمة الأكثر مرارة بالنسبة للمدرب لوف. كان الفريق قد تألق في التصفيات وفي دور المجموعات أيضاً، كما لم يلاق أي صعوبة في تخطي اليونان بنتيجة 4-2 في دور الثمانية. لكن خلال هذا اللقاء اختار لوف بشكل مفاجئ خطة تلائم الخصم وأقصي من المنافسات.

7 Mal Tooooooor. - 8 Mal WM-Finaaaaaaaale. Einfach GEIL! #BRAGER #aneurerseitepic.twitter.com/4N0tfripjI
— Die Mannschaft (@DFB_Team) July 8, 2014

111 البرازيل 1-7 ألمانيا
نصف نهائي كأس العالم: 08-07-2014
ستظل هذه المباراة محفورة إلى الأبد في تاريخ كرة القدم العالمية – ومن منّا لا يتذكر تلك الأمسية الخالدة التي شهدتها مدينة بيلو هوريزونتي؟ كانت مباراة مثالية لمنتخب ألمانيا الذي حالفه التوفيق في كل الأشياء التي قام بها على أرض الملعب، بينما عاشت البرازيل تلك الليلة كابوساً مرعباً. بدقة بالغة وحنكة تكتيكية شُخّصت الثغرات الموجودة في الدفاع البرازيلي، فيما نجح اللاعبون في تطبيق الخطة على أرض الملعب.
112 ألمانيا 1-0 الأرجنتين بعد الشوطين الإضافيين
نهائي كأس العالم: 13-07-2014
كان هذا النهائي بمثابة تتويج لكل الجهود التي بذلها لوف خلال فترة توليه تدريب المنتخب الألماني. شهدت المباراة احتداماً شديداً وإثارة عالية إلى أن أطلق أندري شورلي في الدقيقة 113 كرة عرضية قوية في اتجاه ماريو جوتزي الذي سجل هدف النصر وخلّد بذلك اسمه في تاريخ ألمانيا. وهنا، تمكن لوف أخيراً من الفوز بلقب العرس العالمي.
136 ألمانيا 6-5 إيطاليا بعد ركلات الترجيح
ربع نهائي كأس الأمم الأوروبية: 02-07-2016
كما كان عليه الحال في دورة 2012، اختار لوف منظومة تلائم المنتخب الإيطالي، لكن هذه المرة بخط دفاع ثلاثي. وكانت هذه المجازفة مجدية، إذ ظهر الفريق الألماني أكثر قوة في الوقت الأصلي للمباراة، وتمكن في النهاية خلال ركلات الترجيح من إقصاء المنتخب الإيطالي لأول مرة في بطولة كبرى، وبذلك حقق مجدداً إنجازاً تاريخياً.